طريقة تدريس القصص في العملية التعليمية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر طريقة التدريس بالقصة: هي الطريقة التي يقوم بها المعلم التربوي في عرض معارف وحقائق ومعلومات على شكل سرد من الطرق والأساليب التقليدية، وتعد من أقدم الطرق التي استعملت من أجل نقل المعلومات والمعارف وذلك لما تمتع به من قدرة على جذب وشد الانتباه.

ما هي خطوات طريقة التدريس بالقصة في العملية التعليمية؟

تتوافر مجموعة عديدة من الخطوات التي يجب على المدرس التربوي اتباعها والتقيد بها خلال اللجوء إلى استخدام طريقة تدريس القصة في التدريس التربوي، وتتمثل هذه الخطوات من خلال ما يلي:

  1. ينبغي على المدرس التربوي القيام على تحديد وتعيين أهداف الدرس بشكل دقيق.
  2. ينبغي أن ينتقي ويختار المدرس التربوي قصة ملائمة لموضوع الدرس، أفضل من تعيين المدة الزمنية لعملية المناقشة.
  3. ينبغي على المدرس التربوي القيام على تحديد موضوع النقاش من أجل أن يشرك الطلبة في إلقاء القصة، وتوقع التوقعات المتعلقة بالأحداث الخاصة بها.
  4. يجب على المعلم التربوي ربط القصة بالأهداف المطروحة في الدرس.

ما هي شروط استخدام طريقة التدريس القصة في العملية التعليمية؟

هناك مجموعة عديدة من الشروط التي يجب على المدرس التربوي اتباعها والتقيد بها خلال اللجوء إلى استخدام طريقة التدريس القصة في التدريس التربوي، ومن أجل أن تحقق الأهداف المرجوة من وراء استخدامها، وتتمثل هذه الشروط من خلال ما يلي:

  • يجب أن يتواجد علاقة ارتباط بين موضوع الدرس والقصة.
  • ينبغي أن تدور القصة حول الحقائق، الأفكار والمعلومات التي تقدم الخدمة لأهداف الدرس، عن طريق تركيز المدرس التربوي على الجوانب التي تقدم الخدمة لموضوع الدرس في القصة، دون تشتيت ذهن الطالب إلى تفاصيل غير ضرورية ومهمة.
  • احتواء القصة على مجموعة محددة وبسيطة من الحقائق والأفكار لكي يتجنب تشتيت الطلاب.
  • يجب أن تقدم القصة من خلال أسلوب يتصف بالسهولة والتشويف، ويعمل على جذب وشد انتباه الطالب، ويدفعه إلى الاستماع والانصات، والاهتمام.
  • عدم استخدام القصة إلى حد الإفراط خلال الدروس التي لا تحتاج أو تصلح لها.
  • يجب تجنب والابتعاد عن المبالغة خلال التصوير الخيالي للمواقف.
  • اعتماد المدرس التربوي على تجسيد المواقف قدر المستطاع، من أجل توصيل المعلومات بصورة أفضل واسهل، مع إمكانية الاستفادة من الوسائط التعليمية واستغلالها.

شارك المقالة: