الأنشطة الجماعية للأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الأنشطة الجماعية لذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة هامة جداً حيث ينجذب إليها جميع الطلاب وبغض النظر عن الإعاقة أو عدمها لذلك لا بد من جميع القائمين على برنامج الطلبة الاهتمام بها، وهذا يجب أن تكون هذه الأنشطة الجماعية هادفة وبناءة، وقد تكون هذه الأنشطة عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية وجميعها يسهم في بناء الفرد، وللترويح دور هام في إشباع حاجات الفرد.

ما هي مستويات الحاجات الإنسانية للأطفال ذوي الإعاقات؟

  1. الحاجات الفسيولوجية:
    وهي تمثل الحاجات الضرورية للإنسان، وهي أكثر الحاجات التي يحاول الفرد إشباعها، ولا يمكن التفكير فيما سواها قبل إشباعها.
  2. الحاجات الأمنية:
    هذه الحاجات تأتي بعد الفسيولوجية وتشمل عدد من الحاجات مثل الاستقرار، الأمان، التحرر من الخوف والوقاية من الأخطاء، وللترويح دور هام في تحقيق تلك الحاجات من خلال تزويد الفرد بعدد من المهارات وتوفير الراحة النفسية مما يُحقق التوازن والاستقرار الانفعالي.
  3. الحاجات الاجتماعية:
    تؤكد هذه الحاجات على أن الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته وتتضمن الرغبة في عمل علاقات صداقة مع الآخرين والانتماء إلى الجماعات المختلفة والقبول الاجتماعي، وللترويح دور هام في تحقيق تلك الحاجات من خلال مشاركة الفرد مع أقرانه في النشاطات المختلفة.
  4. حاجات تقدير الذات:
    تمثل هذه الحاجات درجة أعلى في سلم ترتيب الحاجات، وتحتوي على الحاجات المرتبطة بالثقة بالنفس واحترام الذات والتقدير من الآخرين، وللترويح دور حيوي في تحقيق هذه الحاجات.
  5. حاجات تحقيق الذات:
    تمثل هذه الحاجات قمة الهرم، وترتبط بالحاجات بالنجاح والتعبير عن الذات والقدرة على الإبداع والابتكار وتطوير الشخصية وإنجاز العمل أو النشاط، ولا تكون حاجات كل مستوى مستقلة عن غيرها بل تكون متداخلة ومترابطة فيما بينها ويعتمد كل مستوى على حاجات المستويات الأخرى.

الأنشطة الترويحية للأطفال ذوي الإعاقة:

إن الأنشطة الترويحية والترويح بشكل عام لم يعد يأخذ الصورة الهامشية، بل هو عامل ذو تأثير فعال في إثراء ثقافة الفرد وخبراته وأفكاره، وهناك العديد من الأنشطة الترويحية التي يمكن ممارستها، ويختلف العلماء فيما بينهم بالنسبة لتصنيف هذه الأنشطة في مجموعات مميزة نظراً لتعدد هذه الأنشطة تختلف الأنشطة باختلاف المجتمعات وفلسفتها ونوع الإعاقة كذلك تختلف باختلاف الحالة الجسمية والصحية والعقلية والاجتماعية والانفعالية للفرد.


شارك المقالة: