اقرأ في هذا المقال
- كوكب الأرض
- باطن الأرض
- محتويات باطن الأرض
- أهم المعلومات التي توصل إليها العلماء حول باطن الأرض
- سكان باطن الأرض
كوكب الأرض
يُعدّ كوكب الأرض واحداً من أهم الكواكب الشمسية التي خلقها الله سبحانه وتعالى، كما أنّه الكوكب الوحيد الذي يصلُح للعيش والسكن؛ وذلك لاعتدال درجات حرارته التي يتحملها أي كائن حي والتي تتناسب مع الظروف المُحيطة به، ولا زالت الدراسات والأبحاث قائمة حول تحديد طبيعة الأرض وخصائصها.
وعلى الرغم من كل تلك الأبحاث والاستكشافات، إلّا أنّ هناك الكثير من الأسرار التي تتعلّق بماهية الأرض وطبيعتها، إلى جانب الأسرار التي ترتبط بكل ما يتعلّق بباطن الأرض؛ الأمر الذي جعل عمليات البحث والاستكشاف في تزايد مُستمر خاصةً مع زيادة شغف الإنسان وحبه للتوصّل إلى تلك الأسرار.
باطن الأرض
لا تزال المعلومات التي تختص بباطن الأرض مخفيّة لم يتمكّن أحد من العلماء الجيولوجيين والفضائيين من التوصّل إليها على الرغم من استمرارهم في عمليات البحث والاستكشاف في الفضاء الخارجي، إلى جانب ذلك فقد تم إرسال العديد من روّاد الفضاء إلى سطح القمر ليستمروا في عمليات التجوّل والبحث عن ماهية باطن الأرض ومكوناته، وهل هناك كائنات تعيش عليه أم لا.
محتويات باطن الأرض
يتراود في أذهان الجميع العديد من الأسئلة التي تتعلق بباطن الأرض وماذا يوجد بداخلها، فقد ذكرت بعض الأساطير والأقاويل أنّ هناك مجموعة من المخلوقات تعيش وتتعايش في باطن الأرض؛ الأمر الذي دفع العديد من علماء الأرض والجيولوجيين من القيام بعدد من الأعمال والأبحاث لعل وعسى تُساعدهم في اكتشاف ما يحتوي عليه باطن الأرض، ومن أهم تلك الأعمال:
- لجأ العلماء إلى حفر حفرة كبيرة جداً تصل إلى عمق”12″ كيلو متر تقريباً، حتى يتمكنوا من خلالها إلى الوصول إلى داخل نواة الأرض، ولكنهم فشلوا في هذه العملية؛ وذلك نظراً لأنّ عمق تلك الحفرة لم يكن كافياً لذلك، كما أنّهم لم يتمكّنوا من زيادة الحفر بسبب درجات الحرارة العالية التي كانوا يتعرضون إليها كلما تعمقوا إلى الداخل.
- تمكّن الباحثين والعلماء من وجود عدد من التجويفات الموجودة بإحدى مناجم الذهب، والتي كانت تعيش عليها أنواع مُختلفة من البكتيريا، كما أنّهم تمكّنوا من تحديد طبيعة المُغذيّات التي كانت تلك البكتيريا تتغذّى عليها وهي الكبريتوالهيدروجين، إلى جانب ذلك فقد كان مصدر الضوء لتلك البكتيريا هو شعاع اليورانيوم؛ الأمر الذي حيّر العلماء وزاد تعقيداتهم وتوقّعاتهم، خاصةً أنّ مصدر الضوء لم يكن الشمس كباقي الكائنات الحية.
- مع استمرار العلماء في عمليات البحث والاكتشاف لتحديد ما هي مكونات باطن الأرض، تمكّنوا من الوصول إلى وجود عدداً كبيراً من المدن الكاملة، كما أنّهم بيّنوا أنّ أكبر هذه المدن تقع بالتحديد تحت منطقةٍ ما في تركيا، كما أنّهم أطلقوا على تلك المدينة اسم” كابادوكيا” والتي يبلغ عمرها ما يقارب” 5000″ عاماً.
- تمكّن العلماء من اكتشاف كميّات كبيرة من الأحجار الكريمة والنفيسة في باطن الأرض، حيث كانت تلك الأحجار لا تقدر بثمن ذات ألوانٍ خلابة وزاهية؛ الأمر الذي جعل الإنسان في حيرةٍ مُستمرة كما أنّه زاد من استمراره في عمليات البحث.
أهم المعلومات التي توصل إليها العلماء حول باطن الأرض
- تمكّن العالم أدموند هالي من الوصول إلى أنّ القلب الداخلي للأرض مجوّفاً، يتشابه مع كوكب عطارد في الحجم، إلى جانب ذلك فقد بيّن أن ذلك التجويف مملوءاً بغاز مُلتهب لم يذكر نوعه، أمّا الغريب في النتائج التي حصل عليها هالي هو أنّه كان يقول أنّ هناك أناساً يُشبهون البشر تماماً يعيشون في داخل ذلك التجويف.
- توصل عدداً من العلماء إلى تحديد أعمق بؤرة موجودة في باطن الأرض وهي بئر كولا الكائن في مدينة روسيا، كما أنّهم أكدوا على ما جاء به من سبقهم من العلماء بأنّ هناك أنواعاً مختلفة من البكتيريا وجدت بالقرب من مناجم الذهب.
- تمكّن العديد من العلماء من تقديم إثباتاتٍ علمية بأنّ هناك عدداً من التجاويف الكبيرة والتي يعيش فيها كائنات بشرية كالإنسان، إلّا أنّ ألوان تلك الكائنات تُشبه ألوان المعادن المُنصهرة (رمادية اللون)، إلى جانب ذلك فقد كانوا يعتقدون أنّ تلك الكائنات قادرة على تحمُّل درجات حرارة باطن الأرض العالية.
سكان باطن الأرض
قام العلماء بتقديم وصفاً تفصيلياً شاملاً عن المخلوقات والسكان الذين يعيشون في باطن الأرض، حيث بيّنوا أنّ هذه المخلوقات عبارة عن مخلوقات ميثولوجية غير بشرية، لونها رمادي مائل إلى الصفرة، إلى جانب أنّهم يملكون عدداً من الصفات التي يحملها الإنسان كالفرح والحزن والجوع والشبع والحب والكره.
هذا فقد قال عدداً من العلماء أنّ هناك جزءاً من هذه المخلوقات تعيش على سطح الأرض أطلقوا عليه إسم فضائي، في حين أنّه الجزء الآخر يعيش في باطن الأرض تمت تسميته ب” جوف أرضي”، هذا وقد استطاعوا العلماء من الوصول إلى أنّ هناك مجموعة من المغارات والأنفاق والممرات تحتوي على عدد من الأجهزة الغريبة كانت تُستخدم من قِبل سكان باطن الأرض الرماديين.