خطوات التفكير الناقد في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو المقصود بالتفكير الناقد؟

يقصد بمفهوم التفكير الناقد: على أنه عبارة عن التعريفات الشائكة التي لم يوافق عليها في الرأي على تعريف معين، وقد رفه البعض أنه تفكير تأملي، وقد رأى غيره أنّ التفكير الناقد يحتوي على عامل الخبرة التي تتكون وتبنى عند الطالب نتيجة الصعوبات التي تعرض لها من قبل، ومعرفته بمناهج التقصي والاستدلال بالمنطق، والقدرة على استعماله للمهارات في تطبيق المعرفة السابقة، وقد قام آخرون على تعريفه أيضاً بأنّه عبارة عن تفكير تأملي عقلاني مبني على أخذ قرارات معينة تتعلق بما ينبغي فعله في موقف معين.

ما هي خطوات التفكير الناقد في عملية التعليم؟

هناك مجموعة من الخطوات المتنوعة والمتعددة التي يجب اتباعها من أجل اكتساب والحصول على عملية التفكير الناقد، وتتمثل هذه الخطوات من خلال ما يلي:

  1. جمع المعلومات المتعلقة بقضية البحث.
  2. استعراض الآراء المتعددة والمتنوعة التي لها علاقة بالموضوع.
  3. العمل على مناقشة الآراء التي جمعت وتعيين الخاطىء من الصحيح من بين هذه الآراء.
  4. تعيين وتحديد مواطن ونقاط الضعف والقوة في الآراء المتعارضة.
  5. تقييم الآراء بصورة حيادية وموضوعية.
  6. تقديم البراهين على صحة الدلائل والحجج.
  7. جمع العديد من المعارف والمعلومات في حال احتاج الأمر إلى ذلك.
  8. الانتباه والتركيز على أدق الأحداث التي تتعلق بموضوع البحث.
  9. تقييم الموضوعات بصورة موضوعية.
  10. إصدار التقييمات بشكل موضوعي ونزيه.

نشأة التفكير الناقد:

استخدم مفهوم التفكير التأملي من قبل الفيلسوف جون ديوي، وذلك ما بين عام ألف وتسعمائة وعشرة إلى ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثون، حيث تم التوصل إليه من خلال الاعتماد على مفهوم الاستقصاء، ووصف جوهر عملية التفكير الناقد بالتأني في إصدار الأحكام في وقت التحقق من الأمر.

وقد قام إدوارد جلسر باستعمال مفهوم عملية التفكير الناقد بصورة موسعة، فقد ضم الاقتراحات والمعتقدات والعبارات بقدرة وكفاءة وفعالية عالية، ومع الاعتبار للأدلة الموجودة، والتي تشجعها وتعززها مجموعة من الحقائق التي لها علاقة بها، بدل من إصدار النتائج بصورة عشوائية.

حيث تم استثناء مهارات حل المشاكل باعتبارها من مهارات التفكير الناقد عند روبرت إنيس ورفاقه، فاعتمدوا على الأسلوب العلمي المبني على عملية التقويم وعملية القياس.


شارك المقالة: