الأساليب التعليمية لتعديل سلوك ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة على المهارات الحياتية

اقرأ في هذا المقال


الأساليب التعليمية لتعديل سلوك ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة على المهارات الحياتية:

  1. تحليل المهام:
    تعني تقسيم المهارة التي يكسبها الطفل إلى مجموعة من الخطوات المتتالية البسطية؛ من أجل تسهيل عملية تدريبها للمعوق، كذلك تسهل على المعلم تدريب الطفل على إتقانها، وكذلك حتى يمكن ملاحظتها وقياسها ومحاولة إعادة الطفل للجزء الذي لا يتقنه ومن ثم الانتقال إلى المهمة الأخرى، ومراعاه استخدام عملية التسلسل في المهارة من الأسهل للأصعب كي يتمكن الطفل من النجاح في تلك العملية، ويراعي أيضاً عامل التكرار الكافي للخبرة أو المهارة عدة مرات حتى يطور الطفل عملية التعليم لديه نحو الكمال وكذلك إعادة تكرار ما تعلمه من حين لآخر.
  2. طريقة السلسلة الأمامية:
    حيث يتم عرض خطوات العمل بالتسلسل خطوة خطوة من بداية العمل إلى نهايته.
  3. طريقة النمذجة:
    فيها يقوم المعلم بتنفيذ خطوات العمل كاملة مع الشروحات والتوجيهات اللفظية لجميع مراحل العمل الذي يؤديه ويقوم بهذا العمل عدة مرات، و منها ما يشارك فيه الأطفال جزئياً وبالتدريج حتى يستطيعوا إنجاز العمل بأنفسهم.
  4. التعليم الفردي:
    هو خطة تعليمية فردية مُعدة بناءً على الأهداف التربوية التي يجب أن يتم تحقيقها؛ للتغلب على النقص الذي يعاني منه الطفل، ويمكن للمعلم أن يدرب الطفل بشكل فردي على المهارات الاستقلالية والتي تعتبر مهارات أساسية في تعليم وتدريب المعوقين والتي تضم الجوانب الشخصية مثل الاعتماد على الذات وزيادة ثقتهم والتكيف الناجح مع البيئة المحيطة وتلك المهارات ضرورية لتمكن الشخص المعوق من اكتساب مهارات أخرى مثل المهارات الاجتماعية والمهنية والأكاديمية.
  5. أسلوب هندسة الانتباه:
    يستخدم هذا الأسلوب للتغلب على بعض القصور الذي يظهره المعوقون في الذاكرة قصيرة المدى في المواقف التعليمية المختلفة، ويمكن أن يستخدم معلمي المعوقين بعض المعينات التوضيحية لمساعدة الأطفال على الانتباه للعلاقات الملائمة كالتشغيل؛ وذلك للتستر على عناصر التشتت والأصوات الخارجية حتى لا يصرف انتباه الطفل عن المهمة التي في يديه، واستخدام أدوات بألوان وخامات وأحجام مناسبة واستخدام الخطوط والدوائر والأسهم على مفاتيح الكلمات وكذلك الصور والأشكال بقدر المستطاع؛ لمساعدة المعوق على التوضيح والانتباه، ومن ثم القدرة على التذكر وذلك من خلال استبقاء الصور السمعية والبصرية لأداء المهارة والتوجيهات والإرشادات اللازمة أثناء أداء كل خطوة.
  6. أسلوب الدمج الاجتماعي:
    الدمج بين الأطفال المعوقين والأسوياء في النظام التعليمي لما له من أثر إيجابي على تدريب الأسوياء على تقبل المعوقين، وخلق جو من المودة وحسن التعامل بين جميع الطلاب فليس هنالك مبرراً منطقياً لعزل هذه الفئة عن المجتمع.

شارك المقالة: