اقرأ في هذا المقال
- صعوبات التعلم النمائية للطلبة للموهوبين والمتفوقين
- صعوبات التعلم الأكاديمية للطلبة الموهوبين والمتفوقين
صعوبات التعلم النمائية للطلبة للموهوبين والمتفوقين:
هي الصعوبات التي تظهر في العمليات النفسية الأساسية التي يحتاجها الإنسان في تفاعله مع محيطه، والتي تحكم عملية استقباله للمعلومات الخاصة بالمثيرات والأحداث والظواهر المحيطة به والضرورية في عملية التحصيل الأكاديمي، لذا فهي تظهر معظمها قبل دخول المدرسة.
ويتم التعرف عليها عندما يفشل الطالب في تعلم الموضوعات الأكاديمية وتشمل هذه الصعوبات ما يأتي: الصعوبة في الانتباه والتركيز والاستماع، والصعوبة في الإدراك البصري أو السمعي أو اللمسي للأشياء، والموضوعات اضطرابات التفكير، وصعوبة التواصل اللغوي والنطق والكلام، وصعوية الذاكرة واسترجاع المعلومات.
صعوبات التعلم الأكاديمية للطلبة الموهوبين والمتفوقين:
تشمل صعوبة القراءة وتعد القراءة أحد الأشكال الأساسية والمهمة الصعوبات التعلم الأكاديمية، وتعد من أفضل الوسائل لاكتساب المعرفة والحصول على المعلومات، وهي من الموضوعات المهمة التي ينبغي الاهتمام بها خاصة لطلبة الفترة الأساسية؛ لأنها تمكن الإنسان من الاتصال المباشر بالمعارف والعلوم الإنسانية كما أنها ضرورية للنمو الذاتي للأفراد.
وهي تشكل عدد كبير من أنماط صعوبات التعلم الأكاديمية شيوعاً، حيث إن (60 – 70%) من الأطفال ذوي صعوبات التعلم لديهم صعوبات في القراءة، والقراءة تعد عملية ذات تعقيد تجمع مجموعة من العمليات العقلية التي تتكون من والاستنتاج الإدراك وبالإضافة إلى التذكر والربط وتُعرف على أنها نشاط فكري، وتتكون العمليات من التعرف على الحروف وآلية نطقها بطريقة صحيحة وحل المشكلات والفهم والتحليل.
أما الموهبة تم تعيين معناها على أساس تعداد المحكات، وأن يكون لديه نسبة ذكاء مقدارها (120) على الأقل، وتم تعيينه بأحد الاختبارات التي تقيس الذكاء أن يكون لديه درجة مرتفعة من الاستعدادات الخاصة مثل الاستعداد العلمي أو الفني بالإضافة إلى القيادة وأن يكون لديه درجة عالية من القدرة على التفكير الإبداعي.
جروان (2004) قام بوصف الطالب الموهوب على أن الطالب لديه تقدم كبير أو إمكانية كبيرة في واحدة من التفكير الإبداعي و القيادة والاستعدادت الأكاديمية وقدرة الذكاء بشكل عام وبالإضافة إلى الفنون الأدائية والبصرية.
كذلك تعريف (1992 ,Clark) للطالب الموهوب على أنه الذي يعطي دليل على قدرته على الأداء الرفيع في الجانب العقلي والإبداعي والفني والقيادي وبالإضافة إلى الأكاديمي الخاص، ويحتاج إلى خدمه وأنشطة لا تقدم في المدرسة عادة.
وعلى الرغم من ذلك فلم تستثنى المفاهيم الفدرالية للأطفال الذين لديهم صعوبات التعلم؛ وذلك لأن هذه المفاهيم ذكرت أن الطفل ليس في حاجة إلى أن يكون شاذ في أي شيء حتى نعتبره موهوب ولم تضع معايير دنيا للأداء في أي من الجوانب.
وفي عام (1981) تم حدوث مؤتمر يتحدث عن صعوبات التعلم والموهبة لدراسة هذا الموضوع كان يركز على توفير حاجات الطالب الموهوب، وكذلك الطالب الذي يعاني من صعوبات التعلم بطريقة واضحة على عدة درجات، ولكن الطالب الذين كان يجمع بين سمات كل من فئة الموهبة وصعوبة التعلم ولم يتلقى إلا اهتمام بسيط جداً.
حيث تم الاتفاق بين القائمين على المؤتمر على أن الموهوبين والذين لديهم مشكلات في الوقت نفسه من صعوبات التعلم موجودون بالفعل، لكنهم غالباً لا يتلقون الرعاية الكافي عند تقييمهم من أجل تحديد الطلبة الموهوبين أو ذوي صعوبات التعلم، كما احتاج المؤتمر إلى جهد كبير من أجل أن الطلبة الموهوبين يعانون في ذات الوقت من صعوبات التعلم لهم سمات واحتياجات خاصة.
الواقع أن العديد من الموهوبين ذوي صعوبات التعلم يخفقون في الوفاء بالاحتياجات المناسبة للتقويم المدرسي كما يعتقدون المدرسون؛ بسبب نظره المعلمين للطالبة العاديين ببرامج الموهوبين باستثناء الطالب ذوي صعوبات التعلم، في حين أن الطالب الموهوب ذو صعوبات التعلم قادر على استبدال هذه المشكلات أو التغلب عليها في بعض المواقف، وعلى أن ينظر اليه على أنه من ذوي الصعوبات ما لم تتبين له مشكلات محسوسة وهذا يجعله أعلى قابلية للاستبعاد.
ومن ناحية أخرى نادراً ما يحقق الموهوبين والذين يواجهون من صعوبات التعلم درجات تحصيلية أو أكاديمية عالية، وبالتالي يبدو أنهم مستبعدين من عدد الموهوبين وبالذات إذا كان المحك المعتمد هو التحصيل الأكاديمي، ويمكن تعريف الطالب الموهوب الذي يواجه صعوبات التعلم بأن الطالب الذي يمتلك موهبة أو ذكاء ظاهر والقادر على الأداء العالي لكنه في نفس الوقت يتعرض لصعوبات في التعلم تجعل من الصعب تحقيق بعض جوانب التحصيل الأكاديمي أمر ليس سهلاً.
وبعض هؤلاء الطلبة الموهوبين وتلبية احتياجاتهم الخاصة وغالباً ما يحدث على الرغم من ذلك وإذا لم يتم اختيار الطلبة من قبل المدرسة ثم يتم توفير الخدمات الازمة لهم، إن الغالبية العظمى من الطلبة الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم تم تقسيمهم إلى فئات فرعية يجمعون بين كل من الموهبة وصعوبات التعلم.
ويوجد مجموعات للطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم المجموعة الأولى من الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم والطالب الذين تم تحديد أنه موهوب والذي يظهر في الفترة الزمنية نفسها صعوبات في التعلم، والطالب يعتبر في بعض الأحيان من المنجز المقصر أي الطالب الذي يقل تحصيله عن إمكانياته واستعداداته، وربما ينسب هذا القصور في التحصيل إلى ضعف مفهوم الذات ونقص الدافعية وبالإضافة إلى نقص في بعض سمات الجاذبية أو الكسل.
ولا يتم عادة معرفة صعوبات التعلم التي تواجه الطالب في خلال الفترة الزمنية التعليمية، وعندما يزيد التحدي داخل المدرسة يزيد الصعوبة الإكاديمية التي يتعرض لها، المجموعة الثانية تتضمن الطالب الذي تزداد عند الطالب إلى المستوى صعوبات التعلم إلى المستوى الذي يتم عنده تحديد على أن الطالب يعاني من صعوبات التعلم لكن، لم يعرف أبدأ التعرف على القدرات والاستثناءات أو توجهات.
المجموعة الثالثة تعد أكثر الجماعات التي لا يتوافر لديهم الخدمة لأنها مجموعة من الطلبة الذين تمنع قدراتهم ومواطن ضعفهم ، هؤلاء الطلبة يوجدون في الصفوف المدرسية العامة، لا يتوافر لديهم خدمات التي تقدم للطلبة الموهوبين الذين لديهم صعوبات التعلم، وهم يمتلكون درجة من القدرات متوسط.
إن الاعتماد على المحاولات في وصف الطالب من ذوي صعوبات التعلم والذي يمتلك في نفس الوقت سمات الموهبة، بأنه يمكن أن يظهر قدره مرتفعة في القيادة وأيضاً الفنون لكن ليس في الجوانب الأكاديمية ويسمى الموهوب حيث يتم تقديم الخدمات التي يحتاجها، وإذا كان الطالب يعاني من صعوبات التعلم.
فمن الممكن اعتبار الموهوب الذي لديه في الوقت نفسه من مشكلات التعلم، وإن فكرة حصول الطالب على قدرات وحاجات متعددة في الفن مثلاً أكثر من الحصول على تلك القدرات والحاجات في الحساب.