طبيعة ووظائف الدافعية المهنية للموظف في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


لكل موظف مجموعة من الرغبات والحاجات تسيره وتوجه سلوكه المهني نحو أهداف مهنية معينة في المؤسسة المهنية التي يعمل بها، بحيث يكون للفرد مشاعر داخلية تثير حماسه وإصراره و اندفاعه وعزيمته؛ من أجل القيام بنشاط مهني ومهام مهنية معينة.

طبيعة الدافعية المهنية للموظف في العمل المهني:

تعبّر الدافعية المهنية عن جميع العوامل والعنالصر والحالات الداخلية للموظف والتي تقوم بالضغط عليه وعلى سلوكياته المهنية تجاه العمل والمهام المهنية المختلفة، بحيث يمكننا القول أن الدافعية المهنية ما هي إلا تعبيرات تشتمل على رغبات وطموحات وتمنيات صادرة من الموظف تجاه ما يقوم به من عمل وأنشطة مهنية مختلفة.

تعتبر الدافعية المهنية عوامل ومثيرات داخلية لا يمكن رؤيتها أو السماع بها، ولكن يمكن استنتاجها عن طريق ملاحظة السلوكات والتصرفات الناتجة من الموظف، ومن خلال تقييم مستوى نجاح الأداء المهني في تحقيق الأهداف المهنية المرجوّة.

يمكن ملاحظة ومعرفة طبيعة الدافعية المهنية للموظف من خلال دراسة وتقييم الإنتاجية المهنية الخاصة به، بحيث يمكن قياس الأداء المهني الذي تم تقديره وتقديم التحفيز المهني له من الأداء المهني الذي لم يجد أي تحفيزات مهنية تثير الدوافع الداخلية المهنية للموظف للقيام به على أكمل وجه وبكل مهارات مهنية موجودة لديه.

وظائف الدافعية المهنية للموظف في العمل المهني:

تعتبر الدافعية المهنية الخاصة بالموظفين ذات وظائف ومهام متعددة في العمل المهني، وتتمثل وظائف الدافعية المهنية للموظف في العمل المهني من خلال ما يلي:

  • الحث وتنشيط التصرفات المهنية للموظف بعد أن يكون في مرحلة من الاستقرار أو الاتزان النسبي، فالدافعية المهنية تحث السلوك أو تكون هي نفسها دلالات تنشط العملية المهنية لإرضاء بعض الحاجات المهنية المهمة للموظفين.
  • توجيه الأداء المهني الخاص بالموظف نحو اختيار أفضل الطرق والوسائل والأنماط المهنية الخاصة بالعمل وإنجاز المهام المهنية المحددة، بحيث يكون عمل ناجح ذو إنتاجية مهنية عالية.
  • المحافظة على السلوكات والتصرفات المهنية المناسبة للقيام بما هو مطلوب من مهام مهنية مختلفة وأنشطة مهنية خاصة بطبيعة العمل، مع العمل على التكيُّف المهني مع البيئة المهنية الخاصة بالعمل والمؤسسة المهنية التي ينتمي إليها الموظف برغبته وميوله المهنية.

شارك المقالة: