هل تغيير العمل يزيد الرضا المهني؟

اقرأ في هذا المقال


من أكثر القرارات التي يوضع بها الفرد ويكون مجبراً عليها هو أن يقوم بتغيير العمل الذي تعب واجتهد في البحث عنه، ولكن عندما يوضع تحت العديد من الضغوط التي تستوجب عليه الابتعاد فيتوجب عليه التغيير.

ما هو الرضا المهني؟

يتمثل الرضا المهني بمدى تقدير الفرد لعمله، بحيث يعبر الرضا المهني عن إيجابية الفرد اتجاه المؤسسة المهنية التي يعمل بها، بحيث تكون هذه المؤسسة المهنية هي من يحقق احتياجات الفرد وطموحاته وأهدافه بمختلف أنواعها، ويكون هذا الرضا المهني بمثابة العملية التعزيزية التي تحسن وتزيد من نشاط الفرد في عمله مما يجعله أكثر إنتاج.

أهمية تغيير العمل عند توفر فرصة عمل أفضل:

بعد أن يكون الفرد قد وجد الوظيفة وقام بالعمل بها، يحدث أن يواجه مجموعة من الشكوك التي تستدعي تغيير هذا العمل، وهذا عندما يجد فرصة عمل أفضل، وعندما يوجد ما يسمى بعدم الرضا المهني عن الوظيفة الحالية، ومنها فإن من أهم الأسباب لتغيير العمل هو زيادة الرضا المهني.

1- تغيير العمل يزيد من الرضا المهني للموظف عندما يجد به البيئة المهنية الآمنة التي تتمثل بجميع معايير الصحة المهنية.
2- تغيير العمل يزيد الرضا المهني عندما تكون الإدارة المهنية به تفاعلية، تقوم باحترام الموظف واحترام قدراته ومهارته المهنية، من خلال مشاركته في اتخاذ القرارات المهنية المختلفة.

3- تغيير العمل يزيد من الرضا المهني للموظف عندما يجد التقديّر لجهوده التي يبذلها لتحقيق الأهداف المهنية المطلوبة، وذلك من خلال تقديم التشجيع والحصول على التحفيزات المهنية والمكافآت بأنواعها المختلفة.

4- تغيير العمل يزيد الرضا المهني للموظف عندما يكون الراتب والدخل للفرد أفضل، ويلبي احتياجات الفرد الأساسية ويجعله مستقل في حياته الشخصية وغير معتمد على غيره.

5- تغيير العمل يزيد الرضا المهني للموظف عندما يكون متوافق مع تخصص الفرد الأساسي، ويتطابق مع طموحاته المهنية.

6- تغيير العمل المهني يزيد الرضا المهني للموظف عندما يتوفر به التدريب المهني والأنشطة التدريبية التي تقوم بتحسين الضعف في مهارات وقدرات الفرد، وتكسبه المهارات الجديدة.

7- تغيير العمل المهني يزيد الرضا المهني للموظف عندما يجد به الفرد أساليب وطرق عمل مختلفة، وله الحرية في الاختيار بينها، بحيث من الممكن أن يميل للعمل ضمن فريق تعاوني، أو العمل منفرد.


شارك المقالة: