يعد اضطراب الوسواس القهري من أهم الأمراض النفسية الأكثر انتشاراً، فقد يصاب به العديد من الأشخاص ولكن بدرجات متباينة، لذلك نجد اختلاف في طرق علاجه، فقد يتساءل العديد المرضى عن علامات الشفاء من مرض الوسواس القهري، إضافة إلى أهم الطرق المتبعة في العلاج، لذلك سنتناول فيما يلي أهم علامات الشفاء.
علامات الشفاء من الوسواس القهري
غالباً ما يكون علاج أعراض الوسواس القهري فعال جداً، حيث تقل الأعراض بشكل تدريجي عند اتباع طرق العلاج التي يقوم الطبيب بوصفها، تزيد قدرة المريض على السيطرة على مثل هذه الأعراض، لكن يجب أن يستمر في العلاج أو قد تعود الأعراض للظهور مرة أخرى، غالباً ما يستمر العلاج في الحالات غير المعقدة ما بين 6 أشهر إلى 12 شهر، لكن في الحالات التي تتميز بحدة أعراضها، ستكون فترة التحكم في الأعراض والسيطرة عليها أطول.
يجب أن نعلم أنّ هذا المرض مزمن وحاد، كما أنّ علامات شفائه تتضمن فقط السيطرة على الأعراض التي قد يعاني منها المريض، كذلك ترك العلاج يقوم بتعريض المريض للانتكاسة مرّة أخرى والعودة إلى نقطة الصفر.
معلومات خاصة باضطراب الوسواس القهري
أكدت الدراسات أنّ الوسواس القهري رابع الأمراض النفسية انتشاراً بعد الفوبيا والإدمان والاكتئاب الشديد، أيضاً من الممكن أن يسبب الوسواس القهري الإصابة ببعض الإعاقات الوظيفية الخاصة بالجسم، كما أنّ له تأثير كبير على الحياة الاجتماعية والحياة العملية، لهذا يجب من أن يبحث المريض عن المساعدة والعلاج، حتى لا تتأثر حياته بهذا المرض الخطير، حيث أن علامات الشفاء من الوسواس القهري هي البداية ليحظى المريض بحياة طبيعية.
غالباص ما يتم تطوير الوسواس القهري إلى حالة مزمنة إذا لم يتم علاجه، أيضاً تحدث العديد من النوبات، قد يبدو أنّ الأعراض تتحسن لكن بدون علاج، تكون معدلات انخفاض الأعراض والحصول على حالة من الهدوء قليلة، تمثل ما يقارب حوالي 20% فقط، مع ذلك حوالي 40% من الأشخاص الذين أصيبوا بالوسواس القهري في مرحلة الطفولة أو المراهقة، ستقل لديهم الأعراض في مرحلة البلوغ المبكر، غالباًَ ما يعتمد علاج الوسواس القهري على مقدار تأثير الحالة على قدرة الشخص على العمل.