ما هي طرق تقييم الأطفال ذوي القدرات اللغوية المحدودة؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ لأخصائي معالجة النطق واللغة من الاعتماد على مزيج من الاختبارات المقننة إن وجدت وغير المقننة؛ لكي يتمكَّن من جمع معلومات تساعده في تحديد المشكلة ووضع الخطة العلاجية المناسبة لها. ويعتبر مراقبة سلوك الطفل في المواقف المختلفة في البيت والفصل الدراسي مصدراً مهماُ للحصول على هذه المعلومات، فإن للوالدين والمعلمين دوراً أساسياً في عملية التقييم من خلال ملاحظة السلوكات اللغوية للأطفال وتزويد أخصائي النطق بمشاهداتهم، كما أن هذه المشاهدات تُمكّن الوالدين والمعلمين من تطوير أهداف علاجية للأطفال، من خلال بعض الأنشطة المنزلية والمدرسية.

طرق تقييم الأطفال ذوي القدرات اللغوية المحدودة:

  1. شمولية التقييم:
    لا يقتصر التقييم على المشكلات اللغوية فحسب في شمولية التقييم، بل يتعداها ليشمل الصعوبات التي يعاني منها الأطفال لا سيما وأننا نتعامل مع أطفال يعانون من مشكلات عدة؛ ممّا يزيد من صعوبة عملية التشخيص.
  2. ضرورة مشاركة فريق من المختصين:
    لا بُدّ من مشاركة فريق متعدد التخصصات في عملية التقييم السمع والتربية وعلم النفس والتربية الخاصة وغيرها من التخصصات الطبية المساندة الأخرى، فإضافة إلى أخصائي النطق واللغة إذ لا يمكن لمختص أن يجري تقييماً شاملاً بمفرده للحالات مُتعددة الإعاقات.

ما هي نماذج التقييم فريق متعدد التخصصات للأطفال ذوي اضطرابات اللغوية المحدودية؟

  1. النموذج متعدد الاختصاصات:
    قيام كل عضو بتقييم الجانب المرتبط باختصاصه للأطفال ذوي اضطراب اللغة المحددة، يُعدّ من النماذج الأقل فاعلية من التقييم الأطفال ذوي اضطرابات اللغة المحدد.
  2. النموذج المتكاملي:
    يقوم جميع الأعضاء بمراقبة سلوك الطفل في آن واحد؛ بحيث يقوم كل مختص بتسجيل الجوانب التي ترتبط باختصاصه، إضافة إلى مراقبة سلوكيات الطفل في الجوانب الأخرى التي يهتم بها زملاؤه، حيث يُعَدّ النموذج التكاملي هو أكثر النماذج كفاءة وفاعلية.
  3. النموذج التبادلي:
    يقوم كل اختصاصي بتقييم الحالة على انفراد، لكنه يتبادل المعلومات التي يحصل عليها مع زملائه في الفريق في وقت لاحق.

ما هي مسؤوليات أخصائي اللغة في عملية التقييم؟

  1. التنسيق بين أعضاء الفريق المتعدد التخصصات.
  2. التحديد السبب الذي أدى للاضطراب اللغوي المحدد، حيث يكون المستوى التواصلي واللغوي للطفل غير مناسب لعمره الزمني.
  3. مراجعة الأسس البيولوجية للغة والقدرة المعرفية واللغوية والاجتماعية بشكل دقيق لتحديد مكان الخلل ومعرفة سببه.

المصدر: 1_ موسى عمايره و ياسر الناطور. مقدمة في اضطرابات التواصل. عمان:دار الفكر.2_ أحمد الدوايدة وياسر خليل.مقدمة في اضطرابات التواصل. الرياض:الناشر الدولي.3_إبراهيم الزريقات.اضطرابات الكلام واللغة التشخيص والعلاج.عمان: دار الفكر.


شارك المقالة: