يحب الجميع المذاق اللذيذ لصلصة الكراميل اللذيذة، إنها بلا شك إضافة مثالية لمجموعة من الأطعمة التي لا تقاوم مثل الكعك، والكب كيك والفطائر والحلوى. يمكن استخدامه كعامل تعبئة وتوابل في الأطباق والحلويات، كما يوجد الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام هذه الصلصة الغنية اللامعة والحلوة. تُخفق صلصة الكراميل عن طريق خلط السكر بالكراميل مع الكريمة والزبدة ورذاذ الحليب. في هذا المقال يوجد الكثير من النصائح لعمل صلصة الكراميل المثالية:
أهم النصائح لعمل صلصة كراميل مثالية
- في حالة صنع كراميل سائل الذي يبدأ بالسكر والماء، يجب التأكد تمامًا من نظافة المقلاة وعدم وجود أي شوائب في محلول السكر والماء؛ مثل حبيبات القهوة أو أوراق البقدونس الطائشة أو بضع بقع من التوابل حيث يجب أن يكون لديك معدات ومكونات نظيفة تمامًا. تحتوي بلورات السكر على حواف خشنة مجهرية تتطلع دائمًا إلى تكوين بلورات على أي سطح ولا يجب منحها فرصًا إضافية للقيام بذلك فيجب أن تكون البيئة نظيفة لمنع حدوث ذلك.
- ينصح البعض باستخدام فرشاة مبللة لغسل بلورات السكر التي تتجمع على الجانب، أو تغطية المقلاة لتكوين بخار لغسل أي بلورات متشبثة أيضًا.
- عند صنع كراميل السكر أو السكر بالماء، فيجب استخدام السكر الأبيض المكرر. ومع ذلك إذا كان يوجد مُحلي بديل، مثل العسل أو النخيل فيمكن إضافة بعض السوائل مثل الماء أو الكريمة إليه وتقليله إلى شراب كثيف يشبه الكراميل. تحتوي السكريات غير المكررة على شوائب، ومن المحتمل أن تحترق تلك الشوائب قبل أن يتكرمل السكر.
- عند القيام بحرق الكراميل، فمن المستحيل إخفاء طعم شيء محترق. أفضل ما يمكن فعله هو إضافة المزيد من الماء إلى المقلاة وتركها تنضج، مما يؤدي إلى إطلاق الكراميل وتسهيل تنظيف المقلاة.
- من المهم اختيار وعاء كبير أثناء طهي الكراميل، حيث سيخرج فقاعات كثيرة، لذا يجب اختيار قدرًا كبيرًا ثقيل القاعدة لطهي الصلصة وتجنب الانسكابات.
- من المهم الحذر والمحافظة على السلامة عند صنع أي نوع من الكراميل، لأنه يصبح ساخنًا بشكل لا يصدق ويمكن أن يسبب حروقًا خطيرة. يجب القيام دائمًا بتغطية أي جلد مكشوف، واستخدام قفازات الفرن، خاصةً عند إضافة أي مكونات إضافية تميل إلى جعلها تتناثر، كما يجب الاحتفاظ ببعض الماء المثلج بالقرب من مكان العمل لتغرق اليدين في حالة احتراقها. كما لا يجب تذوق الكراميل المملح حتى يبرد تمامًا.
- لا يجب الاكثار من التحريك وبمجرد ذوبان السكر، يجب التوقف فورًا عن التقليب لتجنب تكوين البلورات مرة أخرى وإفساد المزيج. بدلًا من ذلك، يمكن القيام بإمالة المقلاة برفق للسماح للسكر بالكراميل، ومنع الاحتراق ولجعله يطهى بالتساوي وتجنب بقع الحروق.
- من الأفضل استخدام مقياس حرارة للتخلص من التخمين والقلق من حرق الكراميل، فيجب استخدام مقياس حرارة السكر. بمجرد أن تصل درجة الحرارة إلى 150 درجة مئوية، يكون الكراميل في النقطة المثالية من الكراميل وسيكون له نكهة عميقة تجعله لا يقاوم.
- يجب اختيار أفضل ملح عند صنع الكراميل، حيث أن أفضل ملح للاستخدام هو رقائق ملح البحر الطبيعي، والتي ستحافظ على بعض قرمشتها المميزة، مع إضافة توازنها المميز إلى الصلصة. يمكن إضافة الرقائق في نهاية عملية الطهي، مع الزبدة والقشدة. كما يجب عدم المبالغة حيث أن ملعقة صغيرة من الملح، بكمية مثالية لكوبين من صلصة الكراميل.
- عندما يحين الوقت لإضافة الكريمة إلى المزيج، فيجب قلبها من خلال مصفاة شبكية مباشرة في القدر. سيعمل هذا كحاجز بينك وبين الكراميل الساخن، وسيحد من خطر التعرض للحرق من خلال رذاذ الماء أو البخار.
- يجب استخدام السكر الناعم حيث يمكن، لأنه هذا هو أسهل أنواع السكر للعمل به حيث أن الحبوب أدق وأسرع ذوبانًا.
- الخطوة الأولى التي يجب القيام بها هي، إذابة السكر وتحويله إلى كراميل بشكل صحيح بعناية. تتكون عملية إذابة السكر والكراميل من تسخين السكر ببطء، في مقلاة عن طريق خفقه على نار متوسطة عالية. عندما يسخن السكر، تتفكك الجزيئات وتغير لونها ونكهتها حيث يجب أن يتحول للون البني قليلا.
- يمكن أن يؤدي استخدام الكريمة المخفوقة الطازجة، إلى إحداث فرق كبير في قوام ونكهات صلصة الكراميل محلية الصنع ، حيث يجعل الصلصة كريمية ولامعة ولذيذة. أحيانًا تصبح الصلصة كثيفة جدًا، ويمكن تخفيفها بإضافة القليل من الكريمة الطازجة. يجب تذكر أنه مع الكريمة المخفوقة، يجب أيضًا إضافة الزبدة ورذاذ الحليب.
- يمكن إضافة القليل من عصير الليمون مع باقي المكونات لتعزيز النكهات. يمكن أن تؤدي إضافة عصير الليمون أيضًا إلى منع صوص الكراميل من التصلب. وعند إضافة عصير الليمون، يجب التأكد من إضافة كمية قليلة جدًا وإلا يمكن أن تكتسب الصلصة نكهة حامضة قوية.