وسائل ترسيخ أخلاقيات المهنة في العمل والمؤسسات المهنية

اقرأ في هذا المقال


لا تستطيع كل مؤسسة مهنية أن تعود إلى أخلاقيات كل موظف في العمل المهني، وأن تكون له قيمه الخاصة وأخلاقياته المهنية، بل يتوجب عليها أن تقوم باتباع العديد من الوسائل والأساليب التي توحد وتنمي الأخلاقيات المهنية لجميع الموظفين بشكل متكامل ومترابط بينهم.

وسائل ترسيخ أخلاقيات المهنة في العمل والمؤسسات المهنية:

على كل مؤسسة مهنية أن تقوم باتباع مجموعة من الأنظمة والقواعد لتنمية وترسيخ مفهوم أخلاقيات المهنة لدى جميع الموظفين، وتتمثل وسائل ترسيخ أخلاقيات المهنة في العمل والمؤسسات المهنية من خلال ما يلي:

  1. وضع الرقابة المهنية الذاتية: تتمثل هذه الوسيلة بوضع قواعد ذاتية لجميع الموظفين من حيث مراقبة أنفسهم ومراقبة أخلاقياتهم في التعامل والتفاعل مع غيرهم من الموظفين وزملاء العمل المهني؛ لأن الشخص يكون رقيب نفسه أكثر من غيره مما يظهر من خلال تعامله مع غيره من الموظفين.
  2. وضع نظام مهني جماعي: تتمثل هذه الوسيلة في تفعيل نمط العمل المهني الجماعي لجميع الموظفين معاً، من خلال تفعيل العمل ضمن الفريق المهني الذي يزيد من تفاعل الموظفين لتحقيق نفس الأهداف المهنية، مما يساعد على تنمية أخلاقيات المهنة لديهم من خلال التعامل المحترم والالتزام بحفظ الأسرار المهنية وغيرها.
  3. تنمية القدوة الحسنة: من الجيد في أي مكان أن يكون للشخص وجهة يثق بها وبتصرفاتها من حيث القيم والأخلاق، وكذلك في العمل المهني فإن من الأفضل أن يتخذ الموظف القدوة الحسنة له من الموظفين والمسؤولين الذين تكون لديهم الخبرة والسمعة الحسنة في العمل المهني.
  4. ضبط الإدارة المهنية: قبل ترسيخ أخلاقيات المهنة لدى الموظفين يتوجب أن تكون الإدارة المهنية بموظفيها من المدير والمسؤولين المهنيين لديهم أخلاقيات مهنية وقيم إيجابية في العمل المهني.
  5. التقييم الإيجابي للموظفين: يتمثل باستمرار إعطاء كل موظف تقدير وقيمة لجميع سلوكياته المهنية وتصرفاته في المؤسسة المهنية، وتقويم ما هو سلبي وغير مناسب للعملية المهنية وأخلاقيات المهنة في المؤسسة المهنية الواحدة.

الصفات الأخلاقية للمهنة:

تتمثل الأخلاق المهنية بالعديد من الصفات والخصائص الشخصية للموظفين والتي تتمثل بالصفات التالية:


شارك المقالة: