النقابية في علم النفس الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


كان التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من التحليلات النقابية منذ القدم، ففي المنهج التجريبي في علم النفس الاجتماعي فإن مشكلة معرفة المعلومات اللازمة للحصول على ارتباط بسبب تواصل ارتباطاتها قد يطلق عليها أحيانًا مشكلة نافذة الارتباط النقابي، ومنها يجب على كل نظرية نقابية تحديد النافذة الزمنية التي يجب على خاصيتين إنشاء مثيل لها من أجل اقتران تلك الخصائص الاجتماعية.

النقابية في علم النفس الاجتماعي

منذ الثورة المعرفية تلاشى تأثير النزعة النقابية في الغالب في علم النفس المعرفي وعلم اللغة النفسي، هذا لا يعني أن جميع جوانب التنظير النقابي ماتت في هذه المجالات، وبدلاً من ذلك فقد قاموا بأدوار أكثر في مناطق ومجالات ثانية على سبيل المثال غالبًا ما يُقترح أن يتم تنظيم المعاجم العقلية، جزئيًا وبشكل جماعي وهذا هو السبب في اعتبار مهام القرار النقابي بمثابة خرائط تيسير لقاموس المرء المعلوماتي المعرفي.

في مجالات أخرى من علم النفس المعرفي على سبيل المثال دراسة الإدراك السببي، لم يعد التآزر هو النموذج النظري السائد لكن بقايا الارتباط النقابي لا تزال قائمة وخاصة في علم النفس الحيواني، لكن أكبر معقل معاصر للتنظير النقابي يكمن في علم النفس الاجتماعي، وهو مجال كان تقليديًا معاديًا للنزعة النقابية، حيث كان صعود النزعة النقابية في علم النفس الاجتماعي تطورًا حديثًا إلى حد ما، وقد تسبب في إحياء النظريات النقابية في الفلسفة.

يعتبر مجال علم النفس الاجتماعي الذي شهد أعظم نهضة للجمعيات هو الموقف الضمني وأدب نظرية العملية المزدوجة، ومع ذلك في أواخر عام 2010 بدأ علم النفس الاجتماعي في إلقاء نظرة نقدية على النظريات النقابية.

دور المواقف الضمنية في النقابية في علم النفس الاجتماعي

يتم تعريف المواقف الضمنية من الناحية التشغيلية بشكل عام على أنها المواقف التي تم اختبارها في الاختبارات الضمنية مثل اختبار الارتباط الضمني، وإجراء الدور الاجتماعي ومهمة السمات المزدوجة المرتبة ومهمة رابطة الموقف والهدف، حيث تتناقض المواقف الضمنية مع المواقف الصريحة، والمواقف التي يتم تفعيلها عندما يتم التحقيق فيها عندما يعطي المرء استجابة صريحة مثل وضع العلامات على مقياس ليكرت، أو الشعور بمقياس الحرارة، أو في تقرير مجاني.

تترك عمليات التشغيل هذه مفتوحة لمسألة ما إذا كانت هناك أي أنواع طبيعية تشير إليها المواقف الصريحة والضمنية وتحقيق دورها في النقابية في علم النفس الاجتماعي بشكل عام، ومنها يتم وصف المواقف الضمنية بأنها تمثيلات عقلية غير متوفرة للتقرير الواضح ولا يمكن الوصول إليها للوعي.

الموقف الافتراضي بين علماء النفس الاجتماعي هو معاملة المواقف الضمنية كما لو كانت ارتباطات بين التمثيلات العقلية، أو بين أزواج من التمثيلات العقلية والتكافؤ، على وجه الخصوص فهم يتعاملون مع المواقف الضمنية على أنها هياكل ارتباطية تدخل في التحولات الترابطية لجميع النظريات النقابية في علم النفس الاجتماعي، وفي الآونة الأخيرة هذه القضية قد تعرضت للكثير من الجدل، ففي سلسلة دائمة التوسع من الدراسات التي تم بنائها لإظهار أن التعلم النقابي هو في الأساس علائقية، والتعلم الطارئ الافتراضي، على سبيل المثال أن كل التعلم النقابي المفترض هو في الواقع عملية تعلم غير تلقائية تولد وتقيم فرضيات مقترحة.

اقترب بعض علماء النفس الاجتماعي من السؤال أيضًا باستخدام التعلم كنقطة دخول إلى النقاش، مما يدل على التأثيرات التي تشير إلى أن الاستحواذ غير الترابطي يخلق مواقف أقوى من الاكتساب الترابطي، على سبيل المثال قد يُظهر المرء أن التعلم من خلال مجرد قراءة بيان تقييمي يخلق موقفًا ضمنيًا أقوى من التعرض النقابي المتكررة، حيث دافع باحثين في علم النفس الاجتماعي عن النماذج الافتراضية التي لا تستند إلى التعلم، ولكن بدلاً من ذلك تستند إلى كيفية تغير المواقف الضمنية في النقابية في علم النفس الاجتماعي وبغض النظر عن كيفية اكتسابها.

على سبيل المثال جادل بعض علماء النفس بأن التدخلات المنطقية أو الإثباتية تعدل المواقف الضمنية بطرق يمكن التنبؤ بها مثل استخدام النفي المزدوج لإلغاء بعضها البعض، بينما استخدم الآخرين التشخيص لإظهار أن المواقف الضمنية يتم تحديثها بطريقة افتراضية غير جمعية.

دور نظريات العملية المزدوجة في النقابية في علم النفس الاجتماعي

الهياكل النقابية والتحولات متورطة على نطاق واسع في نوع معين من نظرية العملية المزدوجة المؤثرة، على الرغم من وجود العديد من نظريات العملية المزدوجة في علم النفس الاجتماعي، فإن أكثر النظريات ذات الصلة بالنزعة النقابية هي أيضًا الأكثر شيوعًا، حيث ينشأ من العمل في علم نفس التفكير وغالبًا ما يتم استدعاؤه أيضًا في تقليد الاستدلال والتحيز، الذي تم تطويره من قبل العديد من المنظرين النفسيين المختلفين وفي أجزاء أخرى تناولها الفلاسفة أيضًا.

تفترض إجهاد العملية المزدوجة الأكثر صلة بالمناقشة الحالية الخاصة بالنقابية في علم النفس الاجتماعي نظامين، أحدهما نظام حدسي قديم تطوري يقوم على معالجة اللاوعي والتلقائي والسريع والمتوازي والترابطي، والآخر نظام انعكاس تطوري حديث يتميز بوعي ومسيطر عليه وبطيء والعمليات التسلسلية، حيث أنه غالبًا ما يُفهم النظام القديم الذي يُطلق عليه أحيانًا النظام الأول، على أنه يشتمل على مجموعة من الأنظمة الفرعية المستقلة والمتميزة، ويتم تجنيد كل منها للتعامل مع أنواع مختلفة من المشكلات.

انتقادات النقابية في علم النفس الاجتماعي

كانت النقابية في علم النفس الاجتماعي موضوعًا سائدًا في التنظير العقلي لعدة قرون، على هذا النحو فقد حصل على قدر كبير من النقد ومنها جاء في منحنيات التعلم، حيث تشير نظريات التعلم النقابي الأساسية بشكل صريح أو ضمني، إلى التعلم البطيء والتدريجي للجمعيات، ومنها يمكن تلخيص عملية التعلم في منحنى التعلم الذي يرسم تواتر أو حجم الاستجابة المشروطة كدالة لعدد التعزيزات، بالتالي يتم إنشاء عمليات التعيين بين المكاتب التجارية المتنوعة تدريجيًا عبر العديد من التجارب في المختبر أو التجارب في العالم.

تعرض التعلم التدريجي البطيء للنيران من مجموعة متنوعة من المجالات، ومع ذلك يركز مصطلح النقابية في علم النفس الاجتماعي فقط على البيانات السلوكية، ففي سلسلة من الأعمال التي تعيد تحليل السلوك الإنساني جادل بعض علماء النفس السلوكي بأنه على الرغم من مستوى المجموعة التي تعرض منحنيات التعلم خصائص التسارع السلبي والتطور التدريجي، وهذه المنحنيات مضللة لأنه لا يوجد منحنى تعلم فرد لديه هذه الخصائص.

جادل بعض علماء النفس بأن التعلم للأفراد يكون عمومًا شبيهًا بالخطوات وسريعًا ومفاجئًا، فتعلم الفرد من مستوى منخفض من الاستجابة للاستجابة المقاربة سريع جدًا، وفي بعض الأحيان يكون التعلم سريعًا جدًا بحيث يكون حرفيًا التعلم دفعة واحدة، على سبيل المثال بعد تحليل تجارب متعددة للتعلم وخاصة للأطفال الصغار عن الموقع المكاني يتطلب تعلم الموقع المكاني عمومًا تجربة واحدة فقط، ومع ذلك قد تكون هناك حاجة لعدة تجارب لإقناع الموضوع بأن الموقع يمكن التنبؤ به من تجربة إلى أخرى.


شارك المقالة: