طرق التدريب على تناول الطعام كخبرة تعليمية محفزة للأطفال ذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


طرق التدريب على تناول الطعام كخبرة تعليمية محفزة للأطفال ذوي الإعاقة:

هنا يتم تعليم هذه المهارات للأطفال ذوي الإعاقة بعد تنظيم البيئة التي سيحدث فيها التدريب، وجعلها مشوقة وحافزة للتدريب، حيث يتم تعزيز الطفل عند قيامه بالسلوك الإيجابي، فيجب أن يشتمل تدريب الأطفال ذوي الإعاقة على تناول الطعام على كيفية تناول أطعمة جديدة بنسب محددة.
حيث يجب تعليم الأطفال ذوي الإعاقات كيفية مسح أفواهمم بفوط الطعام بعد الانتهاء ما إن استطاعوا ذلك، حيث يجب تعليم الأطفال ذوي الإعاقات على كيفية مضغ الطعام وأفواههم مغلقة وكيفية تناول كميات محددة من الطعام.
أيضاً تدريب الأطفال ذوي الإعاقات على كيفية مناولة أوعية الطعام للأشخاص الآخرين على الطاولة، حيث يجب تعليم الأطفال ذوي الإعاقات على قول “إذا سمحت وشكراً” والمشاركة في الحديث والمناقشات عند تناول الطعام، أيضاً على المعلمين أن يزودوا الطالب بالتغذية الراجعة عند قيامه بكل مهارة وتعزيزه عليها للمحافظة على الأداء.

طرق التدريب على تناول الطعام للأطفال ذوي الإعاقة في الأوقات المناسبة:

على الأخصائي أن يُطعم الطفل ذو الإعاقة في الوقت المناسب، أي عندما يكون جائعاً وليس متعباً، مما سيؤدي إلى تقليل احتمالية عدم تقبل الطفل للطعام، إن تدريب الطفل على مهارات تناول الطعام والشراب عندما لا يكون جائعاً أو عطشاناً؛ سوف يؤدي إلى إحباط كل من الطفل ذو الإعاقة والأخصائي.
يجب أن يدرب الطفل ذو الإعاقة على مهارات الطعام بشكل فعلي، فعلى سبيل المثال إذا أردنا تدريب الطفل ذو الإعاقة على تناول الطعام باستخدام الملعقة وإنه يجب أن تحتوي هذه الملعقة على الطعام وأن لا تكون فارغة.
ضرورة تقسيم وجبات الطعام الثلاثة إلى وجبات قصيرة؛ بذلك سوف تزداد فرص تعلم المعوق لهذه المهارات، هكذا تزداد نسبة السلوك الجيد أو الطعام ليشتمل الوجبة بكاملها، فمن الضروري اختيار الأوقات والظروف المناسبة عند تناول وجبة الطعام ولا بد من جعل عملية تناول الطعام مريحة وممتعة كخبرة تعليمية.
يمكن لعدد كبير من الأطفال الذين يعانون من الإعاقات التعلم عن طريق مشاهدة الاخصائي والأشخاص وهم يتناولون الطعام، ولكن عندما يعانون من إعاقات شديدة تظهر الحاجة لأنْ يتم تعليمهم بشكل مباشر.


شارك المقالة: