فاكهة يد بوذا

فاكهة يد بوذا ما تعرف أيضاً باسم (فو شو، أصابع غوبلن، فينجر كسترون، سيترون معطر، وماندرين ذو خمسة أصابع) تؤكل هذه الفاكهة في الغالب وتستخدم لتذوق المشروبات والأطعمة والمخبوزات بفضل رائحتها الجميلة، تعمل فاكهة بوذا اليدوية كمعطر طبيعي للهواء ممّا يجعلها شائعة الاستخدام في العطور في آسيا وبلدان أخرى مثل اليابان الصين، تحمل الفاكهة في الواقع معاني رمزية ويتم تقديمها كهدية حظ سعيد. فهي تلعب دورًا مهمًا في مختلف الاحتفالات الدينية وتحظى بشعبية كبيرة كشجرة زينة للبستنة أيضًا.

ماهي فاكهة يد بوذا؟

فاكهة يد بوذا: هي فاكهة عطرية من أقدم أنواع الليمون من ثمر الحمضيات، مصدرها آسيا أو الهند أو الصين. ترتبط أجزاء يد بوذا ارتباطًا وثيقًا بالليمون، وتتفرع في الأسفل إلى نتوءات شبيهة بالأصابع.

على الرغم من أن شجرة يد بوذا تحمل ثمارًا مختلفة عن غيرها من السيترونات في الشكل، إلا أنها بخلاف ذلك عضو نموذجي في الأنواع. يُنظر إليه عادةً على أنه نوع واحد في الولايات المتحدة، ولكن يوجد في الصين ما لا يقل عن اثني عشر نوعًا من أصناف يد بوذا المسماة بالأنواع الفرعية، والتي تختلف في شكل الفاكهة ولونها وحجمها.

الوصف لفاكهة يد بوذا:

•  الشجرة لفاكهة يد بوذا صغيرة ولها فروع طويلة مغطاة بالأشواك وعادة مفتوحة وهي حساسة جدًا للصقيع.

• أوراق يد بوذا (السترون) مميزة في الشكل، فهي مستطيلة ومكدسة (أي كثيرة) إلى حد ما مع حواف مسننة.

• الزهور والأوراق الجديدة في شجرة يد بوذا مشوبة بشدة باللون الأرجواني.

• يمكن أيضًا غسل الثمار الصغيرة جدًا غير الناضجة باللون الأرجواني، بحيث تبدو بنية اللون تقريبًا.

• تنقسم الثمار لفاكهة يد بوذا من (6 إلى 12) بوصة طوليًا في النهاية المقابلة للساق، حيث تنفصل الكاربيل إلى شرائح تشبه إلى حد ما أصابع الإنسان.

• القشر هو الجزء الصالح للأكل من الفاكهة وتتميز القشرة في فاكهة يد بوذا بأنها زيتية ممّا يجعلها مفيدة للبشرة وذات رائحة عالية عند النضج، مع رائحة مميزة من البنفسج أو زهرة الأوسمانثوس، مشتق إلى حد كبير من مركب يسمى بيتا أيونون.

• في فاكهة يد بوذا يتكون الجزء الداخلي من الثمرة من البياض الصلب (الجزء الأبيض من القشرة) بدون لب أو بذور.

• نكهة يد بوذا ذات رائحة قوية، حمضية وزهرية في نفس الوقت.

• اللب في فاكهة يد بوذا ليس مرًا، كما هو الحال في الليمون، لذلك يمكنك أيضًا تناوله.

•  إنه يذكرنا بالليمون ولكن أزهاره أكثر عندما ينضج، يبدو أن أصابع يد بوذا تشير إلى الخارج، كما لو كانت اليد مفتوحة.

• تنضج ثمار يد بوذا عادةً في أواخر الخريف إلى أوائل الشتاء وتحتفظ جيدًا بشكل معتدل على الشجرة، ولكن ليس مثل أنواع الأخرى.

• الثمار في يد بوذا لها لون أصفر ليموني، ويمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا في الشكل والحجم، حيث تبرز الثمرة من الساق وتتفرع إلى شرائح تشبه الأصابع البرية العقدية.

• تتكون فاكهة بوذا اليدوية بالكامل من القشرة واللب على عكس ثمار الحمضيات الأخرى، فهي لا تحتوي على عصير أو لب أو بذور.

مكونات فاكهة يد بوذا:

يعتبر يد بوذا مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي لزيادة إنتاج الكولاجين داخل الجلد وتقليل الالتهاب وتقوية جهاز المناعة، وتحتوي الثمار أيضًا على بعض الألياف لتنظيم الجهاز الهضمي، والكالسيوم لتعزيز نمو العظام، وفيتامين E لحماية الخلايا من تلف الجذور الحرة. تحتوي فاكهة يد بوذا على كمية جيدة من فيتامين ج، وقد تم استخدام زيتها لتسكين الآلام بشكل تقليدي، وتحديداً عندما تكون غير ناضجة ومقطعة إلى شرائح ومجففة.

ولكن لها بعض الفوائد الصحية المثيرة للاهتمام: على سبيل المثال فهي غنية بفيتامين ج والمركبات النشطة كالكومارين (هو مركب كيمائي عطري)، الديوسمين (مواد كيمائية نباتية توجد في الحمضيات) والليمونين (هيدرو كربون سائل عديم اللون). فقد تم استخدام فاكهة بوذا اليدوية في الطب التقليدي لمئات السنين كمسكنات للألم مضادة للالتهابات وخاصة في آسيا.

التكاثر لفاكهة يد بوذا:

يختلف سيترون يد بوذا على نطاق واسع في الحجم والشكل والمظهر، اعتمادًا على ظروف النمو والنوع المحدد حيث تبدأ الثمرة صغيرة بشكل بيضاوي إلى مستطيل وهي ذات لون بني أرجواني وعندما تنضج، تتحول الثمرة إلى اللون الأصفر الذهبي، والنهاية غير الجذعية تنفصل وتمتد إلى قطاعات مستطيلة تشبه الأصابع. يمكن أن تنتشر الأصابع على نطاق واسع في جميع الاتجاهات، أو يمكن إغلاقها وإغلاقها بإحكام.

قشرة يد بوذا مزخرفة ووعرة، ومغطاة بغدد زيتية صغيرة تطلق رائحة عطرية تذكرنا بالليمون والخزامى وتحتوي القشرة أيضًا على نكهة حلوة ومرّة ونكهة الحمضيات. تحت القشرة، يكون اللب خاليًا بشكل عام من العصير والبذور واللب، ويحتوي فقط على لب سميك واسفنجي أبيض يحمل نكهة حلوة. يحتوي سيترون يد بوذا على مذاق حلو ومر، النكهة الزاهية والزهرية التي تستخدم في المقام الأول لتطبيقات النكهة الحلوة والمالحة.

أماكن انتشار فاكهة يد بوذا:

ذكرت أطروحة عن الحمضيات من أواخر القرن التاسع عشر أن سيترون يد بوذا قد تم إدخاله إلى كاليفورنيا من اليابان، ولكن لمدة قرن تقريبًا بعد ذلك، نادرًا ما تزرع الشجرة في الولاية وفي أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، لم تكن هناك مزارع تجارية لليد بوذا في كاليفورنيا، ولكن اعتبارًا من عام 2008 كان هناك ما لا يقل عن 10 هكتارات (25 فدانًا) يزرعها مزارعو الحمضيات المتخصصون. يوجد اليوم سيترون يد بوذا في الأسواق المحلية ومحلات البقالة المتخصصة في جميع أنحاء آسيا وأوروبا وأستراليا والولايات المتحدة.