صياغة الأهداف السلوكية لذوي الاحتياجات الخاصة:
1- الأداء- Performance:
إن العنصر الأول من الأهداف السلوكية هو وصف الأداء المطلوب إجرائياً، وما يقصده ذلك هو وصف السلوك بشكل واضح لا يسمح بالتبرير والتحيزات الشخصية، ومن الأمثلة على السلوكات القابلة للقياس المباشر أن يقول الطالب لفظ كل كلمة بصوت مسموع، وأن يعد الطالب من (1- 10)، وأن يجلس الطالب في مقعده ومن الأمثلة على السلوكات غير قابلة للقياس المباشر أن يصبح الطالب اجتماعياً أكثر، وأن يقدر الطالب قيمة النقود، وأن يدرك الطالب أهمية القراءة، وهكذا فالأهداف السلوكية تشمل أفعالاً غير غامضة فهي تصف الأداء المطلوب بشكل دقيق أما الأفعال غير السلوكية فهي غير قابلة للقياس المباشر.
2- الظروف- Conditions:
بالإضافة إلى تحديد الأداء بكل دقة ووضوح يجب أيضاً تحديد الظروف التي سيحدث فيها السلوك وفي العادة تتضمن الظرف والمكان والزمان الملائمة لحدوث السلوك، وبعض الامثلة على الظروف في غرفة الصف وفي حصة القراءة وعندما يطلب منه والداه ذلك، ومن الأمثلة على الأفعال السلوكية يجلس ويرسم ويصرخ ويدفع ومن الأمثلة غير السلوكية يعرف ويفهم ويستوعب ويدرك ويستمتع.
3- المعايير- Criteria:
العنصر الثالث الذي يجب أن يشمله الهدف السلوكي هو تحديد المعيار الذي سيتم استخدامه في إصدار الحكم على الأداء وإنه المحك الذي يستخدم لتعيين مدى الأداء المقبول، والمعايير عدة أنواع هي تحديد المدة الزمنية التي يجب أن يحصل فيها السلوك، وبعبارة أخرى فهذا النوع يشمل الحكم على سرعة الأداء، وتحديد مستوى الدقة في الأداء، وتحديد تكرار السلوك، وتحديد نوعية الأداء بعض الأمثلة على المعايير يفعل ذلك ثلاث مرات متتالية، ودون مساعدة أحد.
وأيضاً يعلق المعطف في المكان المناسب لذلك خلال دقيقتين من دخوله إلى الغرفة. يجيب بشكل صحيح عن تسعة من عشرة أسئلة خلال خمس دقائق، وإن صياغة الهدف السلوكي بوضوح لا تعني الانشغال بدقائق الأمور، على العكس من ذلك، فالهدف السلوكي يجب أن يكون مبسطاً، ولعل الأهم من ذلك هو أن يكون الهدف مفيداً بالنسبة للفرد وأن يكون بإمكانه تحقيقه، لهذا يجب أن يتصف الهدف بما يلي أنه سلوك لا يستطيع الفرد تأديته حالياً، وأنه سلوك مهم ومفيد عملياً للفرد في حياته اليومية، وأنه هدف من الممكن تحقيقه أي في اختياره مراعاة لمراحل النمو الطبيعي.