شروط التمهيد الجيد للدرس في عملية التدريس

اقرأ في هذا المقال


ما هي شروط التمهيد الجيد للدرس في عملية التدريس؟

أنّ لعملية التمهيد مجموعة من الشروط المتعددة والمتنوعة، التي يجب على المعلم التربوي التقيد بها واتباعها، من أجل تحقيق الأهداف المقصودة من ورائه، وتتمثل هذه الشروط من خلال ما يلي:

  • يجب ألا يأخذ مدة زمنية أكثر من خمس دقائق.
  • يجب أن يتصف بالإثارة والمرونة من أجل إثارة تفكير الطالب ويكون دافع له نحو التعلم.
  • أن يُشعر الطالب بأهمية وضرورة الدرس.
  • أن يكون له علاقة ارتباط بالدرس دون الخوض بعمق في تفاصيله.
  • يجب أن تكون معلومات التمهيد سليمة وصحيحة ومتلائمة مع مستوى الطالب والمرحلة العمرية له.
  • أن يقوم التمهيد على تحقيق أهدافه عن طريق التشويق والجذب بالدرس والاهتمام به.

ما هي طرق التمهيد للدرس في عملية التعليم؟

أنّ لعملية التمهيد للدرس مجموعة من الطرق المتعددة والمتنوعة، التي يجب على المعلم التربوي التقييد بها واتباعها، من أجل تحقيق الأهداف المقصودة من ورائه، وتتمثل هذه الطرق من خلال ما يلي:

  1. التمهيد عن طريق مراجعة المعلومات السابقة: يتمثل ذلك من خلال قيام المعلم التربوي على عرض وتقديم مجموعة من الأسئلة للطلاب تتعلق بموضوع ما من أجل بيان مدى معرفتهم به، أو من أجل التأكد من تذكر أو فهم الطلاب للمعلومات أو المعارف السابقة، التي تكون بمثابة الأساس الذي يبنى عليه الدرس الجديد، حيث أن هذه الطريقة تقدم النفع والفائدة خلال عملية ربط المواضيع التي تضم مجموعة من الأحداث المتتالية.
  2. التمهيد بذكر أهداف الدرس: يقوم المعلم التربوي بعملية التمهيد عن طريق العمل على توضيح أهداف الدرس، مع الأخذ في عين الاعتبار أن هذا الأمر يعمل على تحفيز ودفع الطلبة باتجاه دراسة الموضوع.
  3. التمهيد بطريقة حل المشكلات “الأسئلة التحفيزية: يقوم المعلم التربوي على وضع الطلاب في موقف تتطلب القيام على بذل جهد فكري من أجل حل مشكلة ما قد يتعرض لها، أو تقديم لغز أو أحجية رياضية محيرة، ومن ثم يبدأ بتلقي الإجابات وتسجيل الأفكار الرئيسية، بحيث لا يصدر أحكام عليها، وبعد الانتهاء منها يقول: سوف نتعرف الآن على الإجابة السليمة والخالية من العيوب عن طريق درسنا الجديد لهذا اليوم، حيث أن ذلك يؤدي إلى إيجابية وحماس الطلاب ورفع مستوى الدافعية لديهم نحو التعلم.
  4. التمهيد باستخدام قصة ذات صلة بالموضوع: يستطيع أن يوظف المعلم التربوي العديد من القصص التي لها علاقة بموضوع الدرس، من أجل تحفيز الطلاب نحو التعلم.
  5. التمهيد بجذب الانتباه، الطريقة التقليدية: يمهد المعلم التربوي على شد وجذب انتباه الطلاب باتجاه موضوع الدرس، فيتأكد من خلال ذلك أن جميع الطلبة في حالة جاهزية تامة من أجل تلقي المعلومات ومناقشتها، ففي حال وجد أحد الطلبة مشغول عن الدرس فيقوم على سؤال عن أمر موجود في الدرس، كأن يسأله ما هو عنوان الدرس وغير ذلك.
  6. التمهيد بذكر الأحداث التاريخية المرتبطة بالدرس: كأن يقوم المعلم التربوي على ذكر الأحداث التاريخية التي لها علاقة بالدرس.
  7. التمهيد من خلال ذكر أمور معتاد عليها الطلاب، ولها علاقة بالدرس: يقوم المعلم التربوي على تقديم ما هو معلوم ومألوف لدى الطالب، من أجل الوصول إلى ما هو غير معلوم أو مألوف عندهم.
  8. التمهيد باستخدام الأحداث الجارية: يقدِّم المعلم التربوي الأحداث الجارية في البيئة من أجل أن تكون تمهيدًا للدرس.
  9. التمهيد بمراجعة الواجبات البيتية: تعد من أشهر وسائل التمهيد، والعمل على وصلها وربطها بموضوع الدرس الحالي.
  10. التمهيد بعرض عملي: تعتبر من الطرق الشائعة المتبعة في التمهيد، كان يحضر المعلم خريطة ويوضح عليها حدود أو مواقع الدول.
  11. التمهيد عن طريق القيام على إعداد أنشطة مسبقة، الطريقة الاستقصائية: يقوم المعلم التربوي على تكليف طلبته بنشاط أو مجموعة من الأنشطة المعينة، ومن ثم يقوم على تلقي اعمالهم، وتكون عبارة عن نقطة الانطلاق لمقدمة موضوع الدرس.
  12. التمهيد باستخدام النصوص: يقوم المعلم التربوي على استخدام السور القرآنية وغيرها، من أجل التمهيد لدخول الدرس، بحيث يجب أن تكون لها علاقة مباشرة بموضوع الدرس.
  13. التمهيد باستخدام الوسائط التعليمية: تعتبر من شهر طرق التمهيد هي قيام المعلم التربوي على استعمال الوسائط التعليمية.
  14. التمهيد باستخدام التمثيل: أن من أنجح وأفضل طرق التمهيد هي قيام المعلم التربوي على استعمال الموقف التمثيلي ودمجها بموضوع الدرس.
  15. التمهيد بعرض موقف تعليمي: أن يستفيد المعلم التربوي من المواقف الحقيقية التي تحدث للطلبة من أجل أن تكون مدخلًا للدرس.

المصدر: نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: