تشتمل وسائط التسويق على مزيج من الخيارات المُتاحة للشركات أثناء المرحلة الترويجية للتسويق، في حين أنّ وسائل الإعلام التقليدية، مثل التلفزيون والصحف لا تزال بارزة، فقد أكدت استراتيجيات التسويق المتكاملة في القرن الحادي والعشرين على استخدام التسويق التفاعلي في الوقت الحقيقي من خلال وسائل الإعلام الجديدة.
ما هي أنواع وسائط التسويق؟
البث:
يشكل التلفزيون والإذاعة شكلين تقليديين لوسائل التسويق المعروفة باسم البث، حيثُ أنّهُ يُمكنك إنتاج وتوزيع الإعلانات التجارية على محطات التلفزيون والإذاعة المحلية المختلفة، يُعّد الراديو بشكل عام الخيار الأكثر بأسعار معقولة لشركة محلية، حيثُ أنّهُ يُمكنك غالباً الحصول على بضع مئات من الإعلانات مقابل (1000 دولار).
و يُقدِّم التلفزيون المزيد من التحفيز والإبداع البصري، ولكن يُمكِن أن يُكلِّف ما بين (10000) دولار إلى (25000) دولار فقط لإنتاج إعلان تجاري صغير، يتمتع التلفزيون بمدى واسع، ولكن عدم اهتمام الجمهور والتحكم من خلال مسجلات الفيديو الرقمية يحد، يوفر الراديو مدى الوصول والتكرار المحليين، ولكن لا يوجد عنصر مرئي.
الطباعة:
الصحف والمجلات هي وسائل الإعلام المطبوعة التقليدية البارزة، على الرّغم من أنّ الكُتيّبات والكتالوجات تقع ضمن هذه الفئة الإعلامية أيضاً، حيثُ تكون الصُحف بأسعار معقولة جداً للشركات الصغيرة ومفيدة في تجزئة السوق المحلية.
إنّ إمكانات التصميم محدودة، ومع ذلك وغالباً ما تفقد الإعلانات في الفوضى، حيثُ تُقدِّم المجلات انتقائية عالية واهتمام الجمهور بسبب موضوعاتها المتخصّصة، على الرّغم من أنّ التكاليف عادةً ما تكون أعلى من الصحف، حتى في الأسواق المحلية.
وسائط الرقمي أو التفاعلي:
تملأ الإنترنت والبريد الإلكتروني والأجهزة المحمولة فئة وسائط جديدة يشار إليها بالرقمي أو التفاعلي، بدأ هذا مع ظهور الويب في منتصف التسعينات، إعلانات البانر وتدفق الصوت والفيديو ومواقع الشركات هي رسائل وسائط شائعة على الويب.
حيثُ يعمل البريد الإلكتروني كنقطة اتصال مباشرة مع العملاء المحتملين والعملاء الحاليين، وغالباً ما تُرسِل الشركات تحديثات إخبارية منتظمة، حيثُ أنّهُ فتحت أجهزة الجوال الباب أمام نمو رسائل إعلانات الجوال.
وسائل التواصل الاجتماعي:
تطورت وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل القرن الحادي والعشرين، ممّا يُوفِّر طريقة منخفضة التكلفة نسبياً لعملك للحصول على مزيد من التفاعل مع العملاء، حيثُ يُمكنك إرسال رسائل إلى جميع المتابعين عبر (Twitter)، ولكن يمكُنك أيضاً الرّد مُباشرةً على التعليقات والمناقشات الفردية.
يسمح (Facebook) بإعلانات الشركة ومنشورات الأسئلة والأجوبة والتفاعل المستمر الآخر مع العملاء، حيثُ يُعتبر هذا النوع من المشاركة أمراً حيوياً في سوق يسير بخطى سريعة ومدفوعة بالتكنولوجيا.