ما هو اليوم الدولي للأخوة الإنسانية؟

من أين جاءت فكرة تخصيص يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية؟

نشأت فكرة تخصيص يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية؛ بسبب مشاعر الكراهية المنتشرة في الآونة الأخيرة ما بين النفوس البشرية وما بين المواطنين في دولة معينة، حيث يؤدي الكره إلى زعزعة الأمن الدولي والوطني، ويكمن الكره خاصة من الناحية الدينية على حدٍ سواء، كما وتؤدي بالتالي إلى القضاء على روح التسامح والحب والاحترام، وخاصة في الوقت الذي كان يواجه فيه العالم أجمع الغيمة التي تكمن في فايروس كورونا”  كوفيد-19“، والتي ينبغي أن نأخذ التدابير الكاملة والعالمية التي تقوم على تجديد روح التسامح والحب والاحترام ما بين الأديان المتنوعة والمختلفة.

اليوم العالمي للأخوة الإنسانية:

بالإجماع قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد يوماً محدداً من أيام السنة مخصصاً للأخوة الإنسانية، حيث تم اعتبار اليوم الرابع من شهر فبراير هو يوماً عالمياً للاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وهذا كأحد المبادرات التي قدّمتها مجموعة من الدول من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وكذلك جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية أخيراً، حيث تحتفل كافة الدول المذكورة آنفاً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية بشكل متكرر ودوريي ونوي.

على ماذا أكد قرار تخصيص يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية؟

• إبراز مساهمات الشعوب المختلفة من كافة ومختلف الأديان والمعتقدات الإنسانية المتنوعة.

• الدور الهام الذي يقوم به التعليم من أجل تعزيز روح التسامح، وكذلك القضاء على كافة أشكال التمييز الذي يقوم على أساس الاختلاف الديني أو الاختلاف العرقي أو حتى المعتقد.

• الثناء على كافة الجهود والمبادرات التي تمت بشكل محلي أو إقليمي أو وطني، والتي يقوم القادة الدينيون من أجل تعزيز روح الحوار وهذا ما بين الثقافات والأديان المتنوعة.

كيف يحتفل العالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية؟

تدعوا الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء من أجل الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وهذا من خلال تنظيم العديد من النشاطات والفعاليات في ذلك اليوم، ومن أهم تلك الفعاليات ما يلي:

• نشر الكثير من الصور التي تتضمن معاني الأخوة الإنسانية والتسامح واحترام الآخر على الرغم من اختلاف الدين، وهذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

• تعليق الكثير من اليافطات التي تحتوي على عبارات حب الآخر واحترامه له، وهذا على أعلى المباني وفي الشوارع وغيرها من الأماكن.