اقرأ في هذا المقال
- مراحل تعليم الكتابة للمعاقين سمعيا
- دور الأسرة والمعلمين في تعليم الكتابة للمعاقين سمعيا
- التحديات والحلول التي تواجه تعليم الكتابة للمعاقين سمعيا
مراحل تعليم الكتابة للمعاقين سمعيا
- التخطيط: في عملية التخطيط، فإن الطلبة الصم يُشكّلون تمثيل داخلي للمعلومات التي يتم استخدامها في البيانات، تتضمَّن عملية التخطيط عدد من المراحل الفرعية من أهمَّها توليد الأفكار، ما يمكن أن تقدم مساعدة للطالب من اكتشاف اهتماماته وتحديد الموضوع وتطوير خطة كتابة مرنة، كما يمكن أن تناقش مع الأفكار الخاصة بالموضوع.
كما يعتبر وضع الأهداف من العناصر المهمة في التخطيط، فهو يساعد على تنظيم عملية البدء بالكتابة وتحديد الخطوات التي يجب اتباعها في الكتابة، كما تخدمنا الأهداف أيضاً في تحديد الزمن اللازم لإنهاء الكتابة طول الإنتاج الكتابي.
- النسخة المكتوبة: تهدف هذه المرحلة إلى توفير تفاصيل عن المعلومات المناسبة الناتجة عن توجيه خطة الكتابة، حيث تتطلَّب هذه الخطوة تعلَّم القراءة من خلال القراءة ثم الكتابة. وتعتبر الممارسة شرطاً ضرورياً لتعلّم الكتابة، فهذا بحد ذاته ليس شرطاً ضرورياً لتحسين نوعية الكتابة، حيث نبدأ العملية بالكتابة في ظل التوجيهات، فهذا يكون أفضل من الكتابة على نحو مستقل بعدد ورقات قليلة في البداية وتوجّه جهود الطلبة إلى التركيز على الأفكار.
- المراجعة: تهدف هذه المرحلة إلى تحسين نوعية الإنتاج الكتابي لدى الطلبة الصم، ففي هذه المرحلة يعلّم الطلبة الصم خطوات محددة يجب اتباعها في مراجعة كتاباتهم؛ وذلك بهدف تكوين مفهوم إيجابي عن المراجعة.
- المسودة النهائية: تمثل المسودة النهائية المحاولة الأخيرة لتحسين الإنتاج الكتابي، وهذا لا يعني أن الإنتاج الكتابي خالٍ من الأخطاء، فبعض الطلبة الصم قد يقعون في أخطاء قواعدية ونحوية وأخطاء إملائية، فالمسودة النهائية تعطي الانطباع للطالب بأنه لا يريد الاستمرار بالعمل على الإنتاج الكتابي الذي أنتجه. وذلك إمّا بوضعه جانباً لفترة من الزمن أو أن ينشره، فهذا بالطبع يساعد على تشكيل انطباع الافتخار والاعتزاز بالنسبة للطالب.