اقرأ في هذا المقال
- الممارسات التربوية الحالية في التربية الخاصة
- مكونات التدخل المشتق من التحليل السلوكي في التربية الخاصة
- تنفيذ تحليل السلوك التطبيقي في التربية الخاصة
- دور النظرية السلوكية في الغرفة الصفية في التربية الخاصة
الممارسات التربوية الحالية في التربية الخاصة:
وصف التحليل السلوكي التطبيقي كمنهجية نفسية دقيقة لدراسة السلوك بما في ذلك المبادئ المحددة جيداً والتي يمكن استخدامها في تحليل وتعديل سلوك الفرد، وعلى العكس من ذلك فإن التربية الخاصة تتميز بكونها برنامجاً تعليماً معدلاً مصمماً لتلبية حاجات فريدة وخاصة للمتعلم ويظهر الدليل الذي يثبت أن النظرية السلوكية تعمل في التربية الخاصة.
وفي العديد من المنهجيات والطرائف التي يبدو أنها فعالة في تحسين نتائج التعليم للطلبة ذوي الإعاقة وتشمل بعض الأمثلة على الاستراتيجيات التي تشمل المبادئ السلوكية التعليم والتوجية المباشر لتحسين الأداء الأكاديمي، وتعليم الأقران من أجل تحسين المهارات الإملائية لطلبة المرحلة الثانوية ممن يعانون اضطرابات سلوكية وعاطفية.
وأيضاً تطوير استراتيجية التنظيم الذاتي من أجل زيادة القدرة على الكتابة والتأخير في الوقت لتعليم الطلبة ذوي الإعاقات من درجة متوسطة وحتى الإعاقة الشديدة، ويبين المثال الآتي كيف أن تطبيق المبادئ السلوكية يمكن أن يؤدي إلى نتائج ناجحة وفي هذه الحالة تحسين تعليم الطلبة الصغار ذوي الإعاقة وقدرتهم على تلقي التعليم الأكاديمي في بيئة تعليمية شاملة.
مكونات التدخل المشتق من التحليل السلوكي في التربية الخاصة:
- تم تسهيل المهمة الأكاديمية من خلال تقسيمها إلى أجزاء أصغر وأجزاء أكثر قابلية للإدارة والسيطرة.
- تم إعطاء مستويات عالية من التعزيز الإيجابي المكون من اهتمام مباشر من قبل شخص راشد في كل مرة يقوم من خلالها بإكمال جزء من المهمة الموكل إليه عملها.
- أنه لم يعد يسمح بتجنب القيام بإكمال المهمة.
تنفيذ تحليل السلوك التطبيقي في التربية الخاصة:
تم تشخيص الطفل ذو الخمس سنوات من العمر منذ أن كان في الثالثة من العمر على أنه يعاني تأخراً في النطق واللغة ، وقد يتلقى الطفل العلاج لتقليل فرط النشاط وعندما زاد لدى الطفل عدم الالتزام بتعليم، حيث يحتاج الطفل إلى تقييم سلوكي لتحديد ما إذا كان بحاجة إلى دعم إضافي من المرشد النفسي في المدرسة أو من معلم التربية الخاصة وتم توثيق الآثار الإيجابية للتدخل من خلال عدة المرات التي يقوم من خلالها بإكمال المهام الموكلة إليه خلال فترة زمنية معينة ومقارنة النتائج بسلوك السابق بأدائه الأكاديمي، فمع النتائج الناجحة للتدخل حيث يمكن للطفل أن يبقى قادراً على البقاء في الغرفة الصفية للتعليم العام بدلاً من إرسال لتلقي تعليم خاص ومكثفة.
وقد لاحظ المشرفين أن الطفل الذي يكون لديه القدرة على نقل مهارات التي تعلمها حديثا ليطبقها على جميع السياقات، ويتم تسليط الضوء على التطبيقات السلوكية الرئيسية بأنها فعالة عندما يتم العمل مع الطلبة العاديين أو ذوي الإعاقات وفي بعض الحالات يتم توصيل وإعطاء تعزيز إيجابي مباشرة بعد السلوك المرغوب وإلغاء التعزيز على السلوك غير المناسب وتغيير الظروف على سبيل المثال صعوبة المهمة من أجل زيادة احتمالية إكمال المهمة بنجاح والمراقبة المباشرة والمستمرة لآثار التدخل والتخطيط لنقل المهارة والمحافظة عليها.
دور النظرية السلوكية في الغرفة الصفية في التربية الخاصة:
كانت هناك زيادة واضحة في شمل طلبة الاحتياجات الخاصة وقد تم التوصل إلى أن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة يميلون إلى إظهار سلوك يشكل تحدياً، إنه وبسبب وجود كثير من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والشبان في بيئات شاملة يواجه المعلمون تحدياً وصعوبة في تلبية حاجات الطلبة من ذوي الظروف والصفات المختلفة، والسؤال هنا هو إلى أي مدى يكون المعلمون مجهولين بمن فيهم التربويون لإدارة الغرفة الصفية التي تمثل شريحة كبيرة من الحاجات الوظيفية والسلوكية والأكاديمية.
وإن كثيراً من المعلمين مدربون على التعامل بشكل جيد مع هذه الحالات وإدارة السلوكيات الصعبة للطالب سواء أكانت أكاديمية أو اجتماعية أو عاطفية، تعتبر أحد أكبر اهتمامات المعلمين والسلوكيات التي يذكرها التربويون والتي تشكل صعوبة وعبئاً بالنسبة لهم تشمل مشكلات والانتباه عدم القيام بأداء المهام والواجبات صعوبة القيام بأعمال الواجبات والمهام الإزعاج والاضطراب قلة المهارات التنظيمية العنف اللفظي والبدني السلوكيات العدوانية وقلة المهارات الاجتماعية، ومهارات العلاقات الشخصية التنفيذ ولتنفيذ التقنيات السلوكية بشكل فعال على المعلمين العمل جيداً لإظهار المشكلة السلوكية كفرصة للتعليم بدلاً من أن تكون فرصة للعقاب أو قمع استجابة الطالب.
ويجب إدراك التحليل السلوكي التطبيقي كقاعدة سلوك يمكن أن تساعد التربويون في تعليم مهارات جديدة، والقدرة أيضاً على التعامل والتطبيق مع التحديات التعليمية ويعمل التحليل السلوكي التطبيقي على تحقيق هذا الهدف من خلال استهداف السلوكيات الأكاديمية وغير الأكاديمية ذات الأهمية الاجتماعية، فعلى التربويين أولاً تحديد المشكلة السلوكية والتعرف عليها ومن ثم تنفيذ الاستراتيجيات ويفضل أن تكون الاستراتيجيات الإيجابية والتي من شأنها دعم استبدال المشكلة السلوكية بسلوك آخر يخدم نفس الغاية أو الهدف، ولذلك يجب إعلام التربويين الذين يلتزمون بتحسين السلوك الذي يشكل تحدياً ويختارون منهجية سلوكية عن تطبيق مبادئ التحليل السلوكي التطبيقي واستراتيجياته، وفي حال تم تنفيذها بشكل صحيح فإن هذه الاستراتيجيات تعتبر استراتيجيات مبنية على دليل وبرهان.