اقرأ في هذا المقال
تعتبر أساليب ووسائل النقل المهني والترقية المهنية من أكثر وأهم الأساليب والوسائل التي تؤدي إلى العديد من المشاكل المهنية في بعض المؤسسات المهنية؛ لأنها تعود وتؤدي إلى العديد من الآثار المالية والاجتماعية المختلفة على الموظفين، ومنها يتوجب دراسة ومعرفة مبادئ وعناصر النقل المهني في العمل والمؤسسات المهنية.
مبادئ النقل المهني في العمل والمؤسسات المهنية:
تتمثل مبادئ النقل المهني في العمل والمؤسسات المهنية من خلال ما يلي:
- أن يكون نظام النقل المهني قائم على دراسة طبيعة العملية المهنية والظروف الخاصة بجميع المؤسسات المهنية، وأن تكون قادرة على معرفة جميع أوجه التشابه والاختلاف بين هذه المؤسسات المهنية، بحيث يكون هناك مستويات معينة خاصة بكل مؤسسة مهنية في سياسة النقل المهني.
- يتوجب وجود نظام مهني يقوم على الكشف للموظفين عن قدراتهم المهنية ومهاراتهم المهنية ومستوى تناسقها ومناسبتها للمهام المهنية التي تعتبر بمثابة واجبات لهم، ومن ثم إطلاق الحكم عليهم إذا هم مناسبين لهذه الوظيفة المهنية أم لا.
- يجب أن يقوم النقل المهني على قواعد وأسس معينة، وخاصة عندما تكون أسباب النقل المهني شخصية تختص بالموظف المهني نفسه، بحيث يتم وضع مستويات القبول أو الرفض لطلبات النقل المهني للموظفين، وخاصة عندما تكون المسببات غير مرضية في الحياة المهنية.
- عندما يقوم أكثر من موظف بطلب النقل المهني لوظيفة أخرى هنا يتم النقل المهني على أساس المفاضلة، بين الطلبات التي تكون أهم أو ذات ضرورية أكبر.
عناصر النقل المهني في العمل والمؤسسات المهنية:
تتمثل عناصر النقل المهني في العمل والمؤسسات المهنية من خلال ما يلي:
- تحديد الأسس والقواعد التي تسير عليها سياسة النقل المهني في العمل والمؤسسات المهنية، بحيث تتنوع السياسات المتبعة في عملية النقل المهني ومنها ما يقوم على الأقدمية وغيرها قائم على الكفاءة المهنية.
- تحديد الجهة المسؤولة عن عملية النقل المهني، بحيث تختلف الجهة التي تحدد هذه العملية من الإدارة المهنية إلى المسؤولين إلى الموظفين، وتختلف باختلاف الموقف واختلاف السبب الكامن خلف النقل المهني.
- تحديد الوظائف التي سيتم النقل لها وتحديد العمليات المهنية التدريبية التي يحتاجها الموظفين؛ من أجل التناسب مع الوظائف الجديدة.
- تحديد الراتب والتحفيزات المهنية والمكافآت التي يمكن أن يحصل عليها الموظف في الوظيفة التي سينتقل لها في العمل المهني.
