تُعَدّ اللغة من أهم أدوات التواصل ولا سيما للمشاركة في المحادثات، وبعبارة أخرى يمكن القول أن اللغة أداة اجتماعية تستخدم في التفاعلات التواصلية، حيث يتم استخدم طرق وأساليب اللغة الوظيفية في زيادة متوسط طول الجملة وإنتاج الجملة متعددة الكلمات.
بالإضافة إلى كم التواصل المتمثل في مهارات اللغة الوظيفية (البراغماتية)، مثل الطلب والاستجابة والمبادرة ونمو المفردات وتعقيد اللغة والتسمية والوضوح، كذلك التدريب على أشكال متعددة من الجمل الجديدة للأطفال المعاقين عقلياً والتوحد واضطراب اللغة المحدد والتأخر النمائي والاضطرابات السلوكية والانفعالية والاعاقات المتعددة.
الحقائق التي توضح طبيعة اللغة لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
- إن اللغة قدرة فكرية تتكوَّن من مجموعة من العلوم اللغوية، بما فيها القواعد والمفردات والمعاني والأصوات، حيث يكون لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مشكلات في القدرة الفكرية؛ بسبب وجود إعاقات أو اضطرابات تعيق عملية التفكير لديهم.
- إن اللغة قدرة مكتسبة بمعنى أن الطفل يولد ولديه استعداد فطري لاكتسابها، فهو يتعلَّم ويكتسب اللغة المحكية في بيئتة، بينما الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يولدون ولديهم مشكلات أو اضطرابات، أو إعاقات يتم تقليل الاستعداد لديهم لتعلّم اللغة بسب المشكلات لديهم.