تعتبر مهارة إدارة الوقت من المهارات التي تتميز بقدر كبير من الفاعلية في حياة الطالب خلال التعلم والدراسة، فجميع الطلاب يملكون الوقت بقدر متساوي، وتمكن مهارة والقدرة على إدارة الوقت للطالب على تحقيق الأهداف التي يريدها من المهمة.
ما هي فوائد إدارة الوقت في التدريس التربوي؟
- من فوائد إدارة الوقت خلال عملية الدراسة تقديم العون والمساعدة على تحقيق الاستعمال المناسب للمدة الزمنية المتوافرة، ولها دور مهم وفعال في جوانب حياة الطالب المهنية وغيرها.
- إدارة الوقت بدقّة وانضباط: من فوائد إدارة الوقت العمل على بذل الجهد على إدارة الوقت بفاعليّة لتعلم الطالب الانضباط والدقة في إدارة المهمة التي أوكلت له، عن طريق إعداد خطة للوظائف المطلوب منه إنجازها في بداية اليوم، والمدة الزمنية المناسبة من أجل تحقيقها، وذلك يؤدي إلى رفع إنتاجية الطالب.
- التنظيم: إن عملية الإدارة الفاعلة للوقت تمكّن أن يكون الطالب أكثر تنظيماً، وذلك من خلال العمل على ترتيب الأدوات التي يحتاجها في المكان الملائم مما يقلل الفوضى وإضاعة الوقت في البحث عنها عند الحاجة إليها، والعناية أيضاً بأماكن الدراسة من أجل بقائها خالية من الأوساخ من أجل تحقيق الإدارة الفضلى للوقت.
- الثقة ورفع المعنويّات: من فوائد إدارة الوقت بأنها تعمل على زيادة معنويات الطالب والثقة بنفسه، بسبب الإدارة الناجحة والجديدة للوقت، حيث يقوم الطالب بإنجاز المهام خلال المدة الزمنية المحددة ويكون بذلك الطالب متميز عن بقية زملائه الآخرين.
- تحقيق الأهداف: من فوائد إدارة الوقت بأنها تجعل الطالب يتقيد بخطة زمنية، مما يعاون ذلك الطالب على تنظيم وقته، وينجز الأهداف في أقل مدة زمنية.
- الإنتاجيّة والنجاح: من فوائد إدارة الوقت بأنها تُساهم في تحقيق النجاح للطالب، ورفع إنتاجية الطالب وذلك كلما زاد عناية الطالب بإدارة الوقت زادت إنتاجيته وتحقيقه للأهداف.
- التخطيط: من فوائد إدارة الوقت بأنها تُساعد الطلاب على التخطيط بشكل ناجح وجيد، وامتلاك الطالب القدرة والتمكن من التنبؤ بالأمور المستقبلية.
- التقليل من التوتُّر والقلق: من فوائد إدارة الوقت بأنها تعمل على إنهاء وتحقيق المهام في المدة الزمنية المعينة، وتعمل على القضاء والتخلص من الشعور بالقلق والارتباك، وذلك يؤدي إلى عدم إهداره، وبذلك توفر الوقت الزائد للطالب، من أجل أداء الأنشطة التعليمية وغيرها.
