المرونة في العمل المهني:
الكثير من المحترفين، تبدأ حياتهم المهنية بسرعة فور تخرجهم من الكلية، ويكون في جعبتهم المليء من الطاقة ومستعدين لوضع العمل أولاً، ومن المحتمل حصول العديد من التغييرات المهنية وظهور العديد من الوظائف المختلفة، أو الترقيات المهنية، مما يجعل من هؤلاء الأشخاص يرغبون في تتغير أولوياتكهم المهنية، وذلك من أجل أن يحقق المرء توازنًا متزايد الأهمية بين الحياة العملية والحياة الشخصية وهذا ما يدعى بالمرونة في العمل المهني، بحيث تعد المرونة في مكان العمل المهني، سواء في موقعه الحالي أو في منصب مهني جديد، أمرًا ضروريًا لتحقيق الفرد هذا التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية.
خمس طرق لجعل العمل المهني أكثر مرونة:
هناك العديد من الطرق والوسائل والأساليب التي تجعل من العمل المهني أكثر مرونة ويمكننا أن نوضح خمس طرق لجعل العمل المهني أكثر مرونة، وذلك من خلال ما يلي:
1- العمل المهني من المنزل: يسمى أيضاً بالعمل المهني عن بُعد أو العمل عن بُعد أو العمل الافتراضي، والعمل من المنزل، فإذا كانت لدى الشخص وظيفة تتضمن العمل على أجهزة الكمبيوتر والهواتف معظم الوقت، فإن العمل من المنزل هو احتمال أفضل بالنسبة له، فهناك العديد من الموظفين يسئمون من العمل في وظائف مكتبية حيث تكون بحاجة إلى جدولة الحياة الشخصية وتنسيقها مع الوظيفة الحالية، بحيث يعتبر العمل المهني من المنزل بجدول زمني مرن، ذو مهارة تزيد من القدرة على الاستفادة من العديد من المهارات المهنية التي تظهر في البعد عن أماكن العمل المهني المزدحمة، أو للترفيه مع العائلة والأصدقاء المقربين، دون الحاجة إلى القلق بشأن أخذ إجازة أو حساب أيام الإجازة، بحيث من المحتمل أن تصبح الإنتاجية المهنية أعلى مستوى من العمل من المنزل.
2- جدولة ساعات العمل المهني المرنة: إذا كان الشخص يريد أو يحتاج إلى أن يكون في المكتب أو في الموقع المهني، ولكنه يرغب في جدول زمني أكثر مرونة لاستيعاب كل شيء يقوم به خارج العمل بشكل أفضل، فإن ساعات العمل المهني المرنة توفر حلاً ممكنًا، فيتوجب على الموظف المهني أن يضع في اعتباره تغيير جدول عمله المهني للبدء مبكرًا أو الانتهاء لاحقًا لتجنب الازدحام المروري وتقصير تنقلاته المهنية، والبدء مبكرًا والمغادرة متأخرًا، مع بضع ساعات راحة في منتصف اليوم للقيام بالمهمات المهنية، والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وتحديد المواعيد الشخصية وللحصول على أقصى درجات الجدولة المرنة، على الموظف المهني أن يترك خياراته مفتوحة لتعيين جدول جديد كل أسبوع اعتمادًا على ما يفعله.
3- تجريب أسبوع العمل المهني المضغوط: يعد ترتيب العمل المهني المرن هذا عنصرًا أساسيًا في الصيف في العديد من المكاتب، ويعمل الموظفين الكثير من ساعات العمل المهني في عدة أيام، بدلاً من الكثير، بحيث يضغط الموظف المهني نفسه ومن ثم الحصول على عطلة نهاية الأسبوع لمدة ثلاثة أيام متواصلة من كل أسبوع مهني مضغوط، فإذا كان الموظف المهني يشتهي فترات إجازة أطول من العمل المهني، فيمكن أن يساعده هذا الخيار.
4- العمل المهني بدوام جزئي: قد يفشل العديد من الموظفين المهنيين بدوام كامل في التفكير فيه والتفكير في كيفية العمل المهني الناجح والتنافسي مع المهام المهنية المنافسة، في حين يتمثل العمل المهني بدوام جزئي في المهنة الحالية هو احتمال أفضل، بحيث يزيد العمل المهني الجزئي العديد من الفوائد في تحسين الشعور من الرضا المهني تجاه العمل والوظيفة المهنية التي تمنح الفرصة للموظفين بالدوام الجزئي.
5- الجمع بين عدة أنواع من المرونة في العمل المهني: للنجاح في العمل المهني هناك عدة طرق لخلق المرونة في دورها الحالي كقائدة تطوير فريق لمؤسسة مهنية قائمة على المرونة والتحديث في العملية المهنية، بحيث يتوجب على المؤسسة المهنية الكبيرة الجمع بين الدوام المهني الجزئي، والعمل في أغلب الأوقات من المنزل عن بعد، وتحديد الجدول الزمني الخاص بها يجعل من السهل جدًا تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، ومن الضروري تنفيذ نوع المرونة الأنسب لها والحصول على موافقة صاحب العمل المهني، وتحديد موعدًا لاجتماع الجلوس والتفاعل والتشارك مع الإدارة المهنية ومراجعة الاقتراحات بينهم، يجب أن تكون الفكرة مكتملة وأن تتضمن دليلًا على أنك ستكون منتجًا بنفس القدر، أو أكثر من ذلك، مع المرونة المكتسبة حديثًا.