قصة المرأة العجوز وخنزيرها - The Old Woman and her Pig

اقرأ في هذا المقال


تُعد قصة المرأة العجوز وخنزيرها قصة إنجليزيّة شعبيّة، قامَ الكاتب جوزيف جاكوبز بتأليفها في عام 1892م. تمّت طباعة هذه القصة في معظم المكتبات في مدينة لندن في المملكة المتحدة وفي عدد كبير من مكتبات مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي قصة تُحكى للأطفال قبل النوم؛ وذلك لأنَّها تحتوي على جمل تكراريّة كثيرة والتي يحبها الأطفال كثيرًا.

الشخصيات:

  • المرأة العجوز.
  • الخنزير.

قصة المرأة العجوز وخنزيرها:

في قديم الزمان، كانت هناك امرأة عجوز تنظف منزلها الذي كان في وسط الغابة فوجدت ستة بنسات ذهبية صغيرة ملتوية، قالت: ماذا أفعل بهذه النقود؟ سأذهب إلى السوق وأشتري خنزيرًا صغيرًا. وبالفعل ذهبت السيدة إلى السوق واشترت الخنزير وعندما كانت عائدة إلى المنزل، وصلت إلى جدار منزلها ولكن لم يتحرك الخنزير حتى سم واحد. ذهبت لتطلب مساعدة أحدهم فالتقت بكلب، قالت للكلب: أيها الكلب! هل يمكنك أنْ تعض هذا الخنزير، فهو لا يتخطى الحاجز ولن أعود إلى المنزل هذه الليلة إلّا معه. ولكن الكلب لم يفعل ما أمرته بفعله.

ذهبت المرأة لتطلب المساعدة أبعد قليلا، فالتقت بعصا قالت لها: أيتها العصا! اضربي الكلب رجاءً! طلبت منه أنْ يعض الخنزير ولكنه رفض ولن أعود إلى المنزل الليلة إلّا والخنزير معي. لكن العصا رفضت طلبها. ذهبت أبعد من ذلك بقليل لتطلب المساعدة فقابلت النار، قالت: أيها النار احرقي العصا لم تضرب الكلب الذي رفض أنْ يعض الخنزير الذي يرفض أنْ يقفز من على الجدار، ولن أعود إلى المنزل هذه الليلة إلّا مع الخنزير. ولكن النار لم تفعل ما طُلب منها.

ذهبت المرأة أبعد من ذلك بقليل لطلب المساعدة فالتقت ببعض الماء وقالت: أيتها الماء أطفئ النار فالنار لم تحرق العصا التي رفضت أنْ تضرب الكلب الذي رفض أنْ يعض الخنزير الذي رفض أنْ يقفز عن الجدار، ولن أعود إلى المنزل هذه الليلة إلّا مع الخنزير. ولكن الماء لم تفعل ما طُلب منها. فذهبت المرأة لتطلب المساعدة أبعد من ذلك بقليل والتقت بثور فقالت له: أيها الثور اشرب هذا الماء الذي رفض أنْ يطفئ النار التي لم تحرق العصا التي رفضت أنْ تضرب الكلب الذي رفض أنْ يعض الخنزير الذي يرفض أنْ يقفز عن الجدار، و لن أعود إلى المنزل هذه الليلة إلّا مع الخنزير. ولكن الثور لم يفعل ما طُلب منه.

ذهبت المرأة أبعد من ذلك بقليل لطلب المساعدة والتقت بجزار فقالت له: أيها الجزار ارجوك اقتل هذا الثور الذي يرفض أنْ يشرب الماء الذي لا يطفئ النار التي لم تحرق العصا التي رفضت أنْ تضرب الكلب الذي رفض أنْ يعض الخنزير الذي يرفض أنْ يقفز عن الجدار، ولن أعود إلى المنزل هذه الليلة إلّا مع الخنزير. ولكن الجزار لم يفعل ما طُلب منه.

فذهبت المرأة أبعد من ذلك بقليل لطلب المساعدة والتقت بحبل فقالت له: أيها الحبل علق الجزار الذي يرفض أنْ يقتل الثور الذي لا يشرب الماء التي ترفض أنْ تطفئ النار التي لا تحرق العصا التي رفضت أنْ تضرب الكلب الذي رفض أنْ يعض الخنزير الذي يرفض أنْ يقفز عن الجدار، و لن أعود إلى المنزل هذه الليلة إلّا مع الخنزير. ولكن الحبل لم يفعل ما طُلب منه. فذهبت أبعد من ذلك بقليل لطلب المساعدة والتقت بفأر.

قالت للفأر: أيها الفأر اقضم الحبل الذي لا يعلق الجزار الذي يرفض أنْ يقتل الثور الذي لا يشرب الماء التي ترفض أنْ تطفئ النار التي لا تحرق العصا التي رفضت أنْ تضرب الكلب الذي رفض أنْ يعض الخنزير الذي يرفض أنْ يقفز عن الجدار، و لن أعود إلى المنزل هذه الليلة إلّا مع الخنزير. لكن الفأر لم يفعل ما طُلب منه. فذهبت أبعد من ذلك بقليل لطلب المساعدة والتقت بقطة فقالت: أيتها القطة اقتل الفأر الذي لم يقضم الحبل الذي لم يعلق الجزار الذي رفض أنْ يقتل الثور الذي لا يشرب الماء التي ترفض أنْ تطفئ النار التي لا تحرق العصا التي رفضت أنْ تضرب الكلب الذي رفض أنْ يعض الخنزير الذي يرفض أنْ يقفز عن الجدار، و لن أعود إلى المنزل هذه الليلة إلّا مع الخنزير.

ولكن القطة قالت لها: إذا ذهبت إلى بقرة وجلبت لي صحنًا من الحليب فسوف أقتل الفأر. وهكذا ذهبت المرأة العجوز إلى البقرة وطلبت منها الحليب، ولكن البقرة قالت لها: إذا ذهبت إلى كومة القش البعيدة وجلبت لي حفنة منه فسأعطيك الحليب. فذهبت المرأة العجوز بعيدًا إلى كومة القش وأحضرت القليل منه إلى البقرة لتأكله. وبمجرد أنْ أكلت البقرة القش أعطت المرأة العجوز الحليب.

وهكذا أعطت المرأة الحليب للقطة التي أرادات قتل الفأر الذي خاف فبدأ يقضم الحبل الذي وافق على تعليق الجزار الذي أراد قتل الثور الذي خاف فبدأ بشرب الماء التي أرادات أنْ تطفئ النار التي خافت فأرادت حرق العصا التي بدأت بضرب الكلب الذي خاف فبدأ يعض الخنزير. وهكذا قفز الخنزير الصغير خائفًا فوق الجدار وهكذا عادت المرأة العجوز إلى المنزل في تلك الليلة.

المصدر: the old woman and her pig


شارك المقالة: