المشاكل التي تواجه عملية إعداد واتخاذ القرار المهني

اقرأ في هذا المقال


تتأثر عملية اتخاذ القرار المهني بالعديد من المثيرات والعوامل، بحيث يمكن تصنيف هذه المثيرات إلى ما يتعلق بالفرد نفسه وإلى ما لا يتعلق بالفرد ويحيط به وفي البيئة التي يعيش بها، بحيث تتمثل هذه القرارات بالعديد من الصعوبات والعوائق التي تحد من اتخاذها بالشكل السليم ومن الأفضل تفاديها والتخلص منها.

المشاكل التي تواجه عملية إعداد واتخاذ القرار المهني:

تعتبر عملية إعداد واتخاذ القرار المهني من العمليات التي تواجه العديد من المشاكل المهنية والصعوبات التي تعرقلها، وتتمثل المشاكل التي تواجه عملية إعداد واتخاذ القرار المهني من خلال ما يلي:

  1. التجنب المريح: تتمثل هذه المشكلة بالامتناع عن صنع أي قرار مهني أو اتخاذه بشكل مؤكد في المؤسسة المهنية؛ وذلك بسبب إدراك الإدارة المهنية أن مثل هذه القرارات المهنية لن يقوم بإحداث أي فرق أو نتائج إيجابية في تقدم وتطور العملية المهنية.
  2. التجنب الدفاعي: تتمثل هذه المشكلة بالهروب والابتعاد عن المواقف التي يتوجب صنع واتخاذ القرار المهني المناسب لها، بحيث يقوم الموظف الإداري المهني بتفويض غيره بهذه العملية في اتخاذ القرار المهني؛ لأنه في بعض المواقف وبعض المشاكل المهنية التي تعترض العمل المهني يكون بها الإداري غير قادر على حلّها أو اتخاذ القرار المهني المناسب للتخلص منها؛ لأنها لا تكون ضمن خبرته وكفائته المهنية السابقة، مما يجعلها لغيره ممن أقل خبرة من الموظفين.
  3. الاختيار المهني المريح: تتمثل هذه المشكلة بقيام الإدارة المهنية باختيار أول قرار مهني من بين البدائل والقرارات المهنية المحددة للقيام بالعملية المهنية وحل بعض المشاكل المهنية، من غير النظر إلى هذا القرار المهني هل هو مناسب وقادر على حل المشكلة والأزمة التي تواجه المؤسسة المهنية، أي أنه يريح نفسه بدلاً من الاختبار وتجريب هذه البدائل واختيار أفضلها.
  4. نقص المعلومات المهنية: تتمثل هذه المشكلة في عدم وجود من هم مؤهلين لتحديد وجمع المعلومات المهنية اللازمة لعملية إعداد واتخاذ القرار المهني المناسب للعملية المهنية.
  5. التردد: تتمثل هذه المشكلة في في حيرة الإدارة المهنية وعدم قدرتها على تحديد الأهداف المهنية الخاصة بعملية إعداد واتخاذ القرار المهني المطلوب، والحيرة والتردد بسبب تعدد الاختيارات المهنية وتقاربها في التنفيذ والنتائج.
  6. انعدام الثقة: تتمثل هذه المشكلة بنقص الثقة المتبادلة بين الإداري المهني وبين الموظفين المسؤول عنهم؛ مما يزييد من الفجوة وعدم القدرة على اتخاذ أفضل القرارات المهنية ألاوهي القرارات المهنية التفاعلية والتشاركية.

شارك المقالة: