كيف تبدأ علاقة جيدة مع العملاء؟

اقرأ في هذا المقال


علاقات العملاء الجيّدة هي الأساس الذي تقوم عليه معظم الشركات أو المنظمات، حيثُ أنّ تعلم جعل عملائك يشعرون بالأهمية والقيمة من بداية علاقتك سيساعدك على بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائك وتحسين عملك، لذلك يجب أن يشعر عميلك أنّهُ يُمكِن أن يثق بك وأنّك تضع في اعتباره مصالحه الفُضلى، من المُرجّح أن يلتزم العملاء بالأنشطة التجارية التي يثقون بها والذين يعاملونهم بشكل جيّد.

ما هو مفهوم العميل؟

العميل: هو شخص أو شركة يتلقى أو يستهلك أو يشتري منتجاً أو خدمة ويمكنه الاختيار بين السلع والموردين المختلفين، حيثُ أنّ الهدف الرئيسي لجميع المؤسّسات أو المنشآت التجارية هو جذب العملاء أو المستهلكين، وجعلهم يشترون ما لديهم للبيع.

كيف تبدأ علاقة جيدة مع العملاء؟

إنّ العميل هو أساس نجاح أي عمل تجاري، ويجب أن يكون أحد الأهداف الأساسية لأيّ استراتيجية تسويق لتحديد وتلبية احتياجات المستهلك، مع الأخذ في الاعتبار أهمية العملاء في جميع مراحل عملية التسويق، يساعد شركتك على ضمان زيادة رضا العملاء وزيادة هدفها على المدى الطويل في عملية تكرار الأعمال.

من أجل أن تبدأ علاقات جيّدة مع العملاء، عليك القيام بما يلي:

  • ابحث عن خلفية عميلك قبل مقابلته، تعرّف على أعماله وشركته حتى تتمكن من التحدث عن دراية باحتياجاتها وعملياتها.
  • استمع لنشاط لعميلك عندما يتحدث، أظهر لعميلك أنّك كنت تستمع إلى أسئتلة ومخاوفه وتفهمها عن طريق طرح الأسئلة وأخذ آرائه على محمل الجد.
  • أرسل رسالة شكر ورسالة متابعة أو بريد إلكتروني بعد اجتماعك الأولي، تشكَّر عميلك على وقته واهتمامه.
  • إضفاء الطابع الشخصي على علاقتك، استخدم اسم عملائك في المحادثة، استفسر عن حياته الشخصية، مثل ما إذا كان يحب الرياضة أو لديه أطفال، حيثُ أنّهُ يُمكنك استخدام هذه المعلومات لاحقاً لبناء علاقتك، على سبيل المثال عن طريق إرسال تحيات عيد الميلاد أو الذكرى السنوية أو التحدث عن الاهتمامات المشتركة.
  • كن صادقاً في أسلوب مبيعاتك من خلال أن تكون صادقاً مع عميلك ولا توعد أبداً بما لا يُمكنك تحقيقه، ركّز على بناء علاقة طويلة الأمد بدلاً من البيع السريع الذي قد لا يتكرر، سوف تكسب المزيد من الربح على المدى الطويل إذا كان عميلك راضياً وعاد لتكرار الأعمال.
  • عامل عميلك باحترام، لا تخف من الاعتراف بأنّك لا تعرف شيئاً، إنّ الاعتراف بأخطائك وبذل قصارى جهدك لإصلاحها سيساعد على بناء الثقة.

شارك المقالة: