المشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة مقارنة مع غيرهم

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من المشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة وذلك؛ بسبب الناحية الثقافية، فالإعاقة ليست مصطلحاً محايداً وينظر إليها بنوع من التحيز والتمييز وينظر إليهم نظرة دونية؛ بسبب الثقافة السائدة وتقدم الآخرين عليهم ويتم التحكم بهم من قبل الآخرين سواء من خلال التصنيف أو إطلاق المسميات أو من خلال برمجة خاصة، و بما في ذلك التعليم الخاص ويمارس المجتمع الهيمنة المستمرة عليهم وإقصاءهم واستبعادهم من المراكز المهمة ومن الفرص وعدم تقبلهم بالإضافة إلى منعهم من تقرير المصير.

المشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة مقارنة مع غيرهم:

  • إطلاق المسميات:
    إن النظرة السائدة عن الإعاقة العقلية تؤكد على العجز أو الخروج عن القاعدة على سبيل المثال، أشارت الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية إلى وجود محدودية في أداء الأفراد من حيث الأداء الوظيفي العقلي وتكون درجة الذكاء القياسية ما يقرب من (70-75) أو أقل المهارات التكيفية في اثنين أو أكثر من المجالات التي تطبق عليها بما في ذلك التواصل والرعاية الذاتية والمعيشة المنزلية والمهارات الاجتماعية التوجية الذاتي والصحة والسلامة والوظائف الأكاديمية وأوقات الفراغ والعمل.
    ففي حين ينظر إلى الإعاقة العقلية كمصطلح سريري ويتم تطبيقه على الأشخاص الذين يسجلون درجات سيئة على اختبارات معينة، حيث أن لها معاني أوسع مستمدة من السياق الثقافي مع الممارسة ويتم التعامل مع الإجراءات الفردية بأنها سيئة أو منحرفة من قبل بعض الأفراد الذين يتفاعل معهم، فالشخص المعاق لا ينكر السلوك إلا أنه ينكر تفسيره بأنه سيئ والاختبارات قد لا تعبر بالحقيقة عن الشخص الذي يطبق عليه الاختبار ولا يمكننا إلقاء اللوم على الشخص الذي يقوم بالتطبيق؛ لأنه يقوم بعمل فحسب.
    وما الإعاقة؟ قد تعبر عن المشكلات في التفكير وبعض الناس يعتقدون أنه يمكنهم معرفة ما إذا كان الشخص معاقاً من خلال النظر إليه فهم يطلقون الحكم على الشخص من خلال منظره أو حديثه أو نتائج الاختبارات، ولكن لا يمكنهم أبداً معرفة ما بداخله وليس من المستغرب أن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يحاولون البعد من تشخيصهم، وذلك لأن وصفهم بالمعاقين سمعياًعلى تحديد حصولهم على الفرض التي يتمتع بها الآخرون، وهنالك بعض التسميات التي لديهم دلالات أكثر تحقيراً ضمن ثقافة الغير ولقد اخترنا أن نركز بشكل رئيسي على الإعاقة العقلية؛ لأنه يمكننا أن نرى آثار الممارسة.

شارك المقالة: