أهمية لغة الجسد وكيفية تفسيرها
إنّ السرعة العادية التي يتحدّث بها الإنسان تتراوح ما بين مئة إلى مئة وعشرين كلمة في الدقيقة، كذلك يستطيع الإنسان العادي التفكير فيما يقارب من ثمان مئة كلمة في الدقيقة الواحدة.
إنّ السرعة العادية التي يتحدّث بها الإنسان تتراوح ما بين مئة إلى مئة وعشرين كلمة في الدقيقة، كذلك يستطيع الإنسان العادي التفكير فيما يقارب من ثمان مئة كلمة في الدقيقة الواحدة.
إذا كنّا نتمتّع بقدرة عالية على التواصل مع الآخرين، فإنّ إحتمالية نجاحنا في هذا التواصل تكون بشكل مميز، ففي حال عدم درايتنا بلغة الجسد بشكل كافي سنجد صعوبة لإيجاد أسلوب حياة ينسجم مع شخصيتنا.
هل للكراهية ثمن؟ وإذا كان الأمر كذلك فما هو الحل؟ لا يخفى على أحد أنّ الكراهية لا تزيدنا إلا تأخراً وتخلّفاً وتعصّباً وتطرّفاً فكرياً.
للعطاء صور كثيرة ومتنوعة لا يمكن حصرها، ويمكننا القول بأنّ كلّ شيء نعطيه للآخرين دون مقابل يعود عليهم بالمنفعة والخير يعتبر عطاء
"لقد توصلت إلى الاعتقاد بأنّ العطاء والتلقي هما نفس الشيء، وأنا هنا أستخدم كلمتي العطاء والتلقي عمداً، بدلاً من كلمتي العطاء والأخذ" جويس جرينفيل.
"يبدو لي أن سرعة مجريات الأمور هي السبب في عدم تحلينا بالصبر، وهي مشكلة، ﻷن الحياة تحمل لنا درجة معينة من التأخير في شكل طوابير، واختناقات مرورية.
"إنّك لا يجب أن تتوقّف لكي تمعن النظر في أي شيء قمت به، بل عليك أن تستمر في البحث عن القيام بما هو أفضل.
نحن كباقي البشر نتأثر بأفكار وآراء الآخرين، والآخرين كذلك يتأثرون بأفكارنا ولكنّ الرأي البنّاء يؤثر بشكل مباشر على المستوى الإبداعي لدينا.
عندما نتصرّف بشكل فردي فإننا نبدع ونخرج كلّ ما نملك من قدرات إبداعية، ولكن عندما تتزايد الخيارات من حولنا وتتزايد وجهات النظر.
نحن كبشر نتعلم ونكتسب المهارات من بعضنا البعض أكثر مما نفكّر ونبدع، فمعظم العادات والتقاليد والقيم والأفكار التي تصل إلينا قد اكتسبناها من خلال المجتمعات التي نعيشها.
إنّ معظم الأحداث التي تدور في حياتنا والتي نقع فيها يتم تحليلها عادة بطريقة خاطئة، ويتم اكتشاف الخطأ بعد أن نمضي قدماً في التفكير اللامنطقي المسبق للحدث.
الأفكار ملك للجميع وهي تحتمل الصحة أو الخطأ، فقبول الرأي والرأي الآخر هو دليل على الحوار البنّاء الإيجابي.
إنّ الأفكار ملك للجميع، ولا أحد بيده أن يدّعي أن الفكرة الفلانية له وحده لا يمكن ﻷحد أن يستخدمها، فكثير ما نجد عبر التاريخ من يتعصّبون ﻷفكارهم.
جميعنا نخطئ كون ذلك الأمر مجبول بالنفس البشرية، ولا يمكننا أن نخطئ مرّة واحدة أو مرتين في حياتنا فقط، فنحن نخطئ بشكل شبه يومي أخطاء تتفاوت في درجة ضررها.
أفكارنا التي نتبنّاها في حياتنا اليومية، نحصل عليها من عدّة مصادر بناء على الظروف والوقائع والمواقف التي تترتّب عليها بشكل موضوعي محايد.
في طبيعة الحال نحن نستقي المعلومات من مصادر متعدّدة، إلا أننا في الغالب لا نقوم على تبنّي الأفكار من الأشخاص الذين لا نحبّهم.
عندما نقوم بتجميع والأخذ بالرأي ذو الأسبقية مع الرأي الأقرب، نفهم وقتها كيف للأفكار غير المنطقية أن تسيطر على عقولنا لمجرّد أننا عرفناها واتبعناها.
خلال حورانا مع الآخرين ومعاملتنا للأصدقاء والأقارب والأهل نقع في العديد من المغالطات أو الأخطاء التي يستحسن بنا الانتباه إليها.
كما أن حظوظنا في الحياة تزيد وترتفع بفضل التغييرات الصغيرة والتصرفات البسيطة، التي نوليها اهتماماً خاصاً والتي توضح الفارق بيننا وبين الأشخاص العاديين.
من خلال تحليل مسألة القدر وجد أن هناك جانبان لا يمكن لنا إغفال أحدهما عن الآخر، أما الجانب الأول فهو الجانب الذي يمكننا صناعته والتحكّم فيه.
ما نقوم برسمه داخلنا، يكون قد مرّ بعدّة مراحل نفسية وفكرية، وصولاً إلى العقل الذي يتبنّى الفكرة التي نرغب في تغيير الظروف بناءً عليها.
إنّ الذكاء والغباء يعتبران قسماً إراداياً واختياراً ذاتياً، بصرف النظر عن الدرجة التي نحققها في مستوى الذكاء، واقتناعنا بهذا الأمر من شأنه أن يرفع من درجة ذكائنا.
هناك بعض الأمور التي نستطيع من خلالها معرفة الأذكياء وكشف مواهبهم، فالأذكياء مثلاً لا يتفاجئون بالأحداث التي تحصل معهم.
جميعنا يعتقد بأنه على حق، ويعتقد بأنه قدوة للآخرين وصاحب خبرة وحكمة، فجميعنا يعتقد أنه يعرف الحقيقة وأن الأمر لو كان بيده لفعل كذا وكذا.
حياتنا مليئة بالتصرفات والأفعال والأقوال التي تؤثّر بشكل مباشر على طريقة عيشنا ومقدار السعادة التي سنحصل عليها.
لا يمكن لنا أن نعتبر أنفسنا ناجحين ومتفوقين، ما دمنا نقبل بالأحلام الصغيرة، فلا بدّ وأن نكون حالمين من طراز عالمي إذا أردنا تحقيق إنجازاً عظيماً.
لا يمكننا أن نبقى في مرحلة الشباب والحيوية حتى نهاية حياتنا، فهذا قانون كوني نمرّ بكافة مراحله منذ مرحلة الصغر مروراً بمرحلة النشأة والشباب وصولاً إلى مرحلة الشيخوخة.
هناك العديد من الأسئلة التي تجول في خاطر كلّ واحد منا، ففي كثير من الأحيان تجدنا نعاني من ألم ودوار بسبب مصاعب الحياة، ولكننا غير قادرين على معرفة المشكلة.
إذا ما نظرنا حولنا بشكل جيّد، سنجد أشخاصاً على قدر كبير من الذكاء والنشاط والتعليم ومع هذا يعانون من الفشل في حياتهم.
إنّ أول متطلبات الخروج بالرأي السليم، هو الاعتراف بأننا قد تعرّضنا مسبقاً لكافة أنواع الضغوطات والمؤثرات، إذ علينا أولاً أن نخرج من ثوب الماضي.