يوم الاستقلال لدولة موريتانيا:
في اليوم الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وستين للميلاد حققت دولة موريتانيااستقلالها ووحدتها عن الاحتلال والاستعمار الفرنسي الذي كان يسودها آنذاك، ومن نتائج ذلك هو أن المختار ولد الدادا أصبح مختاراً أول رئيس للجمهورية العربية الموريتانية، كما ويعتبر هذا اليوم من خلال قرار أصدرته الحكومة الموريتانية أن يصبح هذا اليوم هو يوم عطلة رسمية لكل البلاد الموريتانية.
كما ويتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال إقامة العديد من المعارض والأمسيات والندوات التي ترعى عيد الاستقلال الموريتاني كما ويتم تزيين الشوارع والمقاهي والبيوت والشرفات المنزلية في العديد من الأعلام التابعة للدولة الموريتانية كما ويتم إقامة العديد من للعروض العسكرية وتم ذلك من خلال مشاركة القوات المسلحة الموريتانية كقوات الأمن وقوات مكافحة المخدرات إضافةً إلى القوات البحرية والجوية أيضاً والبرية كذلك، وأحيراً سرايا التدخل الخاص وكذلك أمن الطرق كما ويتم ذلك من خلال مساعدة العديد من طائرات الجو في مدينة نوذايبو وتم هذا من خلال حضور رئيس البلاد الموريتانية والقائد العام لأركان الجيوش العامة، وبمساعدة العديد من الأعضاء التابعين للحكومة والمسؤولين.
كما وتمّ تقسيم البلاد العربية بشكل كامل في القارة الآسيوية والقارة الإفريقية وهذا على حسب اتفاقية ومعاهدة سايكسبيكو بالإضافة إلى سان ريمو فكان لدولة موريتانيا نصيب من دولة فرنسا الغربية.
والسبب الذي أدّى إلى أن تضع دولة فرنسا عينها على دولة موريتانيا يكمن هذا من خلال وقوع دولة موريتانيا في الطريق التجاري أو استحواذها على التجارة العربية.
في اليوم الثاني والعشرين من شهر آذار/مارس من عام ألف وتسعمائة ووثمانية وخمسين للميلاد تمّ اعتماد العلم الذي يخص جمهورية موريتانيا العربية وهذا بالتزامن مع إنشاء وتكوين جيش والذي كان عبارة عن خلفية وأرضية خضراء خصبة يتخللها شكل الهلال الذي ينصف العلم الموريتاني كما ويعلو هذا العلم نجمة خماسية ذات اللوان الأصفر والذهبي أيضاً، وأمّا عن اللون الأخضر فهو دلالة على الأرض الخصبة وأمّا عن الأصفر فهي دلالة على الصحراء، وأمّا عن الهلال والنجمة فهما عبارة عن رموز دينية والتي تعبر عن ديانة الإسلام والذي يعتبر هو الدين الرسمي الذي يسود البلاد العربية الموريتانية.