التدريب على استراتيجيات التواصل للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

اقرأ في هذا المقال


استراتيجيات التواصل للأطفال ذوي الإعاقة السمعية:

تُشير الدراسات إلى فعالية استخدام استراتيجيات التواصل، في التقليل من الصعوبات التواصل بين الأشخاص المعاقين سمعياً، حيث يُمكن أن تُصنّف استراتيجيات التواصل على أنها مسهلة أو إصلاحية، يستخدم المعاق سمعياً الاستراتيجيات المسهلة للتقليل من المعيقات التواصل، من خلال ضبط بيئة التواصل وعرض الطرف الآخر من التواصل، فيستخدم المعاق سمعياً الاستراتيجية التعليمية لتأثير على مقدار حديث الشخص المتكلم.
حيث أن من خلال برنامج التدريب على التواصل فقد يتعلَّم المتكلم أن يتحدث بسلوكيات مناسبة أكثر، بوضح أكثر، بشكل قابل للرؤيا بالبيئة للشخص المعاق سمعياً. ويبدأ برنامج التدريب على استراتيجيات التواصل وينتهي بتقييم مهارات التواصل لدى الأشخاص المعاقين سمعياً.

ما هي العوامل المؤثرة على تطوير استراتيجيات التواصل للأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

  1. طول البرنامج، فبعض الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية يحتاجون إلى برامج يختلف طول مدتها عن شخص آخر، فإن البرامج المناسبة قد تحتاج من (12-40) ساعة تدريبية وعدد الساعات هذا يحدد على الاحتياجات الخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وقد يتراوح التدريب من (4-7) ساعات أسبوعياً.
  2. التدريب الفردي مقابل التدريب الجماعي، فالبعض قد يحتاج إلى تدريب فردي ولكن البرامج الأكثر فعالية هي تلك التي تمارس في أوضاع جماعية، حيث يوفر التدريب الجماعي فرص للتفاعل المشاركين مع بعضهم ومع أعضاء الأسرة.
  3. العمر والجنس والثقافة والدافعية للمشاركين، حيث تعتبر من العوامل الهامة في تدريب الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، بالتالي فإن أنشطة البرامج تُعدَّل وتناقش لهذا المتغيرات حتى تشبع كافة الاحتياجات ولكافة الفئات.

المصدر: 1_جمال الخطيب.مقدمة في الإعاقة السمعية.الأردن:دار الفكر.2_إبراهيم الزريقات.الإعاقة السمعية.عمان:دار وائل النشر.3_عبد الرحمن و إيهاب البيلاوي.المعاقين سمعياً.الرياض:مكتبة دار الزهراء.


شارك المقالة: