العقبات الظرفية للتفكير الإبداعي

العقبات الظرفية للتفكير الإبداعي:

1. مقاومة التغير كعقبة للتفكير الإبداعي:
   
   هناك نزعة من أجل مقاومة الأفكار الجديدة الحديثة والمحافظة على الوضع الحالي بوسائل عديدة خوفاً من انعكاساتها على أمن الفرد واستتقراره، وهناك من يعتقد بأن الخبرات الحديثة تتضمن تهديداً لمكتسباته وأوضاعه، ولذلك تجد الاستجابات باستخدام العبارات غير محفزة أو القاتلة لأي فكرة جديدة من المقولات، وتنجح هذه الطريقة في حل المشكلة وهذه الفكرة سوف تكلف كثيراً جداً.
   
2. عدم التوازن بين الجد والفكاهة كعقبة من عقبات التفكير الإبداعي:
   
   مُعتقد أن التفكيرالإبداعي تفكير منطقي وعملي وحدي ويمكن فيه الحدس والتأمل والخيال والاستمتاع وأن اللعب قد يكون مناسباً للأطفال، أما التخيلة والأمل يكون فيهما مضيعة للوقت إن طرق تنمية التفكيرالإبداعي تتطلب نوعاً من التوازن الدقيق بين كل هذه العناصر.
   
3. عدم التوازن بين التنافس والتعاون كعقبة للتفكير الإبداعي:
   
   هناك حاجة للدمج بين روح التنافس وروح التعاون لكل من الشخص والجمعية من أجل تحقيق إنجازات ذات قيمة، وقد يكون الاعتبار المفرط لأي منهما سبباً في فقدان التواصل بالمشكلة الحقيقة أوعدم القدرة على حلها، ولذلك فإن التوازن بينهما شرح من شروط التفكير المنتج أو التفكير الإبداعي.
   

ما هي معوقات الإبداع الاجتماعي؟

• معوقات الإبداع في العائلات ومنها الدرجة الاقتصادية والاجتماعية المتدنية للعائلة، والدرجة التعليمية والثقافية المنخفضة للعائلة، والاتجاهات السلبية للعائلة، وطريقة التنشئة الاجتماعية التي تقوم على السيطرة وعدم الاهتمام والروتين في التعامل مع الأبناء حسب الجنس.
  
• معوقات الإبداع في المدرسة ومن أهمها آلية التدريس التقنيية، والمناهج الزخم، وطرق التقويم المعتمدة في حفظ المعلومات واستراجاعها، وعدم توافر الإمكانات التربوية الملائمة، والمناخ التقليدي والمعلم المتسلط والآمر الناهي.
  
• معوقات الإبداع في المجتمع ومن أهمها الاتجاهات والقيم والمبادئ في المجتمع ويمكن تلخصها في الطاعة المبالغة في تقديد الماضي وغيرها، وتفاقم مشكلات الديون الخارجية والتراجع الاقتصادر والاجتماعي ونقص الغذاء والتفجر السكاني، وأيضاً مجالات التعليم والعنف السياسي وجماعة الرفاق المحبطة للإبداع في مرحلة الأساسية.
  والحروب التي تشكل ظاهرة مزمنة في المجتمعات، ومروراً بالحروف الأهلية والاضطرابات الأمنية والعنف السياسي في أكثر من دولة واتجاهاتها السائدة كلها من الأمور المحبطة للإبداع وخاصة في سنوات المرحلة الأساسية أو الابتدائية.