تنمية الذات من خلال الالتزام بالتفوق
إنَّ أضخم المكافآت، وأعظم أحاسيس الرضا والإشباع تتجه نحو شديدي البراعة في الأعمال التي يقومون بها، فلنقرّر أن ننضمّ إلى نسبة العشرة بالمئة،
إنَّ أضخم المكافآت، وأعظم أحاسيس الرضا والإشباع تتجه نحو شديدي البراعة في الأعمال التي يقومون بها، فلنقرّر أن ننضمّ إلى نسبة العشرة بالمئة،
إذا أردنا النجاح، فإننا نحتاج إلى الشجاعة حتى نتحملّ المسؤولية الكاملة عن حياتنا، مما يعني أن تكون النتائج من عمل أيدينا، إذ نحتاج للشجاعة حتى نرفض اختلاق الأعذار،
إنّ النجاح يتطلّب منا الشجاعة للاعتراف بأننا قد نكون مخطئين، وأننا قد ارتكبنا خطأ أو بعض الأخطاء عند توصلنا لمعلومات جديدة في أي موقف، إنّه ﻷمر مدهش عدد الأشخاص
في مجال أفضل النجاحات التي شاهدناها في حياتنا، هناك طرق محدّدة للتفكير تسمّى التنبؤ بالأزمات، إذ ينبغي على صانعي القرار، والمدراء، والأشخاص الذين تتمحور قراراتهم في تحديد المستقبل، أن يدركوا بعض الأمور السلبية التي قد تحدث، لتخرج المخططات عن مسارها المرسوم، وما أسوأ الأمور التي قد تحدث على الإطلاق.
عادةً ما نتحدّث عن الأحلام، وهل من الممكن أن تصبح حقيقة، فلا يمكننا أن نحقّق أهدافنا دون الاستشعار بقوّة الإدراك لدينا، أي أن نبلغ أهدافنا حقّاً، ونلمس أمانينا وهي تتحقّق على أرض الواقع، وهذا هو الجزء الأهم من العملية العقلية لتحقيق الأهداف.
يمكننا استخدام تقنية البرمجة المسبقة للوصول إلى الأداء المتفوّق، من أجل برمجة عقلنا مُسبقاً على مجموعة متنوّعة من الأمور الضرورية، فإذا كان لدينا مشكلة يسارونا القلق بشأنها، فقبيل النوم، علينا بإحالة هذه المشكلة إلى عقلنا الباطن، وأن نطلب منه حلولاً، ثمَّ بعد ذللك نقوم بالنوم، ففي أغلب الأحوال، عندما نستيقظ في الصباح سنجد الحل بين أيدينا، حيث سيكون بالغالب شديد الوضوح ورائعاً من كل الوجوه.
تقنية البرمجة العقلية التي يمكننا استخدامها من أجل أداء أفضل، وتحقيق أسرع الأهداف، تسمّى غالباً بالتدريب العقلي، ويتمّ تعليمه واستخدامه بسكل موسّع في الرياضات المختلفة، وهي عملية بسيطة وفعّالة.
من الأمور المهمّة التي يمكننا استخدامها من أجل صياغة الأهداف بشكل منطقي، هو أن نصيغ أهدافنا من خلال التوكيد اللفظي، او نضع عبارة إيجابية متوافقة مع صورتنا الذهنية، فقد تكون العبارة مثبتة بسيطة من قبيل الاطمئنان والشعور بالثقة كقولنا، ستمضي المرحلة الأولى من مراحل نجاحنا بشكل جيّد أو سيكون لقاؤنا جيداً.
من الطرق التي يمكننا استخدامها، لتحقيق تغيّراً داخلياً سريعاً لتفكيرنا وحياتنا، هي طريقة نموذج التأكيد، حيث تتطلب هذه الطريقة أن نكتب أهدافنا الرئيسية في جمل مثبتة بصيغة المتكلّم، وبشكل إيجابي، وفي الزمن الحاضر، وذلك على بطاقات فهرسة، حيث يمكننا العمل على أهداف من عشرة إلى خمس عشرة هدف، كلّ مرّة لدى استخدام هذه الطريقة.
لا نزال نسمع بشكل يومي عن أشخاص يمثّلون لنا نموذجاً حقيقياً في قيمة اتسموا بها ومثّلوها على أفضل وجه ممكن، ونحن كذلك نمتاز ببعض القيم الحقيقية، والتي تظهر جليّة للآخرين من خلال تصرفاتنا وأعمالنا وقرارتنا التي نتّخذها بحكمة وموضوعية، فبعضها يتعلّق بالأمانة أو الصدق، أو الإخلاص إلى غير ذلك من القيم التي تسجّل في دفاتر التاريخ، فأي من القيم الحقيقية نمثّل.
المصداقية هي المطلب الذي لا بديل عنه من أجل اكتساب الشخصية، واكتساب الشخصية بدوره ينبغي أن يكون الهدف الجوهري لحياتنا، فما من شيء يحمل قيمة في نهاية الأمر بقدر نزاهة عقلنا.
هذه الأنواع الثلاثة من الناس موجودة في كلّ أماكن العالم، لدرجة أن بعض الباحثين في أمريكا قاموا بإجراء بعض الدراسات، حيث وجدوا أنَّ واحداً من كلّ اثنين من
يتصف الشخص الذي يتعامل مع غيره باللين واليسر بالشخص المرن، كما ويتصف القائد الذي يقوم بالتعامل مع من هم دونه بطريقة لبقة يسيرة بأنه قائد مرن وهكذا هي مسمّيات
الحقيقة أنَّنا مميزون فوق العادة، لقد ولدنا وبداخلنا مواهب وقدرات متفرّدة، تجعلنا مختلفين كل الاختلاف عن سائر البشر الذين وجودوا على الإطلاق، فالزمان والمكان مختلفان،
يتطلب النجاح منّا أن نحدّد القطاع أو الفئة المستفيدة من نجاحاتنا، ممَّا يقتضي منّا أن نقسّم الأمور التي نقوم بها إلى قطاعات، ونحن نفعل ذلك عن طريق تحديد المستفيدين
كلّ شيء في الحياة هو نوع من المقايضة، وعلى وجه العموم، فإنَّنا نقايض بوقتنا ما نريده من نتائج وعوائد مالية، ويمكننا أن نعرف أي نوع من المُقايضين نحن بالنظر فيما حولنا،
إذا وجدنا في حياتنا، أو نشاطاتنا أي شيء لا نرغب في عمله اليوم، بناء على ما لدينا من معلومات، فهو دليل قوي لتخلينا عن ذاك النشاط، وعدم الاستمرار فيه مُطلقاً،
إذا كان لدينا أي مخاوف من التحدّث على الملأ، فيجب علينا أن نضع خطّة فورية لتجاوز تلك التخاوف، ﻷنَّ الحديث أمام الآخرين والتعبير عن وجهات النظر جزء من النجاح الذي نبحث عنه.
إنَّ البؤرة المركزية لشبكة العلاقات الاجتماعية التي يقوم بتكوينها أفضل الناجحين وأكثرهم إنجازاً، وأصحاب الملايين العصاميين؛ من خلال انضمامهم ومشاركتهم بانتظام إلى جماعات
علينا أن نكون صبورين عندما نبدأ بتكوين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، وألّا نتعجل في توسيع دائرة صِلاتنا بالآخرين، وأنْ لا نتوقّع من الآخرين ردّة فعل مُماثلة لما نقوم به،
إذا أردنا أن تكون علاقاتنا الاجتماعية نموذجية في طريقنا إلى النجاح؛ علينا أن نتخذ بعض الخطوات، التي من شأنها أن تزيد من فرص نجاحنا.
الأشخاص الناجحون يتصفون بمجموعة من السمات، وإنَّ أهم ما نحتاج إليه من صفات لنكون أكثر نجاحاً في وقتنا الحالي، هو التحلّي بصفة المرونة، وخاصة بالنسبة لطريقة تفكيرنا.
إذا كنّا ندرك الحقائق، سنقرّ بأنَّ الإنسان كائن يفكر ولديه القدرة على التمييز وإنتاج الأفكار، فالقدرة الإبداعية هي طبيعتنا، وحقّنا الذي فطرنا عليه منذ مولدنا.
يمكننا أن نستخدم عقلنا اللامحدود، عن طريق تركيبتنا الفريدة من الذكاءات واستغلالها كذلك، حيث من الممكن أن يرتقي أداؤنا إلى مستويات فائقة من التفكر الإيجابي، والقدرة على التنفيذ بأفضل شكل ممكن.
هناك العديد من الأذكياء الذين التقينا أو سمعنا بهم في حياتنا اليومية، إلّا أنَّ الذكاء التجريدي هو نوع خاص، لا يتمتّع به إلّا الأشخاص الذين لديهم الإرادة التامة في النجاح، لا بل الوصول إلى قمّة النجاح، وربّما تغيير معادلة الحياة، إلى شيء مختلف تماماً على مستوى العالم.
كيفية التعامل مع الذات، تُعَدّ من أهم الأسباب التي تقود إلى النجاح أو الفشل، فالعديد منّا لا يثق في قدراته ومواهبه ولا يعطي لذاته أيَّ أهمية في مجال التفكير الإبداعي، وآخرون استطاعوا بالفعل أن يطوّروا من ذاتهم، من خلال القدرة على تنمية العلاقة الذاتية الداخلية مع النفس، من خلال طرح الأسئلة والقدرة على إدارة حوار داخلي بنّا، وكيفية اختيار الأجوبة، والتحدّث مع الذات بموضوعية وصدق للوصول إلى أفضل الحلول.
عندما نقوم بجذب المحفزات والمثيرات نحونا بوتيرة منتظمة، فنحن بذلك نحثّ قدرتنا الإبداعية وقوم على تنشيطها، ونقوم على إنارة عقولنا، بالضبط كما نوقد مصباحاً منيراً في غرفة مظلمة، فعقولنا جاهزة للتفعيل عندما تتلقّى الأفكار الجديدة وخصوصاً الإيجابية منها، والتي قدّ تغيّر من مسار حياتنا ككل.
حياتنا لا تختلف كثيراً عن بيت متواضع الأركان، أو بيت تمَّ تصميمه بشكل مثالي، فعلى كلتا الحالتين، نحن من نختار التصميم الذي يناسبنا، بناءً على الأفكار المُسبقة والقدرات المتاحة والمكان والزمان المتوفرين.
لعلّ أكبر العقبات أمام تحقيق حياة رائعة، هي المعتقدات المقيّدة للذات، حيث أنَّ كل شخص منّا يملك جزء من هذه المعتقدات، ولدى البعض الآخر الكثير والكثير منها، بحيث تكاد تصيبهم بالشلل الفكري، عندما يحين أوان الأفعال.
لا يمكن لنا تجنّب الضغوط، والمشكلات لا تنتهي مطلقاً، الإخفاقات والإحباطات تحدث للجميع وليست حصراً على أحد، ولا يوجد لها وقتاً مفضّلاً للحدوث، والأمر الوحيد الذي لنا عليه سلطان من أي نوع كان، هو كيفية استجابتنا لتلك الاحداث الجالبة للضغوط والإحباط.