مبررات استخدام التدريس المصغر في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم التدريس المصغر في عملية التعليم؟

يقصد بالتدريس المصغر: على أنه عبارة عن موقف تدريب يحصل خلال مدة زمنية حوالي عشر دقائق، وتساهم فيه أعداد قليلة من المتدربين يترواح أعدادهم بين الخمسة إلى عشرة، يقوم الشخص المدرب من خلاله على عرض وتقديم مفهوم محدد، أو تدريب الأشخاص المشاركين على مهارة معينة.

ما هي مبررات استخدام التدريس المصغر في عملية التعليم؟

  1. تبسيط وتسهيل العملية التدريسية، ففي غالبية الأحيان يتعذر وجود وتوافر أعاد كبيرة من الأشخاص المتدربين لمدة زمنية طويلة، ولذلك يخفض أعداد الأشخاص المتدربين ويكتفى بمدة زمنية، مما أدى إلى جعل مهمة التدريب بشكل سهل وأكثر يسر.
  2. في بعض الأحيان يتعذر توافر أشخاص متدربين حقيقين، وعلى ذلك يستعين المدرب برفاق المتدرب، من أجل أن يقوموا ويحلوا مَحل الأشخاص المتدربين الحقيقيين، ويعتبر هذا نوع من التعليم التمثيلي.
  3. يعمل على التخفيف من حِدّة المواقف التعليمية التي تعمل على إثارة الرهبة عند الأشخاص المتدربين، فالمدرس المتدرب يواجه صعوبة في الأعداد الكبيرة من الطلبة، بحيث من المحتمل لا يواجه حرجاً في مواجهة الأعداد القليلة من الطلبة لمدة زمنية قصيرة.
  4. التسلسل والتدرج في العملية التدريسية، إذ يتمكن الشخص المتدرب عن طريق التدريس المصغر بأن ينطلق بتدريس مهارة واحدة معينة، تسهل عليه إعداده من أجل الدخول في الدرس الذي يحتوي على عدة خطوات، ويتطلب إلى مهارة عالية في التنفيذوالتخطيط.
  5. فتح المجال للتغذية الراجعة التي تُعد من العناصر المهمة بشكل كبير إلى التدريب، وتأتي التغذية الراجعة من الشخص المتدرب نفسه، في حال رؤيته وملاحظات لأدائه عن طريق مشاهدة الشريط أو المقطع المسجل، وفي غالبية الأحيان تأتي التغذية الراجعة من الشخص المدرب والأشخاص المشاركين في عملية التدريب.
  6. فتح المجال أمام المتدرب من أجل ادخال التغييرات الجديدة على سلوكه من الناحية التعليمية، وذلك عن طريق تكرار الأداء بعد التغذية الراجعة.
  7. يفتح التدريس المصغر المجال أمام المتدربين من أجل أن يهتموا على كل مهارة تعليمية بصورة مكثفة ومستقلة، فقد يتركز اهتمامهم على مهارة طرح الأسئلة أو على السلوك اللفظي أو على التعزيز، أو جذب وشد الانتباه وغيرها.

شارك المقالة: