ممارسات التربية الخاصة الفعالة:
لقد ابتكرت بعض الأساليب المميزة والاستثائية في التربية الخاصة لتطوير الطلبة وتحسين أدائهم، ومع ذلك يجب ألا نعوّل كثيراً على هذه الأساليب وعلينا أن ننظر إليها بنظرة تبعث على التفاؤل، وخاصة عندما يتعلق الأمر بكفايتها، إن أساليب التدريب على العمليات المستخدمة في التربية الخاصة، لا يجوز مقارنتها مع التعليم العام حيث إن طلبة التربية الخاصة سيحرزون تقدماً في غضون شهرين حسب مقياس الإنجاز.
ويُعد أسلوب تدريب العمليات أقل جدوى وفائدة من ربع سنة دراسية من التعليم العام، ولا يبدو أن أسلوب العمليات يُسرع من معدل الإنجاز الأكاديمي اللازم للطلبة ذوي الإعاقة المختلفة أو الذين يعانون صعوبات في التعلم، وذلك بغية التخلص من الفروق في أدائهم التعليمي، وبالمقابل فإن الأساليب العلاجية الراسخة تعمق من الجذور التاريخية وتعمل على تقديم التغذية الراجعة الفورية والإيجابية على الدوام.
وهنالك مثال مهم لأسلوب التعليم بالمطابقة فإن الأدلة التي تم جمعها من البحوث في كل من التعليم العام والتربية الخاصة لم تعزز من الفكرة القائلة بأن للتفاعل الناشئ عن الكفاءات تأثيراً إيجابياً على العملية التعليمية التعلمية، لقد وجد كل من (kavale & forness) بأن هناك حجم تأثير صغير لأسلوب التدريس بالمطابقة، فقد أظهر حجم التأثير تحسناً بمقدار(6%) ومن حيث التطبيق فقد سجل حجم التأثير (8%) من معدل النجاح فقد وجدت بعض الآثار الصغيرة عبر العديد من النماذج السمعية والبصرية والحركية.