محادثات أستانة للسلام في سوريا

اقرأ في هذا المقال


محادثات أستانة للسّلام في سوريا: هي عبارة عن محادثات جرت بين ممثلي الدّولة السوريّة وعدد من قادةِ فصائل المُعارضة السوريّة، برعاية كلّ من روسيا وتركيا وذلك في العاصمة الكازاخستانية أستانة، في يوم 23 و24 يناير من عام 2017.

الأطراف المشاركة في محادثات أستانة:

رعاة الحوار:

لقد كانوا رعاة الحوار يمثلوا كل من: ممثلي دول روسيا وتركيا وإيران والولايات المتّحدة، أيضاً المبعوث الأممي إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا).

وفد الحكومة السوريّة:

  • مندوب سوريا الدائم في الأمم المتّحدة بشار الجعفري الذي يُعدّ (رئيس الوفد).
  • مستشار وزير الخارجيّة أحمد عرنوس.
  • عضو مَجلس الشعب أحمد كزبري.
  • أمجد عيسى.
  • حيدر أحمد.
  • اللواء الدكتور محمد سليم حربا.
  • اللواء عدنان حلوة.
  • العقيد سامر بريدي.
  • السفير رياض حداد.
  • الدبلوماسي أسامة علي.

وفد المعارضة السوريّة:

  • محمد علوش الذي يعتبر رئيس الوفد، أيضاً يامن تلجو عن جيشِ الإسلام.
  • منذر سراس ونزيه الحكيم عن فيلق الشام.
  • العقيد أحمد عثمان عن فرقة السلطان مراد.
  • النقيب أبو جمال عن لواء شهداء الإسلام داريا.
  • أبو قتيبة عن تجمّع فاستقم.
  • أبو ياسين عن الجبهة الشاميّة.
  • الرائد ياسر عبد الرحيم عن غرفة عمليات حلب.
  • بالإضافة إلى أسامة أبو زيد ونصر حريري بصفة تقنيين.

التّداعيات:

لقد تسبب المؤتمر بانقسام حاد في صفوف المعارضة السوريّة المسلحة، العاملة في الشّمال السوريّ تحديداً، حيث رفضت جبهة فتح الشام وعدد من الفصائل المتحالفة معها نتائج المُؤتمر، حيث حدث شرخ في صفوفِ حركة أحرار الشّام الإسلاميّة، نتج عنه انشقاق عدد من الشّخصيات القياديّة عنها، التي كانت على رأَس عملها والسابقة منها، بالإضافة إلى عدد من الفصائل المنضوية تحت رايتها أو المتحالفة معها، بالتالي زوال التّحالف المسمى جيش الفتح، أيضاً ظهور تشكيل جديد ضمّ المعارضين للحلّ السياسي في سوريا، أيضاً لاستهداف جبهة النصرة تحت مُسمَّى هيئة تحرير الشّام.

البيان الختامي:

تُعبّر الوفود عن تقديرها للمشاركةِ والتّسهيلات المقدمة، من مبعوثِ الأمين العام للأمم المتّحدة الخاص إلى سوريا في المحادثاتِ المذكورة، حيث تؤكد على التزامها بسيادةِ واستقلال ووحدة أراضي الجمهوريّة العربيّة السوريّة، أيضاً بكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفيّة وتتسم بالديمقراطيّة، كما أنه تمّ التأكيد سابقاً من قبل مجلس الأمن على هذا الأمر. وتُعرِب الوفود عن قناعتِها بأنه لا يوجد أيّ حلّ عسكرياً للأزمة في سوريا. وأن الحلّ الوحيد سوف يكون من خلالِ عمليّة سياسيّة مبنيّة على تطبيقِ قرار مجلس الأمن بالكامِل.


شارك المقالة: