الكلام وتطوره لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية

اقرأ في هذا المقال


تؤثر الإعاقة السمعية على نحو ملحوظ في تطوّر الكلام واللغة، إذ أن الإعاقة السمعية توصف بأنها إعاقة كلامية ولغوية، فالكلام الذي نتعلّمه وننطقه لا يأتي إلا بعد سماعه، فإن الكلام الذي نتعلّمه ونتكلمه لا يأتي إلا بعد سماعه لذلك، فإن الفقدان السمعي بأنواعه المختلفة يعتبر من أهم العوامل المسؤولة عن إعاقة تطور السلوك الكلامي لدى الأطفال المصابين به.

مفهوم الكلام:

هو الإنتاج الصوتي الفمي للغة، كما أنه سلوك حركي مُعقَّد يتطلَّب ضبطاً دقيقاً للجهاز الصوتي والعضلات الفمية.

ما هي خطوات إنتاج الكلام للأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

  1. تنظيم التنفس بمرحلتي الشهيق والزفير.
  2. تنظيم التصويت الخاص بإنتاج الأصوات.
  3. تعديل النغمة الصوتية المنتجة في التصويت، وهذا خاص بالجهاز الرنيني.
  4. النطق الخاص بإنتاج الصوامت والصوائت.
  5. تعلّم الخصائص الصوتية بالتأثيرات ما فوق مقطعية، الخاصة بطبقة الصوت ومعدل الكلام وإيقاع وعلو الصوت.

النمو الكلامي الطبيعي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية:

  1. القطعة البسيطة الناتجة عن ضبط الأنماط الصوتية.
  2. إنتاج نظام صوتي صائت رئيسي ونطق مشترك للأصوات الصامتة.
  3. إتقان عملية مزج الأصوات الكلامية في الكلام المتصل أو المستمر.

على ماذا تشتمل مهارات المستوى الصوتي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية:

  1. ضبط شدة الصوت ومدته وتردد الصوت خلال النطق.
  2. إنتاج وتكرار وتعديل أنماط التقطيع الصوتي ضمن المقاطع اللفظية.

المصدر: 1_جمال الخطيب.مقدمة في الإعاقة السمعية.الأردن:دار الفكر.2_إبراهيم الزريقات.الإعاقة السمعية.عمان:دار وائل النشر.3_عبد الرحمن و إيهاب البيلاوي.المعاقين سمعياً.الرياض:مكتبة دار الزهراء.


شارك المقالة: