ولايات ميكرونيزيا المتحدة

اقرأ في هذا المقال


التعريف بولايات ميكرونيزيا المُتّحدة:

ولايات ميكرونيزيا المُتّحدة هي عِبارة عن مجموعة من الجُزر الموجودة في المُحيط الهادئ، وتشترك في حدودها مع الفلبين، إندونيسيا، بابوا، غينيا الجديدة، ميلانيسيا، وبولينيزيا، وأعلنت ميكرونيزيا استقلالها في عام 1986 للميلاد، ويُعدّ نظام الحُكم فيها “جمهوريّ برلمانيّ”.
وتُعدّ “مدينة بالكير” عاصمة ولايات ميكرونيزيا المُتّحدة، وكما تُعدّ “اللغة الإنجليزيّة” اللغة الرسميّة فيها، ويُعتبر “الدّولار الأمريكي” العُملة الرسميّة المُستخدمة في ميكرونيزيا، ويُعدّ “جبل توتولم” أعلى قمّة في البلاد، وكما يُعدّ “المُحيط الهادئ” أخفض نقطة فيها.
وتتنوّع الأعراق في ميكرونيزيا، حيث يوجد فيها البوهنبيايان، اليابيز، والأقليّات من اليابانيّين، الأستراليّين، الأوروبيّين، الفلبينيّين، والصينيّين، وتُعدّ “الدّيانة الرومانيّة الكاثوليكيّة” الدّيانة الرسميّة في البلاد، بالإضافة إلى الدّيانة المسيحيّة البروتستانتيّة، المعمدانيّة، السبتيّة، وشهود يهوه.
وتعتمد ولايات ميكرونيزيا المُتّحدة في اقتصادها على الزّراعة، كـَالفلفل الأسود، الخضراوات، الفواكه الاستوائيّة، الموز، جوز الهند، الساكاو، الكاسافا، بذور الفوفل، والبطاطا، وتعتمد ميكرونيزيا في اقتصادها على الثّروة الحيوانيّة، كـَالأسماك، الدّواجن، والخنازير.
وكما تعتمد ولايات ميكرونيزيا في اقتصادها على الصّناعة، كـَتعليب الأسماك، الإنشاءات، المشغولات اليدويّة المصنوعة من القواقع، اللؤلؤ، والخشب، وتعتمد ميكرونيزيا أيضاً في اقتصادها على الموارد الطبيعيّة، كـَالفوسفات.
وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد جمهوريّة طاجيكستان، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتَّمتّع بمناظرها الخلّابة.
ويُمكنك زيارة جمهوريّة طاجيكستان والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

السّياحة في مدينة نان مادول:

تُعتبر مدينة نان مادول من الوجهات السياحيّة الشّهيرة في ميكرونيزيا، وكما تُعتبر إحدة العجائب التاريخيّة في البلاد، حيث تمّ تشييدها من أحجار البازلت الضّخمة، الّتي تشبه إلى حد كبير الأهرامات المصريّة، وتستقطب المدينة العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وخاصّة محبيّ التاريخ.
ويوجد في المدينة العديد من المباني المغليثيّة، بالإضافة إلى مركز يضمّ هياكل الجثث، وبقايا المساكن القديمة، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، واكتشاف تاريخها عن قُرب، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في ولاية تشوك:

تُعتبر ولاية تشوك من أكثر المُدن في العالم سحراً وجاذبيّة، وكما تُعتبر من أشهر الوجهات السياحيّة في ميكرونيزيا، حيث تضمّ المدينة العديد من الشّواطئ الجميلة، والمناظر الطبيعيّة الخلّابة، وكما تضمّ العديد من النّباتات الخضراء، والطّيور النّادرة، وكما تحتوي على العديد من حدائق النّباتات البريّة، وبساتين الفاكهة.
وتُطلّ مدينة تشوك على بُحيرة ضحلة ترسّبت فيها حُطام سفينة في الحرب العالميّة الثّانيَة، حيث تُعتبر من أفضل البُحيرات الصّالِحة للغوص، وتتميّز البُحيرة بوجود العديد من الشُّعب المرجانيّة فيها، ويُمكنك زيارة مدينة تشوك والتجوّل فيها، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في جزيرة كسراي:

تُعتبر جزيرة كسراي من أجمل الوجهات السياحيّة في ميكرونيزيا، وتتميّز الجزيرة بمناظرها الطبيعيّة الخلّابة، وتضمّ الجزيرة متحف كسراي الّذي يحتوي على العديد من القطع الأثريّة، وكما تمتلك الجزيرة العديد الأماكن الأثريّة الباقيَة من العصر الحجريّ، وتتميّز الجزيرة بوجود العديد من الشُّعب المرجانيّة فيها، الّتي يصل عددها إلى 150 نوع من الشُّعب المرجانيّة المختلفة.
كما تمتلك الجزيرة العديد من الأسماك، الّتي يصل عددها إلى 250 نوع من الأسماك، وتوفّر الجزيرة العديد من الأنشطة لزوّراها كـَالصّيد، والغوص، ويُمكنك زيارتها والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها، ويُمكنك الذّهاب إلى المطاعم المُنتشرة فيها، وتناول أشهى المأكولات المحليّة، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في جزيرة ياب:

تُعتبر جزيرة ياب من أشهر الوجهات السياحيّة في الجزيرة، حيث تتميّز بوجود العديد من الشُّعب المرجانيّة فيها، وتستقطب الجزيرة العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتُعتبر الوجهة المثاليّة لمحبيّ الغوص، وتمتلك الجزيرة العديد من القِطع الحجريّة من المال القديم، وتضمّ الجزيرة العديد من محلّات الحِرف اليدويّة، والمتاحف.
ويُمكنك زيارة جزيرة ياب والتجوّل فيها، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها مع العائلة والأصدقاء، والتمتّع بمُشاهدة الرّقصات التقليديّة الّتي يؤديها السّكَّان المحليّين، ومُشاهدة ملابسهم التقليديّة المُذهلة، والذّهاب إلى الأسواق الشعبيّة، وشراء أجمل الهدايا التذكاريّة منها، ولا تنسَ التقاط العديد من الصّور التذكاريّة.


شارك المقالة: