اقرأ في هذا المقال
- تعلم استراتيجيات التعبيرية والاستقبالية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- استراتيجيات الإصلاح التعبيري للأطفال ذوي الإعاقة السمعية
تعلم استراتيجيات التعبيرية والاستقبالية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية
بالإضافة إلى تعلّم استراتيجيات التعبيرية والاستقبالية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية، فإن الأطفال عليهم أيضاً أن يتعلَّموا استراتيجيات الإصلاح التعبيري، وهذه الاستراتيجيات مناسب استخدامها عندما يعرف الطفل الرسالة من خلال الكلام ولا يفهم ماذا قال، فهنا الطفل يحاول إعادة استخدام أفضل قدراته الكلامية، إضافة إلى استخدام الإيماءات اليدوية.
وفيما يلي استراتيجيات الإصلاح التعبيري للأطفال ذوي الإعاقة السمعية، التي تتكون من فهم عملية التواصل الأساسية، فهم معيقات التواصل، تكوين الرسالة، تقديم استراتيجيات إصلاح التواصل، ممارسة استعمال استراتيجيات الإصلاح التواصلي.
استراتيجيات الإصلاح التعبيري للأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- فهم عملية التواصل الأساسية: تشمل عملية فهم التواصل على العلاقة بين المرسل والرسالة والمستقبل، وطرق التواصل بما فيها الكلام والإشارة والكتابة والإيماءات التي تستخدم مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
- فهم معوقات التواصل: تُركّز معيقات التواصل على معرفة الحافز الذي يُحدث إعاقة لعملية التواصل لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وما هي الأسباب المسؤولة عن ذلك.
- تكوين الرسالة: في هذه الخطوة فإن المدرب يطلب من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية أن يعرضوا أفضل تكوين للرسالة وكيفية نقلها، وهذا يتطلب معرفة حاجات الطرف الآخر في التواصل وعلى نحو خاص، فالاهتمام يكون على طرق متعددة منها المعلومات المطلوب، تقييم وضع المستقبل، تقييم وضع المرسل، تقييم القيود البيئية، تقييم القيود الاجتماعية.
- تقديم استراتيجيات إصلاح التواصل: في هذه الخطوة يعلم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية أن كل من المرسل والمستقبل يتحملون المسؤولية في عملية التواصل، فمسؤولية المستقبل إعطاء إشارة بفشل التواصل، بينما تكون مهمة المرسل أن يعيد إصلاح الرسالة.
وبالتحديد فإن المستقبل مسؤول عن المعلومات المربكة، كذلك تحديد أسباب الفشل وتطبيق استراتيجيات الإصلاح الاستقبالي. أمّا مسؤولية المرسل فتشمل على الوعي بالإرشادات الدالة على الفشل من قبل المستقبل، كذلك تحديد أسباب فشل التواصل وتطبيق استراتيجيات الإصلاح التعبيرية.
- ممارسة استعمال استراتيجيات الإصلاح التواصلي: يشجع الأطفال هنا على الحديث عن مشاعرهم واستجاباتهم للفشل في التواصل بالتحديد، فإن هذه المرحلة تركز على الانتقال من البيئات المصطنعة في التدريب إلى العالم الحقيقي، الانتقال من نقل الرسائل البسيطة إلى الرسائل المعقدة، منافسة المشاعر المرتبطة بالفشل التواصلي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.