مفهوم التفكير الاستراتيجي: هي المحاولة لتوقع ما سوف يكون الوضع الجديد للمنظّمة وتوقعات مستقبلها، بكل الأبعاد والمعايير والمتطلبات والمحاولة للتأثير في المتغيرات.
أبعاد التفكير الاستراتيجي:
- يقوم على توحيد الجهود واستثمار كل الموارد البشرية، كذلك مساعدتها على الإبداع والابتكار والاستفادة منها قدر الإمكان.
- عدم تطبيق منهج الفكر الاستراتيجي يضع المدراء والقادة في مناخ مليء بالضبابية وعدم الوضوح للأهداف المستقبلية، لأن الذي لا يتمتع بالتفكير الاستراتيجي يصعب عليه وضع خطة استراتيجية.
- التفكير الاستراتيجي تفكير ينظر للمستقبل ويقوم بتحديد الاتجاهات، كما يقود المنظّمة للاستفادة من الفرص المتاحة والمتغيرات المستقبلية. ويساعد في عملية استنتاج الاستراتجيات وتصوّر الخطوات التي تحوّل الرؤية لحقيقة.
- هو الطريق الخاص لعملية التفكير يقوم بعلاج البصيرة، حيث ينتج عنه منظور متكامل للمنظّمة من خلال عملية تركيبية تنجم عن حسن استخدام الحدس والإبداع، في تصوّر التوجهات الاستراتيجية.
- العمل على مشاركة أكبر عدد من الموظفين وإعطائهم قدر كبير من الحرية؛ لكي يقوموا بإبداء آرائهم وتقديم الاقتراحات وعدم فرض أي قيد على كل الأفكار والاقتراحات القادمة منهم، بل القيام بتقيمها في المراحل القادمة للحصول على عدد كبير من الأفكار والاقتراحات المميزة، فيوجد الكثير من الأفكار حققت نجاح للمنظّمات.
- العمل على تعزيز الولاء والانتماء للمنظّمة والرضا الوظيفي بين الموظفين، كذلك نشر ثقافة المشاركة وإبداء الرأي والحوار والشفافية بين الموظفين في جو ديومقراطي.
- التفكير الاستراتيجي يعتبر أحد المسارات الفكرية والعقلية، حيث يحدد قناة فكرية تقوم على إرسال واستقبال الصور والأفكارالتي تنسجم مع الهدف المرجوّ، باللإضافة إلى القيام بتنقية المعلومات القادمة للذهن من أي شوائب.
- العمل على تعميق المسؤولية التضامنية والتشارك الجماعي بين جميع الموظفين عند اتخاذ القرار.
- التفكير الاستراتيجي يحدث قبل أي عمل قيادي بما فيه من تخطيط الاستراتيجي، أو الإدارة الاستراتيجية.
- العمل على توفير التكيف والتفاعل الإيجابي مع البيئة الخارجية، عن طريق توظيف الإمكانيات والقدرات والاستفادة من الموارد المتواجدة في بيئة المنظّمة الداخلية.
- يؤكد على ضرورة استشراف المستقبل والعمل على تحديد اتجاهاته، بدل من الانشغال بالوقت الحالي ومشاكله التي تعتبر نتيجة لِما كان في الماضي.
- يعتمد التفكير الاستراتيجي على الإبداع والابتكار وتقديم أي فكرة جديدة، حيث يكون من الصعب على منافسين المنظّمة من تطبيقها بنفس التكلفة وبنفس الوقت.
- ضروري للقيادات في كل المستويات الإدارية سواء في الإدارة العليا أو الإدارة الدنيا على ممارسته. ويجب أن يتم اعتماده منهج علمي لقيادة المنظّمات للأهمية والإيجابيات التي يوفرها.