قصة قصيدة وعسى الذي أهدى ليوسف أهله
بعد أن اعلن إبراهيم بن المهدي العصيان على المأمون، خرج إلى الري، وبعد أن حاصره الخليفة هرب، ولقي رجلًا أكرمه، ووقاه من خطر الإمساك به.
بعد أن اعلن إبراهيم بن المهدي العصيان على المأمون، خرج إلى الري، وبعد أن حاصره الخليفة هرب، ولقي رجلًا أكرمه، ووقاه من خطر الإمساك به.
غنى مغن في أحد الأيام في مجلس من مجالس البصرة شعرًا لحسان بن ثابت، وعندما سمع أحد الرجال في المجلس هذا الشعر، طلق من زوجته أن يذهب إلى القاضي عبيد الله ويسأله عن علته، فذهب إليه، وجاوبه القاضي
عندما تولى الوليد بن يزيد الخلافة كان شديد الكرم، وأجزل في العطايا على كافة شعبه، ووعدهم بأنه سوف يستمر بفعل ذلك ما دام خليفةً، ولكن أبناء عمه تآمروا ضده وتمكنوا من قتله.
بعد أن هرب إبراهيم بن المهدي من المأمون، اختفى لستة أعوام وبضعة أشهر، وبعدها تمكن الخليفة من الإمساك به، فاعتذر منه إبراهيم بن المهدي، فعفا عنه المأمون.
كان إبراهيم الموصلي أحد أشهر المغنين في الكوفة في العصر العباسي، واتصل بالعديد من الخلفاء والأمراء بسبب إجادته الغناء، وممن اتصل فيهم إبراهيم الموصلي الخليفة هارون الرشيد.
اتصف صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم بشجاعتهم وبسالتهم، ومن هؤلاء الفرسان الشجعان شاعرنا عمرو بن معد يكرب الذي اشترك بالعديد من الوقائع والمعارك والفتوحات.
بعد أن توفي الخليفة عثمان بن عفان، توجه جماعة من المسلمين إلى علي بن أبي طالب، لكي يصبح خليفة، ولكنه رفض، وبعد أن أصروا وافق، ومن ثم خطب في الناس.
خرج سعيد بن العاص على رأس جيش إلى طبرستان، وفتح العديد من البلدان فيها، حتى وصل إلى جرجان، وهنالك اقتتل جيش المسلمين مع جيش تلك المدينة، حتى تمكنوا من دخولها.
أما عن مناسبة قصيدة "فررت من الوليد إلى سعيد" فيروى بأن الوليد بن عقبة كان واليً على الكوفة، وكان الوليد يشرب الخمر، فوصل خبر ذلك إلى عثمان بن عفان، فأمر عثمان بعزله، وولى بدلًا منه سعيد بن العاص، وعندما أتى سعيد بن العاص إلى الكوفة.
كان الخليفة العباسي المعتضد بالله قد أعاد إلى بني العباس هيبتهم بعد أن انتقص منهم الأتراك وأذلوهم، وكان عادلًا يرد المظالم إلى أصحابها، وبسبب ذلك مدحه الشاعر ابن الرومي بقصيدة.
حصل خلاف بين قبائل قريش فيمن يضع الحجر الأسود في مكانه، وكادوا أن يتقاتلوا لولا أن حذيفة بن المغيرة أشار عليهم أن يحتكموا لأول رجل يدخل من باب بني شمس، ودخل الرسول من ذلك الباب، وقضى بينهم أن يرفعوا الحجر سوية.
التقى جيش الخليفة علي بن أبي طالب مع جيش معاوية بن أبي سفيان في منطقة يقال لها صفين، وحصل بينهم قتال طويل.
خرج سلمان بن ربيعة إلى الباب، ولحق به عبد الرحمن بن ربيعة، وعندما وصلوا إلى بلنجر حاصروها، واقتتلوا مع أهلها والأتراك الذين ساعدوهم، فقتل عبد الرحمن بن ربيعة، وانهزم المسلمون.
أما عن مناسبة قصيدة "أتيت عليا برأس الزبير" فيروى بأنه اجتمع لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه جمع، واجتمع لعائشة وطلحة والزبير جمع، فسار الجمعان للقتال، والتقوا في مكان يقال له الخريبة، وعندما اجتمعوا دعا علي بن أبي طالب الزبير بن العوام.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا أبلغا عني صخيرا رسالة" فيروى بأن حروبًا دارت بين الأوس والخزرج قبل الإسلام لمدة مائة وأربعين عامًا، ومن هذه الوقائع والحروب أنهم التقوا في يوم من الأيام -وكان ذلك اليوم بعد يوم الجسر- في منطقة يقال لها الربيع.
أما عن مناسبة قصيدة "تقول بنو العباس هل فتحت مصر" لابن هانئ الأندلسي فيروى بأن رجل من أهل إفريقية يقال له أبو خزر خرج على خلافة الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، وجمع عددًا من الناس وأراد قتال الخليفة، فخرج إليه الخليفة بنفسه ومعه جنوده.
رفض أهل الهمامة أن يسلموا العرب الأغراض إلى مصطفى بن متيشة، فحث ابن المتيشة علي باشا على قتالهم، فقاتلهم علي باشا، ونكل به، وقتل منهم عددًا كبيرًا.
كان لسان الدين بن الخطيب وزير السلطان محمد الغني بالله، وبعد أن عزل السلطان عن ملكه، تم وضع لسان الدين في السجن، فبعث السلطان إلى السلطان إسماعيل أن يخرجه من السجن، ففعل، وانتقل لسان الدين إلى المغرب، وبقي فيها حتى عاد الملك إلى محمد الغني بالله.
افتتح أسد القسري مدينة ختل، فسار إليه ملك الترك وقاتله، واستمر القتال بينهم حتى يوم عيد الفطر، ومن ثم سار أسد إلى مرج بلخ وأقام فيها حتى عيد الأضحى، ومن ثم سار إلى ملك الترك، وقاتله، وانتصر عليه.
جمع بنو ذبيان لقتال بني عبس، ولحقوا بقبيلة من قبائلهم إلى منطقة يقال لها ذي حسا، واتفق القومان أن يضع بنو عبس رهائن من غلمانهم عند قبائل ذبيان.
كان خالد بن الوليد في الأنبار، فوصله كتاب من أبي بكر بالخروج إلى الشام، والقتال مع أبي عبيدة، فسار إلى هنالك، وعندما وصل إلى عين التمر قاتله عقة بن أبي عقة، فانتصر عليه وقتله وصلبه.
التقى جيش يزيد بن المهلب مع جيش مسلمة بن عبد الملك، وحصل بينهم قتال شديد، وتمكن جيش يزيد من الانتصار، ولكن أهل الشام حضوا بعضهم على القتال، وحملوا على أهل العراق، حتى تمكنوا من الانتصار عليهم، وبقي الطرفان يتقاتلا حتى قتل اليزيد بن المهلب.
عندما توفي أبو العباس السفاح، طالب عبد الله بن علي بالخلافة، فبعث له أبو جعفر المنصور أبو مسلم الخرساني، فأتاه وقاتله بالقرب من الشام.
خرج لقيط ومعه جيش كبير لقتال بني عامر، الذين جهزوا له، وانتظروه في شعبة جبلة، وتمكنوا من الانتصار عليه.
بعث أبو موسى الأشعري بسراقة بن عمرو المعروف بذي النون أو ذي النور إلى مدينة باب الأبواب، ووضع على مقدمة جيشه عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي، فتمكن من فتحها، وأنشد شعرًا في ذلك.
بعد أن قام الأتراك بقتل مرداويج أخو قابوس بن وشمكير، استلم قابوس الحكم مكانه، ولكن آل بويه انتزعوا الحكم منه، فاستنجد ببني سامان في طبرستان، وأعانوه في قتال بني بويه، ولكن ابنه غدر به، وحبسه في إحدى القلاع.
أما عن مناسبة قصيدة "فلو رآني أبو غيلان إذ حسرت" لغيلان بن سلمة الثقفي فيروى بأن أبو سفيان بن حرب خرج في يوم من الأيام إلى بلاد كسرى في تجارة، وكان معه جماعة من قريش وثقيف، فساروا في ثلاث قوافل.
أما عن مناسبة قصيدة "أن من أكبر الكبائر عندي" لعمر بن أبي ربيعة فيروى بأن مصعب بن الزبير بعد أن قتل المختار الثقفي قام بتتبع من كانوا موالين له في الكوفة، وقتل منهم ما يزيد عن السبعة آلاف رجل، ومن ثم بعث إلى أزواج المختار.
أما عن مناسبة قصيدة "لله عتاب بن مية إذا رأى" فيروى بأن بسطام بن قيس والحوفزان بن شريك ومفرق بن عمرو خرجوا في يوم من الأيام ومعهم جمع من بني شيبان للإغارة على بني تميم، وعندما وصلوا إلى بلادهم أغاروا على بني ثعلبة.
غزا قتيبة بن مسلم بخارى، وقاتل الأتراك قبل أن يدخل إليها يومين وليلتين، وتمكن من الانتصار عليهم، ومن ثم دخل إليها وقاتل ملكها، ولكنه لم يتمكن من الانتصار عليه، فعاد إلى المرو، وعندها بعث إليه الحجاج يلومه، ويأمره أن يعود إليها، ويقاتل ملكها مرة أخرى.