العوامل المؤثرة في التعلم

اقرأ في هذا المقال


ما هو المقصود بالتعلم؟

التعلم: هو عبارة عن النشاط الذي يهدِف إلى تحضير المعارف والمهارات والمعلومات الجديدة ويتحقق التعلم عن طريق تعديل الافكار والتوجيهات، طريقة وأسلوب التفكير والسلوك، وإن هذا التغيير لا يكون بشكل مؤقت ويستمر مع الطالب طوال الحياة، وعلى ذلك ينبغي على المدرس التربوي امتلاك القدرات الإمكانات الخاصة والمتعلقة بعملية التعلم، أن يُعِد لتلك المهمة التربوية بشكل جيد، وأن يكون طلق اللسان لكي يعبّر عن أفكاره وآراءه بشكل سليم، وأن يكون على علم ودراية بعلم النفس، والمداخل الشخصية للطالب، ويمتلك مجموعة من الصفات تعمل على جذب الطالب وجدانياً.

ما هي العوامل المؤثرة في التعلم؟

  1. خصائص الطالب: تعتبر هذه من العوامل المهمة التي تعمل على تحديد كفاءة التعلم، وذلك بسبب أن الطلاب يمتلكون قدرات عقلية وحركية وصفات جسدية مختلفة بينهم، وتختلف اتجاهاتهم وشخصياتهم وقيمهم.
  2. سلوك المدرس والطالب: حيث أن هناك تفاعل بشكل مستمر بين سلوك المدرس والطالب، مما يؤدي إلى التأثير في نتائج التعلم، حيث أن شخصية المدرس الذكي ترتبط بطرق وأساليب التدريس الفاعلة التي تقوم على أساساً على التفاعل.
  3. البيئة المدرسية: ينبغي على المعلم التربوي القيام على توفير الوسائل التعليمية التي لها علاقة بالمناهج الدراسية التي يتم تدريسها.
  4. المادة الدراسية: أن التحصيل الدراسي والعلمي في المواد الدراسية مختلف بين الطلاب، فبعض الطلاب يميلون إلى مادة دراسية عن غيرها، وعلى ذلك ينبغي القيام على تقديم وعرض المادة وتنظيمها بصورة واضحة وجيدة، من أجل رفع مستوى فاعلية عملية التعلم.
  5. صفات الطلاب: إن الطلاب مختلفون فيمها بينهم من ناحية القدرات العقلية والحركية وغيرها، وتختلف أيضاً القيم والميول لكل طالب عن غيره، وفي الخبرات والتجارب المكتسبة من قبل، وذلك لاختلاف انتماء الطلاب إلى طبقات وبيئات اجتماعية واقتصادية متنوعة ومتعددة.
  6. تأثير القوى الخارجية: تعتبر من المثيرات التي تحدد فاعلية وجودة عملية التعلم، وتؤثر أيضاً في التعليم المدرسي، كالمنزل والبيئة الثقافية، والمجتمع المحيط، وهي مهمة من حيث أنها تساعد على تحديد وتعيين الأنماط والصفات السلوكية للطلاب في داخل البيئة الصفية.
  7. نظرة المجتمع إلى المدرسة: تعتبر من المثيرات الخارجية المهمة التي تؤثر على فاعلية وفي عملية التعليم نفسها، حيث أن العديد من المجتمعات تتوقع من المؤسسة التعليمية أن تملك القدرة على تنمية وتطوير شخصية الطالب من الناحية الفكرية والاجتماعية وغيرها، ومن أجل تحقيق هذا الهدف فإنّ بعض المجتمعات تعمل على إتاحة وتوفير الفُرص الدراسية لأبنائها، وإن البعض الآخر لا يشجعون أو يحفزون أبنائهم على القيام بالجهود المتواصلة في التعلُّم، فتقوم على إرسال أبنائها إلى المدرسة من أجل التخلُّص من المشاكل البيتية، مما يؤدي ذلك إلى جعل المدرسة لا تملك القدرة على القيام بأي جهود في سبيل تعليم هؤلاء الطلاب.

شارك المقالة: