مخلل الثوم:
غالبًا ما يستخدم الثوم كنكهة للطبخ، ويتم استخدامه للتعامل مع مجموعة واسعة من الحالات والأمراض. ويعد الثوم مضادًا قويًا للأكسدة ومحملاً بخصائص مضادة للفيروسات والميكروبات والمضادات الحيوية كما أنه فعال جدًا في معالجة الإنفلونزا والبرد لأنه يوفر تأثيرًا مزيلًا للاحتقان، كما أنه مصدر جيد للإنزيمات والفيتامينات والمعادن التي تساعد في تقوية المناعة. باختصار الثوم هو أحد العناصر التي تقدم مجموعة من الفوائد عند استخدامها.
يمنح استهلاك مخلل الثوم الفوائد الإجمالية المرتبطة باستخدام الثوم. لكن يتميّز مخلل الثوم بإنه لا يحتوي على رائحة الثوم التي تأتي عند استخدام الثوم المجفف أو الطازج.
طريقة عمل مخلل الثوم:
المكونات:
- 300 جرام ثوم.
- 200 مل خل التفاح.
- 50 جرام سكر.
- رشة من رقائق الفلفل الحار المجففة أو 1 فلفل مجفف كامل.
- 1/2 ملعقة صغيرة من بذور الخردل.
- 8 حبات فلفل أسود.
طريقة التحضير:
- نقشر فصوص الثوم، ونضعها في المرطبانات بعد تعقيمها جيّداً.
- نضيف الفلفل الحار.
- نضع الخل والسكر وحبوب الفلفل والخردل في مقلاة.
- نترك المكونات حتى تغلي لمدة دقيقتين مع التقليب ليذوب السكر.
- نصب خليط السكر فوق الثوم ونغطيه بالكامل.
- نغطي البرطمانات بإحكام ونضعها جانباً لمدة أسبوعين قبل الاستخدام، ويمكن أن يبقى مخلل الثوم محفوظ لمدة تصل إلى عام.
فوائد تناول مخلل الثوم:
1. الوقاية من الإصابة بسرطان الدماغ:
يساعد مركب الكبريت العضوي الموجود في الثوم في تدمير إحدى الخلايا الخطيرة في أورام المخ. وأظهرت الأبحاث أن ثلاثة مركبات عضوية كبريتية مشتقة من الثوم مثل DADS و DAS و DATS أظهرت تأثيرًا كبيرًا في إزالة خلايا الدماغ. ولقد أثبتت DATS أنها الأكثر فاعلية في المجموعة.
2. الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة:
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون الثوم النيء مرتين أسبوعيًا خطرًا أقل للإصابة بسرطان الرئة، وأيضاً نفس التأثير في تناول مخلل الثوم. حيث أظهرت الدراسات أن الثوم يمكن أن يعمل كعامل وقائي كيميائي لمعالجة سرطان الرئة.
3. منع نزلات البرد:
ينشأ البرد في معظم الأوقات عندما يكون هناك انخفاض في مناعة الجسم، ويمكن للثوم برفع مناعة الجسم وبذلك لأنه يحتوي على بعض مضادات الأكسدة التي تعزز جهاز المناعة البشري، ومن خلال تناول الثوم إما مخلل أو نيء، سوف تحمي نفسك من نوبات البرد المحتملة، وإذا أصبت بالبرد، يمكنك استخدام الثوم لمكافحته.