ما هي علاقة الرياضة بالأمراض المزمنة؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه إذا كان الفرد مصاباً بداء مزمن، فإن الرياضة تساعده كثيراً؛ حيث أن لها منافع بدنية مهمة، ومن المهم أن يتحدث الفرد إلى طبيبه قبل البدء بأي نظام رياضي، فهو سيعطي له النصائح حول الرياضة الآمنة والملائمة له، وسوف يخبره بأي نصائح من المهم اتباعها قبل البدء ومع الأداء، وممارسة التمارين والأنشطة الرياضية تساهم بصورة كبيرة على تحسين الصحة والسيطرة على أعراض الأمراض المزمنة.

ما هي علاقة الرياضة بالأمراض المزمنة؟

من المهم أن يستفسر الفرد من الطبيب حول الأمور التي من الممكن تعطيه شعور بعدم الراحة من ممارسة التمارين الرياضية، فضلاً عن أي نصائح من المهم طرحها للتخفيف من ذلك؛ حيث من المهم أن يعرف الفرد ما هي الدرجة العادية لما من الممكن أن يشعر به من أوجاع خلال أداء التمارين الرياضية وبعدها، وما الذي يعد تنبيه على أهمية سؤال الطبيب الخاص.

1- الأمراض القلبية:

تساعد ممارسة التمارين الرياضية على التعزيز من عمل القلب، ولا بُدّ من التنويه على أن بعض أنواع الأنشطة الرياضية من الممكن أن يتحملها مصابي أمراض القلب، ولها منافع كبيرة لهم، بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى خفض مستويات ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بارتفاعه، وتقلل من احتمالية تفاقم أمراض القلب لديهم.

2- مرض السكري:

تساعد ممارسة التمارين الرياضية باستمرار على أن يكون الأنسولين أكثر فعالية في التقليل من مستويات السكر في الدم، كما يساعد النشاط البدني على السيطرة على الوزن، ويؤدي إلى تعزيز الطاقة.

3- الربو:

من المهم أن يعرف الفرد على أنه تساعد ممارسة الرياضة على السيطرة على مدى حدة نوبات مرض الربو وتكرارها.

4- ألم الظهر:

تساهم ممارسة أنواع معينة من الأنشطة الرياضية على التحسين من عمل عضلات الظهر، تعزيز الوظائف العضلية له، بالإضافة إلى أنها تساهم ممارسة تمارين عضلات البطن والظهر على التخفيف من الأعراض، من خلال التحسين من عمل العضلات حول العمود الفقري.

5- التهاب المفاصل:

لا بُدّ من التنويه على أنه يخفف أداء التمارين الرياضية من الأوجاع التي من الممكن أن تنتج عن الإصابة بالتهاب المفاصل، تساهم على الحفاظ على قوة العضلات في المفاصل المتضررة، تقلل من تيبس العضلات.

المصدر: الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: