خطوات استراتيجية تمثيل الأدوار في التدريس التربوي
تعرف استراتيجية تمثيل الأدوار بأنها: نشاط علمي يقوم به الشخص المتعلم بناء على الدور الذي يقوم التلميذ على اختياره، أو يعين له الدور من قبل المعلم.
تعرف استراتيجية تمثيل الأدوار بأنها: نشاط علمي يقوم به الشخص المتعلم بناء على الدور الذي يقوم التلميذ على اختياره، أو يعين له الدور من قبل المعلم.
إن استراتيجية تمثيل الأدوار قدمت نجاح واسع وكبير في عملية التعلم، ومن خلال نقل الأثر التدريبي من المدرسين إلى المتدربين من الطلاب.
استراتيجية تمثيل الأدوار: عبارة عن خطة من خطط التمثيل أو الخيال في موقف يتشابه مع الموقف الواقعي أو الحقيقي.
تُعرَّف المشكلة على أنها: عبارة عن موقف مرفوض وغير جيد يواجهه الإنسان بسبب أحوال وظروف محددة، أو وضع غير طبيعي يحيط بالشخص في فترات زمنية معينة.
تعرف استراتيجية حل المشكلات: على أنَّها عبارة عن مجموعة من الخطوات التي يقوم بها الطالب، مستعملاً المعلومات والخبرات والتجارب التي تعلمها واكتسبها مُسبقاً.
تعرف استراتيجية حل المشكلات في التدريس التربوي: على أنّها عبارة عن طريقة حل المشكلة، وتضع الطالب في موقف حقيقي يستخدمون عقولهم من أجل التوصل إلى توازن معرفي.
الاكتشاف: هو وسيلة يكتسبها الشخص من أجل الحصول على معلومة ومعرفة محددة من خلال استعمال قدراته العقلية وتجاربه وخبراته المكتسبة مسبقاً.
أثناء شرح الدرس تظهر أسئلة تتطلب القيام بالبحث عن إجابات، فيوجه المُدرس التلاميذ بالبحث من أجل إيجاد إجابات من خلال المصادر والمراجع المتوفرة.
تُعرَف استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي بأنَّها طريقة تدريسية تعتمد على الحوار الشفهي بين المعلم والطالب، وبين جميع الطلاب أنفسهم، ومن خلالها يتم تقديم وعرض الدرس.
تقوم استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي على المناقشة بين عدد معين من الأشخاص أقلها اثنان وأكثر في موضوع محدد ومعين، مع التقيد بالهدوء والابتعاد عن الخلاف وعدم إيذاء أي شخص من الأشخاص، وأن بعض الطلاب لديهم خيال غني وواسع يجعل المدرس يبحث عن الكثير من المعلومات والمعارف الجديدة من أجل الإجابة عن أسئلة واستفسارات تلاميذه.
إنَّ استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي تعتبر من الأساليب القديمة في التعليم، بحيث يعمل على توجيه وتشجيع مهارة التفكير لدى الطلاب، وهو تطوير وتحسين أسلوب الخطاب من أجل إدخال المناقشة في صور متعددة ومتنوعة تثير الدافعية.
استراتيجية الاستقصاء: هي البحث عن المعنى الذي يجب تنفيذه في عمليات الفهم والاستيعاب للخبرة التي يَمرّ بها، هي عبارة عن استراتيجية تعلم تعتمد على العملية، أكثر من ارتكازها على النتائج وعلى صياغة الفرضيات والمشاركة الفاعلة في العملية التعليمية التعلمية، وتقوم على الشك والفرضيات العقلانية من أجل البحث والوصول إلى الحقيقة.
استراتيجية الاستقصاء: تعرف على أنَّها عبارة عن جهد التلميذ الذي يبذله في أجل الحصول على حل لمشكلة، أو موقف غير واضح، أو الإجابة عن الأسئلة أو الاستفسارات، وهي عبارة عن الأسلوب التعليمي المبني على الاستكشاف، حيث يستخدم فيه الطالب مجموعةً من العمليات العقلية والعمليات العملية، ويعتبر التعلم من خلال استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي، وهي من أنجح وافضل طرق التدريس وفي العديد من المواد والمراحل الدراسية؛ وذلك لأنَّه يسمح للطالب بالعمل على تنفيذ مجموعة من الأنشطة والتجارب العملية، ويعمل على تطوير وتقدم الطالب في مهاراته العلمية والعملية.
إنَّ مفهوم استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي يختلط ويتداخل مع مصطلحات أخرى، ويسوده أحياناً حالة من عدم الوضوح تتبين من خلال عدم الاتفاق والاختلاف في تقديم تعريف واضح ومحدد لها، من هذه التعاريف تعرف على أنَّها استراتيجية عقلانية موجهة ذاتياً لتجعل الخبرة التي يكتسبها الفرد ذات معنى وقيمة، وتعرف استراتيجية الاستقصاء أيضاً على أنَّها عبارة عن طريقة التفكير التي تحتاج وتتطلب معالجة منظمة للمعلومات والمعارف من أجل التوصل إلى جواب مُبرر وواضح لسؤال أو مشكلة ما.
تعتبر استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي من أهم الطرق والاستراتيجيات الناجحة في عملية التدريس، والتي تهدف إلى دعم وتحديث عملية التعلم، وهي من الاستراتيجيات التي تعمل على تطوير وتنمية وتقدم من قدرات التفكير عند الطالب، وذلك عن طريق العمل على إعادة تنظيم المعرفة، وتوليد واختبار الأفكار، والعمل على تطبيقها على مواقف ومشاهد جديدة.
يقوم المدرس بعملية الإلقاء ويخبر الطلاب بما يملك من مواضيع معينة، وأنَّ مضمون الحصة التعليمية يكون محورها الأساسي والرئيسي هو المعلم، ويكون صوته واضح ومسموع،
إنَّ أسلوب استراتيجية المحاضرة يقوم على التلقين وضمّ أكبر قدر ممكن من موضوع المادة المنهجية فقط، ولكن مهما وُجّه إلى استراتيجية المحاضرة من نقد، فإنَّها تبقى أسلوباً
تُعرَّف الذاكرة بعيدة المدى على أنَّها: العملية التي تقوم بتخزين وحفظ المعلومات لمدة زمنيّة طويلة، وتحتفظ بمقدار كبير من المعلومات، وهي من أهم وأكثر أنواع الذاكرة تعقيداً؛
يمتاز التعليم ويتصف بكونه أحد المجالات التي لديها القدرة على التقدم والتغير المستمر، والتكيف لتلبية متطلبات و احتياجات التلاميذ وإنَّ وجود التقنيات العلمية والأساليب والأدوات الحديثة يساعد على ذلك، والتي في معظمها تخرج عن النمط والأسلوب التقليدي وتختلط بالمشاركة والتفاعل وتَخلق التشويق والإثارة نحو زيادة المعلومة والمعرفة وبالتالي تحصل المتعة فينتج العديد من المشاريع التعليمية.
إنَّ وسائل وأدوات التعليم الحديثة في الوقت الذي تحدث فيه طريقة التعليم التقليدية بمسار واحد من المرسل إلى المتلقي، من خلال استخدام وسائل التعليم الحديث والمتطورة، وهذه الوسائل تتجه نحو استعمال التكنولوجيا والتقنية الحديثة، أدى ذلك إلى ظهور عملية تعلّم أكثر سهولة ومتعة، وهذه الأدوات: الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية المختلفة، والشبكة العنكبوتية، والشاشات المختلفة وغيرها.
تتميز الأهداف السلوكية في المجال المعرفي بالعديد من التغيرات التي تهتم بالتفكير والعمليات العقلية، وتحتوي على الأهداف التي تؤكد على الحصيلة الفعلية المتوقعة من التعلم مثل: المعارف والمعلومات التي يستطيع الطالب الحصول عليها من الدرس، ويتكون هذا المجال من عدة مستويات.
يتميز الهدف عن الميول والطموح والأمل بأنَّ له احتمالية التحقيق وليس للصدفة تأثيراً مباشراً في إنجازه، ويتطلب نشاطاً واعياً للإنسان من أجل الوصول إليه، إنَّ الأهداف التربوية هي عبارة عن تصور ذهني أو رؤية مسبقة لحالات مستقبلية، ويُعَد تحديد الأهداف أولى وأهم الخطوات في تخطيط المُقرَّر، ويجب على الأهداف التربوية أن تقدم صورة واضحة عن الصفات الشاملة لتطور شخصية الطالب، وعدم اكتفائها بالجانب المعرفي.
تمَّ اكتشاف نظريات واستراتيجيات وأساليب تدريسية جديدة، مع التطور التكنولوجي والعلمي الكبير، بحيث أصبحت مهمة لتحسين مهارات الطلاب على التفكير والبحث والنقد، فيجب على المدرس تحسين وتطوير مهاراته في جميع المجالات التربوية، والجوانب المتعلقة بشخصية الطلاب ومعرفة أفضل الطرق للوصول إلى أذهانهم وقلوبهم بما يتوافق مع حاجات التغييرات والتحديثات التربوية، من وسائل أو أدوات أو آليات تكنولوجية تربوية، أو تخطيطات وأساليب تدريسية، ومن ثمَّ تحسينها واكتشاف الجديد، حسب قدراتهم وتجاربهم الميدانية الكبيرة.
تعتبر عملية التدريس بأنَّها مرحلة تعليمية يتم من خلالها تقديم المعلومات والمعارف، أو إيصال فكرة أو مهارة من المدرس إلى الطالب، وبأنّها عملية اتصال بين الطالب والمدرس من أجل إيصال رسالة معينة وتثبيت فكرة معيّنة في عقل الطالب.
المعلم: هو الشخص الذي يقوم بوظيفة التدريس، و يعمل على إيصال المعارف العامّة والمهارات المتنوعة وأشكال التفكير المختلفة، والقيم الاجتماعيّة والدينيّة والأخلاقيّة.
إنَّ مهنة التدريس تتطلب مجموعة من مهارات ومعارف فردية منفردة وقوية، لذلك لا يملك الجميع القدرة على إتقانها، كما أنَّه يحتاج الفرد إلى تعلّم جميع المهارات والوسائل التي تعاونه على إيصال الفكرة المعروضة للطالب بأبسط وأسهل الطرق والوسائل الممكنة.
القياس: يقصد به أسلوب لوصف الأحداث أو الأجسام أو غيرها من خلال استخدام الأرقام، ومقارنتها بأحداث وأجسام أخرى، يُعَد القياس التربوي حجر أساس في مختلف المجالات العلمية وغيرها، وأمّا المقادير المُقاسة فتقاس باستخدام الأدوات المختلفة، وفي مجال العلوم يتم تحديد كميتها المقاسة من خلال عدد ووحدة لهذه الكميّة.
إنَّ القياس: بالمعنى الدقيق هو التعبيرعن الأشياء بأرقام معتمدة على قواعد محددة، والقياس هو عدد الوحدات والقيم التي تمثل الخاصية.
إنَّ معرفة النتائج بطريقة دقيقة وموضوعية من غير تقدير لأهميتها لا يغني شيئاً، أما إذا فُسّرت ووُضّحت تلك النتائج باستخدام معايير محددة واتُخذت هذه النتائج كأساس لتحسين وتطوير العملية التربوية، فإنَّها بذلك تصبح ذات فائدة كبيرة، وهذا ما تتطلع اليه عملية التقويم، ويستخدم التقويم كمعزز لأداء الفرد وفي إيجاد الدافع لمزيد من العمل والإنتاج من خلال التوظيف الجيد للتغذية الراجعة، والتي يُقصد بها توفير معلومات عن مدى التقدم الذي يتم إحرازه في اتجاه الوصول لتحقيق الأهداف المرجوة.
إنَّ عملية التقويم المدرسي جزاً لا يتجزأ عن المواقف التعليمية، وتقوم عملية التقويم المدرسي على تحسن المواقف التعليمية أو تعديلها لتصبح عملية التدريس ناحجة وهادفة، وتهدف الى مستوى درجة انجاز الاهداف التعليمية.