عنصر اللانثانيوم وخصائصه

اقرأ في هذا المقال


ماهو اللانثانيوم

اللانثاليوم هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ الخاص به”la”، عدده الذريّ يساوي”57″، يقع ضمن عناصر الجدول الدوريّ في المجموعة الثالثة والدورة السادسة، يتبع في تصنيفه إلى اللانثانيدات، يعود في تسميته إلى إحدى الكلمات اللاتينيّة والتي تعني الأكذوبة المُختفية.

يُعتبر هذا العنصر من العناصر الأرضيّة التي تنتشر في العديد من الأماكن ولكن بكميّات ونسب مُنخفضة نوعاً ما، هذا وقد يتم العثور على اللانثانيوم في العديد من دول ومناطق العالم كروسيا وكندا والارجنيتن إلى جانب وجوده في كل من الهندوالنمسا وأوروبا.

حقائق عن اللانثانيوم

  • من الممكن أن يتواجد اللانثانيوم في مجموعة من المعادن التي يتربط بها بشكلٍ كبير، ومن أشهر هذه المعادن معدن الأباتيت والمونازايت، إضافةً إلى تواجده وبكميّات كبيرة نوعاً ما في كل من الكاسايت والفلوروسبار.
  • يمتاز اللانثانيوم بسرعة احتراقه في الهواء، خاصةً عند تعرّضه إلى درجات حرارة عالية؛ ونتيجة لعمليّة الإحتراق هذه سيتم تكوين عدداً من الأكاسيد نذكر منها أكسيد اللانثانيوم، كما أنّ هذا العنصر قادر على تكوين مجموعة من الاملاح الخاصة به.
  • من الممكن أن يتم انتاج وتكوين هذا العنصر في أثناء حدوث العديد من التفاعلات النوويّة؛ وذلك من خلال البدء بعمليّة انشطار للعديد من العناصر كاليورانيوم والثوريوم أو البلوتونيوم.
  • كما أنّه ومن الممكن أن يتم انتاج هذا العنصر عن طريق تسخينه ووضعه مع عدد من المركبات خاصةً كلوريد الأمونيوم أو فلوريد الأمونيوم؛ الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تكوين وإنتاج كل من اللانثانوم والكلوريد إلى جانب انتاج الفلوريد.
  • يتواجد اللانثانوم في العديد من الأجهزة والأدوات المنزليّة، حيث يتواجد في كل من التليفزيونات المُلونة ومصابيح الفلورسينت، إلى جانب وجوده في العديد من مصابيح الإنارة والزجاج.

استخدامات اللانثانيوم

  • يتم استخدامه بشكل رئيسيّ في صناعة العديد من السبائك، خاصةً سبائك الهيدروجين الإسفنجيّة.
  • يدخل في صناعة أحجار ولاعات السجائر(القداحات).
  • يتم استخدامه بشكلٍ نادر وخاص في صناعة بعض أنواع الزجاج الضوئيّ كالزجاج القادر على امتصاص كميّة كبيرة من الأشعة تحت الحمراء.
  • يمكن إضافة كميّات قليلة من هذا العنصر لصناعة عدسات الكاميرا والتلسكوبات؛ وذلك نظراً لقدرته على زيادة قدرة هذه الكاميرا على كسر أشعة الضوء الواصلة إليها.
  • تم استخدامه لاول مرة في صناعة بعض من أجزاء المصباح الغازيّ والمعروف بإسم الفتيل.
  • يُعتبر اللانثانيوم واحد من اهم المصادر التي تدخل في صناعة العديد من أنواع البطاريات خاصةً بطاريات السيارات.
  • يتم استخدام العديد من مركبات هذا العنصر في صناعة الانابيب الإلكترونيّة.
  • يتم استخدامه بشكلٍ كبير في عمليّات الإنارة والإضاءة خاصةً في دور السينما؛ كونه يزيد من مدى رؤية ووضوح العرض.
  • يتم إضافة كميّات قليلة من هذا العنصر إلى الصلب؛ نظراً لقدرته على زيادة مُقاومته للصدأ وتحسين مُطاوعته.
  • يمكن إضافة كميّات قليلة من هذا العنصر إلى حمامات السباحة؛ وذلك لأنّه قادر على تنظيفها وتعقيمها كما أنّه يعمل على تنظيفها من الفوسفاتات التي تزيد من نسبة الطحالب.
  • يتم استخدامه في عمليّات اللحام وذلك من خلال إضافته إلى التنجستن.
  • من الممكن أن يتم استخدام العديد من مركبات هذا العنصر في عمليّة تكسير البترول.
  • يدخل اللانثاريوم في عمليّة التأريخ الإشعاعيّ، وذلك من خلال تحديد عمر الصخور والمعادن.
  • من المُمكن أن يتم استخدام بعض من مركبات اللانثانيوم في صناعة العديد من الادوية.
  • يتم استخدام كلوريد اللانثانيوم في عمليّات الطلاء.

خصائص اللانثانوم

  • يُعتبر اللانثانوم من الفلزات الطريّة والناعمة.
  • يمتاز بلونه الأبيض المائل في أغلب الأحيان إلى الفضيّ.
  • سريع الذوبان والتأثر عند تعرُُّضه إلى الهواء ولفترات طويلة.
  • يحتوي على عددين تأكسد، واحد منهم مُستقر بشكل كبير.
  • قابل للذوبان بسهولة عند وضعه في حمض الكبريتيك.
  • يمتاز بقدرته العالية على تكوين مجموعة من المركبات خاصةً عند ارتباطه مع مجموعة من العناصر المُختلفة كالنيتروجينوالفلور والكربونوالفسفور.
  • يوجد اللانثانوم في الحالة الصلبة.
  • له نظام بلوري سداسي الشكل.
  • يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.
  • يصل مقدار صلادته حسب مقياس موس إلى”2.5″ موس.
  • كهروسلبيته مُنخفضة.
  • يحتوي على مجموعة من النظائر المُستقرة والمُشعة.

احتياطات الامان

على الرغم من ندرة انتشار ووجود هذا العنصر إلّا أنّ له أخطاراً وأضرارً مُتعددة، حيث أنّ زيادة نسبته في جسم الإنسان قد تُلحق الضرر المُباشر به كما أنّه يؤدي إلى صعوبة في التنفس لذلك يُنصح بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع هذا العنصر.

ومن الأمراض والأعراض التي قد تُصيب الإنسان أثناء تعرُّضه لكميّات كبيرة ولفترات طويلة لهذا العنصر هي انسداد الأوعية الدمويّة مما يؤدي إلى الإصابة بالجلطات وذلك نتيجةً لمنع تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، إضافةً إلى الإصابة بالسرطانات خاصةً سرطان الرئة.

هذا وقد يُشكّل اللانثانوم تهديداً كبيراً على البيئة والحيوانات، حيث أنّ تراكم الأبخرة والغازات الحاوية على كميّات من هذا العنصر تؤدي إلى تلف الأشجار والنباتات، كما أنّ ضرره يصل إلى العديد من الحيوانات الأمر الذي يؤدي إلى موتها في أغلب الأحيان.


شارك المقالة: