الإعاقة في التصنيف الدولي للقصور والعجز والإعاقة:
لقد مثلت الإعاقة في التصنيف الدولي للقصور والعجز والإعاقة إنجازاً مهماً خلال الوقت الذي ظهر فيه وذلك لأسباب كثير، ومنها النظر إلى العجز على أنه نتيجة للظروف الصحية المسببة للمرض أو الأذى وتمييز النتائج على ثلاثة مستويات هي(الجسم والشخص والمتجمع).
إظهار العجز على مستويات مختلفة من القدرات الوظيفية الإنسانية، من حيث الإصابات ومحددات الأداء والخبرة السلبية قدم تصنيفاً يمكن من خلاله استخدام الرموز الرقمية في توثيق العناصر الخاصة لكل من المستويات الثلاث مع تطبيقاته الإكلينيكية والإدارية.
وفي تصنيف (The Interntional Classification of Impairment Disability and Handicap ) لمنظمة الصحة العالمية فإن القصور يعني أي فقدان في بنى الوظائف النفسية أو الفسيولوجية أو التشريحية، أما العجز فهو يعني أي تقييد أو قصور في القدرة على أداء النشاط ضمن المدى المعتبر طبيعياً للإنسان، أما الإعاقة فهي السلبيات التي يحصل عليها الفرد والناتجة عن القصور أو العجز والتي تحد أو تمنع إكمال الدور الطبيعي اعتماداً على العمر والجنس والعوامل الاجتماعية والثقافية للفرد.