ما هي الاقتراحات لعملية تدريس الأطفال المعوقين سمعيا؟

الاقتراحات لعملية تدريس الأطفال المعوقين سمعياً:

1. يجب أن تلفت انتباه الطالب عندما تتحدث إليه، ففي المناقشات الجماعية يجب الطلب من المتحدث توجيه يده إلى الشخص الذي سيتكلم لاحقاً، فإن الهدف الأساسي هو التأكد من أن الطالب الأصم يعرف مصدر المعلومات البصرية أو السمعية.
   
2. تحدث بصوت مناسب وليس بصوت مرتفع مع الأطفال وأجعل سرعة الكلام معتدلة، فالتحدث بطريقة مبالغ فيها مع الأطفال قد تجعل قراءة الكلام أمراً صعباً، ولتسهل قراءة الكلام لدى الأطفال أنظر وجهاً لوجه إلى الطفل طالما كان باستطاعتنا ذلك.
   
3. محاولة التواصل بصرياً مع الطالب وتجنب الانتقال في غرفة الصف بسرعة، فعندما نستخدم السبورة ننتظر حتى ينتهي قبل أن نتحدث حتى لا تفوت الطفل الأصم الكلمات التي نقولها أثناء النظر إلى السبورة، ومحاولة أن لا نتجنب رؤية شفتينا بكتاب أو بقلم أو بشيء آخر ونحن نتكلم.
   
4. إعادة صياغة الفكرة أو السؤال لجعلها أكثر فهماً للطفل الأصم، فيجب أن تكون تعليمات الاختبار والواجبات البيئية والملاحظات المتعلقة بالمناقشة وأي تعليمات مكتوبه أخرى واضحة ، فقد نحتاج إلى توضيح الأسئلة وتكرارها، فعلى الرغم من أن الطالب المعوق سمعياً قد يحتاج إلى المساعدة في بداية (من خلال قيام شخص يتمتع بقدرات سمعية عادية بتسجيل الملاحظات للطفل الأصم) مثلاً فمن المهم السماح للطفل الأصم بالاستقلالية.
   
5. استخدام المعينات البصرية إلى الحد الأقصى الممكن بما في ذلك الشفافيات وأقلام والشرائح والسبورة، حيث يجب تجنب أن يكون مصدر المعلومات في مكان إضاءة ضعيفة، فتذكر أن استبدال مصادر المعلومات أو التنقل داخل الفصل بسرعة قد يعيق عملية الفهم.
   
6. الحصول على تغذية راجعة من الطالب للتأكد من أنه يفهم كن حذراً فيما يتعلق بالصعوبات في الألفاظ والتعابير، فإذا ظهر لك أن الطالب لا يفهم أعد صياغة المعلومات ودع الطالب يوضح أنه يفهم وقد يكون عليك أن تخفف من سرعة التواصل.
   
7. ندع الطالب يجلس في المكان الذي يسمح له بالإفادة من المعلومات البصرية والطلاب الآخرين والمعلم وندعه بغير مقعدة ليتوفر له ذلك في جميع المواقف.
   
8. التعرف على المعينات السمعية قد تتمكن استبدال بطاريات المعينات السمعية أو تقليل بعض أنواع الصوت.