أهداف الخطة التربوية الفردية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية:
تهدف الخطة التربوية إلى تحقيق الفائدة التربوية للطالب المعوق سمعياً لتسهيل نموه الانفعالي والاجتماعي، فلأخصائي المنهاج المدرسي دور في تفصيل الخدمات السمعية في برامج التعليم للأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية شديدة بطريقة تتلاءم مع فلسفة الخطة التربوية الفردية للطفل.
حيث يجب ذكر كامل التفاصيل لأي خدمات سمعية أو معينات حتى نحقق حاجات الطفل، حيث يعمل هنا الأخصائي السمعي والمعلم والأهل على تنمية مهارات التواصل لدى هؤلاء؛ من أجل زيادة تحصيلهم الأكاديمي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
أما الأطفال الذين يعانون من فقدان سمعي شديد جداً قادرين على سماع الاهتزازات، وهم أيضاً غير قادرين على سماع الأصوات، فيعتمد معظمهم على الرؤيا أكثر من السمع وهي وسيلة تعلم وتواصل رئيسية لديهم ولا تتطور اللغة والكلام لديهم بشكل تلقائي.
بشكل عام إذا لم يوضع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية في بيئة تعليمية مناسبة تزودهم بقواعد لغوية جيدة، فإن الأطفال لن يتطور لديهم مهارات القراءة والكتابة الحقيقية حيث يحتاج هولاء الأطفال إلى برامج خاصة للطلبة الصم للتركيز على المهارات اللغوية والجوانب الأكاديمية ويحتاجون إلى تدريب مستمر على مهارات التواصل واللغة.